إن السنوات الأولى في حياة الطفل هي الأهم، وهي العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه الطفل بقية حياته هي المراحل الأولى للتعلم وللتخزين الفهم والإستعاب، يعرف من حوله يتعرف ويكتشف، وهي البوابة التي تكون شخصيته وتحدد هويته عند الكبر ويجب الإهتمام بها. كل طفل يولد وله شخصيته وحالته المزاجية، ولكن هناك بعض الأشياء التي تمكنك من جعل طفلك سعيداً وهادئاً. في البداية عليكي كأم استيعاب فكرة أن طفلك له حالة مزاجية خاصة به ويجب تقبله كما هو، فهناك طفل هادئ بطبيعته، وآخر سريع الحركة أو عصبي بطبيعته.
وإليك بعض النصائح التي تساعدك على التعامل مع طفلك وتشكيل شخصيته خلال السنوات الأولى في حياة الطفل
-
إعطاء الطفل المساحة الكافية
طبيعي من الأم في السنة الأولى انها تغمر طفلها بالحب والحنان في الرضاعة وفي الاستحمام وفي تغيير الحفاضات. ولكن، يقول الأطباء أن عليك ترك مساحة للطفل فعندما يكون الطفل مستلقياً على ظهره وينظر في السقف بهدوء ليستكشف ما حوله عليك تجنب لفت انتباهه بعمل أصوات او حركات تشغله وتركه ليستكشف ذلك و ليحفز ذلك خلاياه للنمو.
-
تثبيت نظام يومي للطفل
تثبيت نظام يومي يرفع من شعور الطفل بالأمان، والنظام يكون بالاستيقاظ في نفس الموعد يومياً، ثم إطعام الطفل، ثم استحمامه، ثم وقت اللعب ثم وقت القيلولة. ثم الأكل ثم اللعب ثانية وهكذا. وعليك بجعل الانشطة الليلية للطفل هادئة لخلق مناخ هادئ يساعد على النوم مثل تخفيف الاضاءة وخفض الضوضاء، وهكذا يعتاد الطفل على النظام ويساعد تطبيق هذا النظام على جعل الطفل هادئ وأكثر سعادة.
-
في حالة غيابك استعيني بشخص ثابت للعناية بطفلك
في حالة غيابك عن العناية بطفلك لأي سبب عليك بالاستعانة بشخص واحد فقط ليحل محلك سواء كانت جدة الطفل أو جليسة أطفال لأن هذا يرفع من احساس الطفل بالأمان.
-
عليكي بالتحلي بالهدوء
عصبيتك وطفلك متوتر ومستمر في الصراخ تزيد المشكلة سوءاً. عليكي التحلي بالهدوء ومعرفة سبب بكاء طفلك، قد يكون الجوع أو الرغبة في النوم أو ارتفاع درجة الحرارة وعليك بمعالجة السبب.
5. كوني مرنة مع طفلك
الحزم الشديد ليس جيداً في السنوات الأولى في حياة الطفل ويمكنك أن تكوني أكثر مرونة في الأشياء البسيطة ولا تركزين مع سلبيات طفلك، ولكن فكري في الايجابيات لاكتساب ثقة طفلك وليتعلم الهدوء منك في سنواته المقبلة.