في بعض الأحيان نكون في حاجة الى وقت الإستراحة. سواء كان ذلك من عمل، من مشاريع، من وسائل الإعلام الاجتماعية أو الإنترنت، فنحن نتعرض لوابل من المعلومات، ونعاني من الخوف من تفويت أي شيء. لذلك سنخبرك بـ 3 أشياء غير متوقعة تحدث عندما تأخذ أستراحة.
عندما نأخذ الإستراحة من كل شيء، نعم، حتى من اليوجا، عندها يحدث السحر.
أهمية الإستراحة لصحتك
- ستعثر على هدفك، وتعيد اكتشاف قيمتك
الهدف هو شيء لا تجده, بل يُعطى لك. يمكنك تحديد قيمك، وستصبح تلقائياً أكثر انتقائية في اختياراتك. وسيحدث هذا في الجزء الأعمق منك
إنه إلهام نقي. وهو يتحدث بصوت أعلى من أفكارنا. ويصبح انعكاسا مباشرا للشخص الذي تكون عليه في كل لحظة. عندما تعطي لنفسك الإذن بالراحة، فإنك تسمح بإنشاء مقياس جديد لذاتك.
- الاستماع إلى نفسك
عليك أن تعلم أن طبيعتك الحقيقية هي الإستقبال، أنت خُلقت لذلك, وهذا ما انت هنا لأجله. الشيئ الوحيد الذي يمكنك القيام به تحديد الخطوات التي سوف تأخذك إلى هدفك، والتصرف بناء عليها.
يجب ان تسمح للطاقة بالسيطرة عليك. وعليك أن تقبل أن هناك طاقة تتدفق في داخلنا، وأحيانا لا بأس أن تكون مثمرة للغاية، فضلا عن كونها أكثر تأملية. يولد الوضوح من الفضاء الذي لا يزال في داخلك. إذا شعرت أي وقت بأنك تائه، حائر، أو لا تعلم إلى أين أنت ذاهب, فأنك على الأرجح تتطلع إلى عقلك أو إلى الظروف الخارجية للحصول على الأجوبة.
يمكنك أن تعرف الأجوبة. كيف؟ حسنا، هذا يأخذنا إلى الخطوة الثالثة. الأصعب بينهم و يجب أن تركز.
- استسلم وثق في مجريات الأحداث
عليك أن تتوقف عن التفكير. الاستسلام، واحتضان المجهول.
“تخلص من الخوف وامضي قدما بشجاعة و ثقة. لديك القدرة على توجيه قدرك، الآن ودائما.”
يجب أن تجد الشجاعة للتنفس أثناء خوفك. توقف عن الرغبة في التوقف عن ‘الخوف’ وابدأ في تحقيق ذلك. وإلا ستعود إلى نمط حياتك العادي.
أحيانا لن يكون لبعض الأمور معنى، وهذا شيء لا خوف منه. تقبل أن الحياة ليست سوى كونك طالب متواضع تتعلم منها كل يوم كيف تكون أقوى وأسعد. اخرج، للاستلقاء على العشب، وإلقي نظرة على الغيوم. استسلم للجمال في حياتك.