واقي الشمس من الامور الهامة والتي لا يجب اهمالها في فصل الصيف لك وايضا لطفلك .فنجد ان مع اقتراب فصل الصيف وحرارة الشمس، عليكِ البدء في شراء مستحضرات التجميل الخاصة بالصيف وبالطبع أهمها (الصن بلوك) واقي الشمس لبشرتك وبشرة أطفالك الصغار.
و لذلك يجب الانتباه و عدم الاهمال في وضعه قبل نزولك للشارع و خاصة في شمس فصل الصيف المحرقة .
ويعتبر “SPF ” هو عامل قياس يحسب الوقت الذي تستغرقه الشمس لحرق جلدنا عندما ندهن كريم الوقايه. لكن بما ان الشمس تستغرق 10 دقائق تقريبا لابقاء علامات احمرار على اجسادنا بدون كريم الوقايه فيجب ضرب ال SPF ب 10، اي اذا كان لدينا كريم وقاية صاحب رقم SPF 36، يجب ضرب ال 36 ب 10 (دقائق) وهكذا يمكن ان نعلم اننا يمكن ان نكون امنين تحت الشمس 360 دقيقه ( 6 ساعات). ينصح استعمال كريم الوقاية الذي يحتوي على SPF 15 او اكثر. اذا كنتم موجودين في البحر او في البركة ودخلتم الى المياه، يجب دهن الكريم كل ساعة وعدم انتظار مرور الزمن الذي يقينا فيه كريم الوقاية.
كذلك من المهم التاكد من انه مذكور على الغلاف ان كريم الوقاية من الشمس يحمي من نوعين من اشعة الشمس: UVA ( وهي اشعة الشمس الطويله) وUVB (اشعة الشمس القصيرة).
و لكن ما هي الفوائد التي لا يمكنا التخلي عنها في واقي الشمس :
-
الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة:
نعم يحتاج الإنسان إلى التعرض لأشعة الشمس يوميًا للحصول على جرعة يومية من فيتامين D اللازم للعظام بشكلٍ أساسي، حيث أنه يحافظ على أداء الجهاز العصبي ويساعد في امتصاص الكالسيوم و بصفة خاصة في الأطفال، إلا أن اختراق طبقة الأوزون يعرضنا بقدر كبير و خطير للأشعة الضارة للشمس بشكل مستمر، و هذه الأشعة الضارة تخترق الجلد و تتسبب في حدوث اضطرابات خطيرة فيه، و استخدام واقي الشمس يقينا بشكلٍ كبير من هذه الأشعة الضارة.
-
الحد من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة:
إن كل إنسان منا بداخله يحب أن يظل شابًا مفعمًا بالصحة و الحيوية و النضارة لأطول فترة ممكنة إن لم يكن طوال العمر، و لهذا فإن استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس يعد الدرع الواقي للبشرة من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد.
-
تقليل مخاطر الإصابة بمرض سرطان الجلد:
في حين أن استخدام الواقي الشمسي يعد سببًا هامًا للحفاظ على جمال البشرة و نضارتها، إلا أن له فائدة أخرى أكثر أهمية و هي الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد الذي يحدث نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة .
إن استخدام الواقي الشمسي أثناء فترة النهار يساعد كثيرًا على الحد من تحسس و تهيج البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس الضارة، و يعد ذلك سببًا ضروريًا لمنع ظهور حب الشباب و انسداد المسام و غير ذلك من الأضرار التي قد تصيب البشرة و الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس.
-
منع حروق الشمس:
إن حروق البشرة الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة أثناء النهار تتسبب في إجهاد البشرة و ضعفها بصورة كبيرة، و الإصابة بحروق الشمس بشكل متكرر تتسبب في حدوث تقشير و تورم و احمرار بالجلد و حكة بالإضافة إلى ظهور البثور نتيجة التعرض لخطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة .
-
منع تصبغ الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس:
نجد أن الكثير من النساء خاصةً ذوات البشرة الفاتحة أو الشقراوات مغرمات بالحصول على بشرة ذات لون برونزي، حيث يعد الحصول على هذا اللون في وجهة نظرهن نوع من أنواع الجمال الفائق، و لهذا يلجأن للحصول على حمامات شمسية للحصول على اللون البرونزي أو ما يطلق عليه“Tan”، إلا أن هذا التصرف قد يزيد من مخاطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة و الإصابة بمرض سرطان الجلد على المدى البعيد، و لهذا فإن استخدام واقي شمسي مناسب يحتوي على الحد الأدنى من عامل الحماية من الشمس SPF 30 قد يقي بصورة كبيرة من التصبغ الناتج عن هذه الأشعة فوق البنفسجية الضارة خاصةً لمن يعانين من حساسية .
-
يعمل على تعزيز صحة الجلد:
الكولاجين والكيراتين والإيلاستين ضرورية جدًا للحفاظ على البشرة ناعمة و نضرة و مفعمة بالصحة و الحيوية، و لهذا فإن استخدام الواقي الشمسي أثناء النهار يعمل على تعزيز صحة الجلد و الحفاظ على هذه البروتينات بالجلد و حمايته، نظرًا لما يحتويه من ثاني أكسيد التيتانيوم و أكسيد الزنك و الأوكتيل.
-
وسيلة للتجميل:
يعد استخدام الواقي الشمسي على البشرة للوقاية من أشعة الشمس الضارة أثناء النهار، و وسيلة للحفاظ على البشرة و خيار جيد لتجميها.
- الحماية من حروق الشمس أثناء السباحة:
معظم أنواع الواقي الشمسي الموجودة حاليًا بالأسواق تستخدم أثناء السباحة في الماء أو ممارسة التمارين الرياضية، فهي مقاومة للماء أو التعرق، مما يتيح للإنسان التمتع بالسباحة و ممارسة التمارين الرياضية اليومية دون الخوف من حروق الشمس الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة أثناء النهار.