سوالفنا سوالف وأخبار فنية وإجتماعية ، كل مايخص المرأة والجمال
قد تُتفاجأ عندما تعلم أنه من الطبيعي أن تراودك بعض الأفكار السلبية. نحن مبرمجين على التأمل في بيئتنا، والبحث عن المشاكل لإصلاحها، الأمر الذي يتطلب حرق جزء كبير من الطاقة النفسية للإستعداد لأسوأ السيناريوهات. الأفكار السلبية تصبح مشكلة عندما نبدأ في الاعتقاد أنها صحيحة. لحسن الحظ، تستطيع تنفيذ مجموعة متنوعة من الطرق والأساليب التي ستساعدك على قمع الأفكار السلبية وتعلم كيفية التفكير بشكل إيجابي.
طرق التخلص من الأفكار السلبية
-سجِّل أفكارك السلبية.
خصص “دفتر مذكرات” لهذا الغرض فقط. و عندما يكون لديك فكرة سلبية، اتبع الخطوات التالية:
إكتب ما تريده، فكرة, أو حدث, أو حالة.
إكتب الأفكار السلبية أو المعتقدات التي وقعت أثناء وبعد وقوع الحدث. اسأل نفسك: “في ماذا كنت أفكر؟” “ماذا كنت أقول لنفسي؟” , “ماذا كان يدور في رأسي في ذلك الوقت؟”
إكتب الكلمات التي تصف شعورك، وضع خطاً تحت الكلمة الأكثر ارتباطا بالحدث. على سبيل المثال، “خائف، وحيد، أشعر بالضيق”. ضع خط تحت خائف.
راجع ما كتبته وحدد أي أنماط تفكير غير مفيدة قد استخدمتها و الأفكار الغير مُجدية.
-حدد نوعية أفكارك.
إرسم عمودين في إطار التفكير السلبي: واحد لسرد الأدلة على تفكيرك السلبي ،و واحد ضد تفكيرك السلبي. ملء هذه الأعمدة يسمح لك بمعرفة أساس وأسباب هذا التفكير السلبي.
على سبيل المثال: إذا تشاجرت مع شريك حياتك، في عمود الدليل أو سبب تفكيرك السلبي قد تكتب: “هي تغضب كثيراً وتنفعل دائماً” , “هو لم يتصل بي في وقت إستراحة العمل كما يفعل دائماً”
و في العمود المُضاد: “لقد تشاجرنا من قبل أسوأ من هذا، هي غالباً ما تأخذ بعض الوقت لتهدأ ,و عندما تهدأ تعترف بإخطائها وتُقدم تنازلات.” , ” لقد قال لي في وقت سابق هذا الاسبوع أنه سيكون مشغول بعدة اجتماعات طوال اليوم ولن يكون قادراً على الاتصال بي أثناء وقت الإستراحة. وقال عدة مرات انه مهتم بنجاح زواجنا، مهما كانت الظروف. المشاجرات أمر غير عادي بالنسبة لنا “..إلخ
هذه الخطوة تساعدك على النظر إلى أفكارك بشكل موضوعي. و تحليل وتقييم الأفكار لمعرفة ما إذا كان لها أي أساس من الصحة، بدلا من قبولها دون سؤال.
-تحدى التفكير السلبي.
اسأل نفسك الأسئلة التالية حول تفكيرك السلبي وقُم بتسجيل إجاباتك في دفتر مذكراتك:
كيف يمكنني أن أُقيم هذ الموقف؟
لو كنت لا تشعر بهذه المشاعر السلبية، كيف يمكنني فهم الوضع؟
كيف يمكن لشخص آخر تقييم الموقف من وجهة نظره؟
هل تفكيري بهذه الطريقة يُساعد في حل المشكلة؟
ما هي الحلول المفيدة التي قد تُنقذ الموقف؟
-إكتب قائمة يومية بالأشياء المُمتن لوجودها في حياتك.
فكَّر في خمسة أشياء كبيرة أو صغيرة تجعلك تشعر بالامتنان، من سقف فوق رأسك، إلى ابتسامة من شخص غريب قابلته، إلى غروب الشمس الرائع الذي رأيته الليلة الماضية. التعبير عن الامتنان يؤدي إلى تزايد المشاعر الإيجابية، و التفاؤل.
-إكتب قائمة بصفات الإيجابية.
قد تجد الأمر صعباً في البداية، ولكن بمجرد أن تعتاد عليه، ستتفاجأ بتلك القائمة الطويلة من الصفات. إكتب الصفات الجسمانية “ساقي قوي و يساعدني على الجري السريع” .جوانب من شخصيتك “أنا حنون وطيب”، الأشياء التي تجيدها “أنا جيد جداً في الرسم”، وغير ذلك.
-قُم بإعادة صياغة أفكارك السلبية.
عندما تخرج الأفكار السلبية لا تعتقد تلقائيا أن هذا أمر سيء ، وغير مفيد. إعزل التفكير السلبي (مثل “قد أرسب في الاختبار”) وقُم بإعادة صياغته بحيث يتحول إلى أمر إيجابي، ومشجع “من المبكر جدا أن أُحدد نجاحي أو رسوبي. ربما كان أدائي أفضل مما اعتقد.”
-مارس تمارين استرخاء العضلات.
عندما تقوم بتلك التمارين ستساعدك على الشعور بالفرق بين العضلات المسترخية و العضلات المتوترة ، الأمر الذي يمكن أن يساعدك على تحديد متى تصبح متوتراً. إبحث عن مقاطع الفيديو التي تساعدك على القيام بتلك التمارين بشكل صحيح.
استرخاء العضلات يمكن أن يساعدك على تهدئة التوتر العام والإجهاد، وتحسين النوم، وتقليل آلام المعدة والصداع المرتبط بالقلق.
-استخدم أساليب التنفس العميق لمكافحة الإجهاد.
يمكنك تغيير استجابة الجسم الطبيعية والعاطفية للإجهاد من خلال ممارسة تمارين تركيز التنفس. هذه طريقة سهلة للكبار والصغار على حد سواء، ويمكن أن تستغرق اقل من ست ثوان لوقف استجابة جسدك للإجهاد.
عندما تبدأ في الشعور بالضغط، إبدأ بإغلاق عينيك وأرخي كتفيك.
تخيل ثقوب في قيعان قدميك. خذ نفساً عميقاً وتخيل الهواء الساخن يدخل جسمك من خلال الثقوب ويتدفق صعودا لملء رئتيك. أرخي كل عضلة بينما تتخيل مرور الهواء من خلال جميع أجزاء جسمك.
إخرج الهواء عن طريق زفير بطيء واعكس ما تخيلته، تخيل الهواء يتدفق مرة أخرى ليخرج من جسمك خلال الثقوب التي في قدميك.
-إستمتع بمشروب دافئ.
يمكن أن يكون هذا تكتيك فعال خصوصا على المدى القصير إذا كانت أفكارك السلبية متعلقة بالشعور بالوحدة. وقد وجد الباحثون أن الدفء البدني يمكن أن يكون بديلا عن الدفء العاطفي. لكن لا تدع المشروبات الدافئة تصبح بديلاً عن التفاعل البشري، ولكن إذا كنت في حاجة الى انتعاش سريع فإن تناول كوب من الشاي قد يكون مفيدا جدا.
