من المؤكد أن ارتفاع درجة حرارة الأطفال تجعل كل أم في حيرة من أمرها حيال ما يتوجب القيام به لمعالجة هذا الأمر، فكل أم ترغب في البحث عن حلول سريعة تهدأ بدورها من حدة الحرارة قبل الذهاب للطبيب المختص، الارتفاع في درجة الحرارة هو استجابة طبيعية من الجهاز المناعي للطفل في مكافحته للفيروسات والبكتريا التي يتعرض لها الجسم، ولكنه في نفس الوقت يدل على المعاناة من مشكلة ولابد أيضًا من علاجها السريع، فارتفاع درجة الحرارة تؤثر علينا مهما بلغ عمرنا فما بالك بالأطفال.
كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأطفال قبل الذهاب للطبيب المختص
إلى كل أم بعض من النصائح التي تساعدها في التعامل مع ارتفاع درجة حرارة طفلها والتي تتمثل في:
- في حال كان طفلك من عمر ثلاثة شهور فأقل ننصحك بالتوجه إلى أقرب مشفى أو الطبيب المختص إذا زادت الحرارة عن 38 درجة، فالأطفال في مثل هذا العمر يكون ارتفاع الحرارة لهم أمر غير طبيعي وربما يحتاجون للبقاء تحت الملاحظة الطبية.
- دائمًا قومي بتوفير أحد أجهزة الكشف عن حرارة الجسم، فلا تكتفي باستخدام الاحساس بها من خلال يدك فقط، فجهاز قياس الحرارة سيساعد على معرفة درجة الحراة السليمة.
- قومي على الفور بعمل كمادات مياه فاترة للطفل، لا تقومي بعمل كمادات مياه مثلجة بل فاترة على الجبهة والقدم والكفين.
- قومي باستخدام قطعة من القطن مبللة للماء ومضاف له قليل من الخل، ويتم مسح تحت الإبط وخلف الأذن وفي باطن الفخذ وبالبطن، والسبب في إضافة الخل أنه يساعد على خفض حرارة الجسم بشكل سريع.
- في حال كانت درجة حرارة الجسم أقل من 38 درجة قومي باستخدام خافض للحرارة يحتوي على مادة الباراسيتامول المخصصة للأطفال سواء أكان دواء شراب أم لبوس، ولكن في حال إصابة الطفل بالإسهال لا تستعملي اللبوس.
- وعند إعطاء الطفل الدواء قومي باستشارة الطبيب أو قومي بقراءة الدليل المرفق بالدواء عن الجرعة التي تناسب عمر الطفل.
- في حال زادت درجة الحرارة عن 38 درجة قومي بإعطاء الطفل دواء البروفين المخصص للأطفال.
- لابد من الانتباه عند التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأطفال لا يتم إعطاء الطفل الباراستمول والبروفين سويًا، بل نوع واحد فقط.
- الفصل بين كل جرعة دواء والأخرى ب6 ساعات على الأقل.
- دور خافض الحرارة خفض حرارة الجسم بصورة مؤقتة لكيلا يحدث للجسم أي مضاعفات، فهي لا تكافح الميكروب بل تحمي باقي أجزاء الجسم وهذا ما يسبب إعادة الحرارة من ثلاث لخمس أيام إلى أن تنتهي تدريجيًا.
- ممنوع تمامًا أن يُعطى للطفل الأسبرين حتى وإن كان مخصص للطفل، فقد اثبتت دراسات عن خطورته الشديدة للأطفال.
- التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأطفال من خلال تهوية الغرفة، فلا تقومي بتغطية الطفل فهذا سيعمل على زيادة حرارة جسمه، بل على العكس قومي بتهوية الغرفة وأحرصي على ارتداءه ملابس قطنية خفيفة.
- أحرصي على أن يحصل الطفل على حمام ماء فاتر وليس ماء بارد لكيلا يسبب صدمة لجسم الطفل.
- لابد من أن يتناول الصغير سوائل بشكل مستمر.
التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأطفال من خلال ما سبق ذكره لحين التوجه للطبيب المختص، والذي بدوره يرى المسبب الرئيسي لارتفاع درجة الحرارة هل هو ميكروب أم بكتريا أم غيرها، وبالتالي يقوم بإعطاء العلاج المناسب له واختيار نوع المضاد الحيوي المناسب للطفل ولحالته، وسيعطيك النصح والإرشاد اللازم للتعامل مع ما يمر به طفلك لكيلا يحدث مضاعفات.