سماعات مترجمة هي ثورة جديدة في عالم التكنولوجيا والتقدم في عالم الاختراعات الحديثة بعد التقدم التكنولوجي الهائل في السنوات الماضية بداية من الوسائل المتاحة للبحث عن بعد و البداية من التصفح عبر الانترنت علي جوجل الي وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي من الفيسبوك، تويتر، انستجرام، لينكد-ان.
بالاضافة الي التليفون المحمول وما يحمله من برامج للتواصل والشات كالواتس-اب، الفيبر وغيرها التي اصبحت تقرب المسافات فتستطيع التواصل من اي مكان في العالم وفي اي وقت تريده.
حيث اصبحت الطرق التقليدية في طريقها للانعدام كالمكالمات التليفونية بالساعات، ارسال الخطابات عبر البريد وانتظار الرد كلها اشياء اصبحت من ذكريات الماضي.
سماعات مترجمة جديدة
هذه السماعات المترجمة هي ظهور جديد لاحدي التقنيات الحديثة والمتطورة في الفترة الاخيرة يظهر بما هو معروف باسم ” دليل المسافر الي المجرة” والذي تعني القدرة علي التنقل والسفر دون عبئ اللغة او اتخاذ وقت كبير في الدراسة .هو يسمح للاجانب من جميع الاجناس التواصل مع بعضهم البعض بنفس اللغة المتحدث بها الشخص دون عناء الفهم الصعب او الاشارات الغير مفهومة .
والشركة القائمة علي هذا الاختراع تعتمد علي تكنولوجيا الترجمة باستخدام سماعات صغيرة توضع في الاذن سهلة و مرنه الاستخدام، وهي ان يمكن ترجمة اللغة المسموعة الي اللغة المتحدث بها،علي سبيل المثال: اذا تقابل شخصين من بلدتين مختلفتين واحد منهم يتحدث الفرنسية والاخر الانجليزية ولا احد منهم يفهم الاخر، يمكن استخدام هذا الاختراع حيث ان كل منهم يتكلم بلغته و لكنها تقوم بالترجمة الي لغة الاخر وفقا لاختيار الترجمة، فيسمع كل منهم الحديث باللغة الخاصة به .
“الطيارة” و هو اسم الجهاز الخاص بالترجمة سوف يكون متوفر في ثلاث الوان مختلفة وسوف تكون قادر علي الترجمة الي اربع لغات علي الاقل في البداية وهي ” الانجليزية، الفرنسية، الاسابنية، الايطالية) وبالرغم من وجود خطط مستقبلية لاضافة لغات اخري مستقبليا وهو يستخدم ايضا للتبديل بين اللغات .
فهو يلغي العقابات الخاصة باللغة فبعد التقدم التكنولوجي الهائل و الثورة الالكترونية و الانترنت الذي جعل الافراد يتقابلون امام الجهاز و يتحدثون عبر القارات المختلفة ايضا اصبح العالم قرية صغيرة الان اصبحت اللغة ايضا لا عقبات بها وفقا لهذا الجهاز المعني لترجمة و الغاء المسافات و الثقافات باختلاف اللغة المتحدث بها.