الاعتذار للاطفال سمة للتربية الصحيحة

الاعتذار للاطفال من الامور الهامة التي يجب مراعتها عند تربية اطفالك فلا تهمل ان تقف بشجاعة و ان تعتذر لطفلك اذا اخطاءت لكي يتعود علي ثقافة الاعتذار و ان الكبير و الصغير يجب ان يعتذروا و ان هذا ليس عيبا بل بالعكس انها صفة محببة .

ونجد ان الامتناع عن الاعتذار سوف يسبب الاتي :

1. من يخطئ ويعلم في صميمه أنه أخطأ ويحجبه  لن يشعر براحة نفسية في داخله.
2. الامتناع عن الاعتذار يفكك الكثير من الروابط الاجتماعية.
3. الشخص الذي لا يعتذر عن الخطأ يترك انطباعاً سيئاً عن نفسه في عقل وقلب كل من يتعامل معه وتبدأ مرحلة الابتعاد عنه.
4. عدم الاسف من الطرف الذي تمت الإساءة إليه ينمي في قلبه مشاعر الحقد والكره على من أساء إليه  ويفتح جرحاً في قلبه قد لا يندمل.
5. وسيبذل جهداً لرد الأمر على صاحبه وربما يتبع أساليب أكثر عنفا مع الطرف الأول.
6.  يروج لانتشار صفات إنسانية غير مرحب بها مثل الكره ويكون سبباً من أسباب ضعف المحبة الاجتماعية بين البشر.
7. من لا ياسف تكون أخطاؤه كثيرة فهو يعرف أن لا يوجد ضريبة سيدفعها نتيجة خطأه مع الآخر.
8. من يشعر بالاسف فهو يبدأ بتهذيب نفسه كي لا يعرضها للاعتذار مراراً وتكراراً.

كيف نشجع الطفل علي الاعتذار :

1. يجب أن يمارس أمام الطفل لأن الطفل يتعلم من والديه الأسلوب أولاً فإن أخطأ أحد الوالدين عليه أن يعتذر ممن أخطأ معه.
2. لأن الطفل يراقب ما يجري ولو كان خلف الأبواب.
3. يجب من الطفل عندما يساء إليه أو يخطأ معه أحد الوالدين يجب الاعتذار له.
4. مراقبة السلوك المتبع بين الأطفال في المنزل ودفع المخطئ للاعتذار من الآخر.
5. شرح فوائد الاعتذار للطفل ونتائجه المفيدة إذا ما أقدم عليه الإنسان.
6. وضع الطفل في صورة وضعه في حال امتناعه عن الاعتذار إن ارتكب خطأ.
7. تشجيع الطفل وإسماعه كلمات طيبة بعد أن يعتذر لنوصل له فكرة أن تصرفه هذا أمر جيد و زرع الرضا في النفوس بما فيها نفس الطفل.
8. تعليم الطفل أن يطلب ذلك من الآخر عندما يسيء الأخر له ليصبح الأمر عادة في تعامله.
9. – تعليم الطفل أفضل الأوقات المناسبة لتقديماسفه وأفضل تلك الأوقات فور وقوع الخطأ أما إن كان الآخر في حالة غضب شديد الأفضل الانتظار.
10.  ليس كلمة (أنا آسف) فقط بل هي أسلوب كامل يضمن القبول من الآخر ويعتمد هذا الأسلوب أولاً على المظهر العام.