قد تكون هذه أخبار سعيدة جدا لكل محبي أكل اللوز. لقد تم نشر دراسة حديثة بمجلة جمعية القلب الأمريكية وكشفت هذه الدراسة حقيقة قدرة اللوز على تقليل محيط الخصر .
إذاً كيف يستطيع هذا العلاج النافع صحياً أن تقليل محيط الخصر ؟ هيا بنا لنعرف سوياً.
الشرح:
لقد ضمت الدراسات مجموعتين من المشاركين كلهم يعانون من إرتفاع معدلات الكولسترول أو معدلات كولسترول لديهم سيئة. كلتا المجموعتان إتبعتا نظام غذائي صحي لمده 12 أسبوع، في الستة أسابيع الأولى، تناولت المجموعة الأولى حصة 1.5 أونصة من اللوز كوجبة خفيفة، وفي نفس الوقت تناولت المجموعة الأخرى كيك المافين المشبع بالكربوهيدرات كوجبة خفيفة. كلتا المجموعتان أتبعتا نفس الحمية الغذائية ماعدا الوجبات الخفيفة كانت مختلفة. وبعدها قامت المجموعتان بإستبدال الوجبات الخفيفة فيما بينهما لتناولها خلال الستة أسابيع القادمة مع إتباع نفس الحمية الغذائية.
وكشفت الدراسة أنه عندما تحولت المجموعة الثانية إلى تناول اللوز كوجبة خفيفة بدلا من كيك المافين، تم ملاحظة إنخفاض معدلات الكولسترول والكولسترول الضار. وأيضا تناول اللوز كوجبة خفيفة أدى إلى زيادة معدلات الكولسترول النافعة بالجسم، و لكن مع تناول كيك المافين قلَّت معدلات الكولسترول النافعة في الجسم.
ومن الهام جدا أن تلاحظ أن الوزن العام للجسم لم يتغير عندما قام المشاركين بتناول اللوز كوجبة خفيفة بدلا من كيك المافن، و لكن تم تقليل محيط الخصر وتقليل الدهون في محيط الخصر فقط لكل منهم.
كل من اللوز وكيك المافن تقريباً يحتوي على نفس الكمية من السعرات الحرارية، 253 و 273 سعر حراري على التوالي، وكلتا الحميتين الغذائيتين لهما نفس السعرات الحرارية تماما.
الإستنتاج :
كشفت الدراسة أنه ليست الكميات التي نتناولها من الطعام هي التي تحدد وتشكل نظام غذائي صحي، ولكن أيضا نوعية وجودة السعرات الحرارية.
اللوز هو مكون غذائي غني بالألياف، والبروتين وفيتامين E وله قيمة غذائية عالية مقارنة بكيك المافن. إذا ففي المرة القادمة التى قد ترغب فيها بتناول وجبة خفيفة فقط إبحث عن الوجبات المليئة بالفيتامينات والمعادن والقيم الغذائية النافعة.
وأيضا في دراسات سابقة قد تم إثبات أن القيم الغذائية التي يحتوي عليها اللوز يمكنها التحسين من أداء و وظائف نظام القلب والأوعية الدموية. فإذا قمت بإستبدال بعض الأغذية الأخرى الأقل من اللوز فى الفوائد الصحية وتناولت اللوز نفسه فإنك بهذه الطريقة تساعد على حماية القلب والشرايين من خلال تقليلك لإحتمال المخاطرة بتكوين الكثير من الشحوم والدهون حول البطن ومحيط الخصر.