الأسنان هي تلك التراكيب العظميّة البارزة من كلا الفكّين العلويّ والسفليّ في الفم، وهي تعتبر إبراز لجمال ابتسامتك وشكلك الجمالي لذلك نظافة الأسنان مسئولية كبيرة يجب أن تهتم بها على أكمل وجه، والأسنان هي الوسيلة التي تساعد الإنسان على النطق، إذ إنّ الكثير من الأحرف لا يمكن نطقها إلا بوجود الأسنان، وكي تقوم الأسنان بوظائفها على أكمل وجه، لا بدّ أن تكون نظيفة وصحّيّة، ممّا يتطلب من الفرد عنايةً واهتماماً دائمين بنظافتها.
وتعتمد نظافة الأسنان على بعض الخطوات الهامة والأساسية:
• تنظيف الأسنان بتحريك الفرشاة إلى الأمام وإلى الأعلى عدّة مرّات.
• مع مراعاة عدم تنظيف الأسنان بعنف لأنّ ذلك يؤدّي إلى الإضرار باللّثة وإصابتها بالحول السنيّ.
• تنظيف الجهة الخارجيّة والداخليّة للأسنان.
• تنظيف اللّسان لإزالة البكتيريا العالقة به.
• تغيير فرشاة الأسنان بشكل دوريّ أي كل ثلاثة شهور تقريباً.
إن أهمية نظافة الأسنان لا تقل أهمية عن نظافة الجسم، بل أن صحة الإنسان تبدأ من أسنانه:
• وقاية الجسم من أمراض القلب والشرايين.
• غسل الأسنان يعمل على التخلّص من تلك الجراثيم الملتصقة باللّثة، والتي تنتقل إلى الدماغ عن طريق مجرى الدمّ، وبالتالي وقايته من الالتهابات التي تسبّبها هذه البكتيريا.
• كما يعمل على تقوية عضلات وشرايين الرقبة، ممّا يقلّل من فرصة الإصابة بالسكتات الدماغيّة.
• تنظيف الأسنان أمر مهمّ لعمليّة الهضم، لأنّ ذلك يحافظ على النسبة الطبيعيّة لللعاب في الفمّ.
• تنظيف الأسنان يقي من الإصابة بالربو، ويقلّل الأمراض التنفسيّة.
• لأنّه في هذه العمليّة يتمّ القضاء على البكتيريا، والفيروسات الموجودة في الفمّ والمسبّبة لهذه الأمراض.
• الوقاية من أمراض الجهاز الهضميّ كالنزلات المعويّة، وعسر الهضم.
• حماية اللّثة ووقايتها من التعرّض للالتهابات.
• الحفاظ على الأسنان بيضاء وناصعة، لابتسامة جميلة وساحرة. و إزالة طبقات البلاك المتراكمة فوق الأسنان، والتي تشوّه من مظهرها، ممّا يؤدّي إلى تقليل فرصة الإصابة بتسوّس الأسنان.
تسوّس الأسنان:
إن كيفية حفاظك علي اسنانك سوف يحدد مدة جودتها وسلامتها علي المدي الطويل، حيث تعتبر حالات تسوّس الأسنان هي الأكثر انتشاراً حول العالم بين الأطفال والمراهقين، إلا أنه يمكن أن يصيب الإنسان في أي مرحلة من عمرهنتيجة عد الإهتمام بـ نظافة الأسنان ، والتسوّس لا يعتمد على سن معينة، ولكنه يحدث بسبب العوامل والمؤثرات التي ما إن تتوفر يصبح السن مهدد بالتسوّس ومن ثم بالإصابة بمضاعفات أخرى كالإلتهابات وربما فقدان السن المصاب.
وتسوّس الأسنان هو تعفن يصيب السن نتيجة عدم الحفاظ عليه من البكتريا التي تتراكم على الأسنان بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى السكريات التي تزيد من فرص تعرض الأسنان إلى التسوّس. وسوف نتعرف أولاً على كيفية حدوث تسوّس الأسنان لكي نتأكد من مدى أهمية الانتظام في الحفاظ على الأسنان.
توجد في الفم أنواع مختلفة من الجراثيم، وتستقر تلك الجراثيم في التجاويف الموجودة بين الأسنان، وعند تناول الأطعمة، خاصة التي تحتوي على السكريات أو النشويات، تقوم تلك الجراثيم بالعمل على تحويل تلك النشويات إلى أحماض وتتفاعل مع اللعاب وبقايا الطعام وتصنع طبقة فوق الأسنان تبدأ في مهاجمة طبقة المينا وتصنع فيها ثقوباً مجهرية، ثم تتسع تلك الثقوب ويظهر فيها العفن بمرور الوقت وعدم الإهتمام بالتنظيف، و قد يصل التسوّس إلى جذور الأسنان وتبدأ أعراض الألم الشديد عند الشخص المصاب مما قد يؤدي في النهاية إلى فقدان السن.
أسباب تسوّس الأسنان:
إن عدم الإهتمام بـ نظافة الأسنان بالإضافة إلى كثرة التدخين أو تناول المشروبات الكحولية أو الغازية والسكريات يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة بالفم، لذا فمن اللازم الإهتمام بالتخلص من بقايا الطعام التي تظل في الفم، والتي قد تستعصي على فرشاة الأسنان، لأن تعفنها يكون السبب الأساسي في رائحة الفم الكريهة عندما تتفاعل مع العناصر السابقة، ويتم التخلص من بقايا الطعام عبر استخدام خيط الأسنان بعد كل وجبة أو في المساء قبل النوم.
كذلك فإنه من الضروري زياردة طبيب الأسنان بصفة دورية من أجل التحقق من صحة الأسنان و تنظيفها بشكل احترافي و ربما تبييضها بالنسبة لبعض الأشخاص، وهكذا يمكن الحفاظ على الأسنان صحية وقوية مدى الحياة.