سوالفنا سوالف وأخبار فنية وإجتماعية ، كل مايخص المرأة والجمال
متى كانت آخر مرة قمت بتجديد أسلوب القيادة والنهج الذي استخدمته لإلهام وقيادة موظفيك؟ السلوك القيادي والأداء السليم يؤثران على كثير من الموظفين، قد لا تدرك مدى تأثيرك عليهم. وفيما يلي خمس حقائق قيادية نأمل أن تلهمك لتقييم وتطوير نهجك في القيادة.
مايخص المدير من حقائق قيادية
الحقيقة رقم 1: يجب على القادة مواصلة التعلُم والتطوُّر
القيادة تتطلب الكثير من العمل. كل زعيم لديه المهارات التي تساعده على القيادة، ولكن أيضاً كل قائد له عيب معين ويمكن أن يحسن دائما من مهاراته. من المهم أن تتقبل أنك تُخطيء. ولكن كيفية تفاعُلك مع الأخطاء ومعالجتها يحدد أي نوع من القادة أنت. القادة الجيدين يرحبون بأي تعليقات و بالنقد البناء من الناس الذين يثقون بآرائهم ومن ثم يسعون إلى تحسين أنفسهم باستمرار. و كما تتوقع من موظفيك أن يتطوروا ويحسنوا من أنفسهم دائماً، يجب أن تتطور أيضا كفرد و كمدير. ابحث عن فرص لتعلم المزيد وصقل مهاراتك. القادة يشبهون تماماً الأشخاص الذين يقودونهم، يجب أن يطوروا من مهاراتهم لبناء فريق ناجح.
الحقيقة رقم 2: نجاحك يعتمد على نجاح فريقك
هل سمعت القول المأثور “السلسلة لا تكون قوية إلا بقدر قوة أضعف حلقاتها.” !! إنها فعلاً حقيقة ملهمة، وتعتبر من مفاتيح القيادة الناجحة، أنت لا تستطيع أن تعمل بمفردك. عليك أن تدرك أنه لا يمكنك أن تفعل كل شيء للجميع، لا يمكنك السيطرة على كل جانب من جوانب عملك أو ضمان نجاح شركتك وحدك. نجاح شركتك أو فشلها في أيدي أولئك الذين يديرون كل جانب من جوانب عملك من يوم لآخر. كل شخص في كل مستوى من عملك لديه القدرة للتأثير على ما تصبح عليه شركتك وكيفية أدائها.
الحقيقة رقم 3: الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار في الشركة
تخيل التأثير الذي قد يحدث على حياتك المهنية إذا كان قد تم إعدادك وتعليمك القيادة من البداية. في منصبك الحالي، لديك فرصة مساعدة وتطوير الآخرين، ووضعهم على طريق النجاح في المستقبل. عليك التفكير في إنشاء برنامج تعليمي حيث يقوم الموظفين ذوي المستوى العالي بتقديم المشورة والخبرة لمن هم أقل خبرة، وإعدادهم للقيام بأدوار قيادية في المستقبل داخل الشركة. ربما تشعر أنك مصدر إلهام لتقديم فرص تعليمية لموظفيك الذين يريدون تحدي أنفسهم شخصياً و مهنياً. مهما كانت الإستراتيجيات التي تستخدمها، لا تحد من الأساليب التي تعمل على الاستثمار في موظفيك، لأن كل موظف لديه احتياجات ومهارات مختلفة. القائد الذي يُقدر قيمة موظفيه ويسعى إلى تطويرهم والإستثمار فيهم سوف يرى نتائج إيجابية لعدة سنوات قادمة.
الحقيقة رقم 4: الولاء أمر مُكتسب
في كثير من الأحيان يخشى بعض القادة الاستثمار “أكثر من اللازم” في موظفيهم، لأنهم قد يفقدوهم في أي وقت. الولاء عامل لا يُقدر بثمن ولكن لابد من اكتسابه. لا يمكنك أن تتوقع من الموظفين أنهم سوف يُفضِّلون ما هو في صالح شركتك على ما هو في صالح مستقبلهم. لذلك، يجب محاذاة هذين الهدفين، وضمان استخدام مهاراتهم للنجاح مما يتوافق مع ما في صالحهم. عندما تستثمر في الأفراد الذين يقومون بعملك، فأنت بذلك تستثمر في الشركة وتكسب ولائهم في نفس الوقت. كيف تستثمر فيهم يعتمد على إبداعك ومواردك، ولكن المفتاح الرئيسي هو السماح لموظفيك أن يروا نيتك الصادقة في الاستثمار في تطويرهم كموظفين وأفراد.
الحقيقة رقم 5: القيادة قدوة
ما تقوم به من أساليب إدارية سيتم اتباعه وربما حتى التركيز عليه من قبل موظفيك. على سبيل المثال، إذا كنت غالبا ما تمارس أسلوب ” اللوم” وتغرس في موظفيك الخوف من الفشل مع تطوير ثقافة اللوم، سوف يستخدمون نفس التكتيك الغير صحي داخل سلوكهم في العمل وعلاقاتهم الخاصة. تأثير عاداتك على موظفيك قد يكون مذهل. القادة الذين لديهم مجموعة قوية من المبادئ و القيم التوجيهية ويعيشون بها الأوامر غالباً ما يتم إحترامهم أكثر بكثير من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. القائد يجب أن يقوم دائما بالسلوك الذي يود أن يراه من فريقه.
و نأمل، أنك قد تكون شعرت بالفخر بالطريقة التي تقود بها موظفيك بعد قراءة تلك الحقائق الهامة. وبينما تقوم بقيادة فريق العمل الخاص بك، تذكر تخصيص بعض الوقت للاستثمار في نفسك وموظفيك لتحقيق أفضل النتائج للجميع.
