ارتفاع درجة حرارة الرضيع ناتجة عن الكثير من المسببات التي يصاب بها الطفل بصورة مفاجئة، تلك التي تكون ناتجة عن عدوى أم مرض ما ومن هنا لا يمكن إهمالها على الإطلاق بالأخص وإن كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر، ففي هذا العمر من الممكن أن يكون مصاب بمرض خطير، فالمعدل الطبيعي لحرارة الطفل 37 درجة وفي حال الزيادة لابد من التواصل مع الطبيب المختص على الفور.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الرضيع
الارتفاع في درجة الحرارة بشكل عام ليس من الأمور المبشرة على الإطلاق سواء أكانت للطفل أم للشخص البالغ، فهنا يوجد خلل في الجسم يتطلب العلاج السليم معه وفقًا لتشخيص الطبيب، وعن مسببات ارتفاع حرارة الرضع تتمثل في:
تعرض الرضيع لنزلات برد قوية.
التعرض لعدوى فيروسية.
الإصابة بالإنفلونزا.
الإصابة بالالتهابات بالحلق أو الأذن.
التعرض لإصابة في المسالك البولية والقصبة الهوائية.
التعرض لمشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو.
تطعيم الطفل تطعيم “الشهرين، الأربع شهور، الست شهور” فجميعهم سبب في ارتفاع الحرارة.
إصابة الرضيع بالجدري.
علاج الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الرضيع
ارتفاع درجة حرارة الرضيع يتطلب التعامل السليم والسريع معه، ومن هما سنقدم مجموعة من النصائح التي تساعد على التعامل السليم مع الارتفاع بدرجات الحرارة للرضيع والتي تتمثل في:
الإكثار من عدد رضعات الطفل التي تقدمها الأم له بشكل يومي سواء كانت طبيعية أم صناعية.
في حال كان الطفل يتمكن من تناول الطعام فلتقومي بمنحه ما يريد في حال كان له رغبة.
أما في حال لم يرغب في تناول الطعام حاولي قدر الإمكان تقديم الطعام له بوجبات بسيطة على فترات منتظمة للحفاظ على طاقة جسمه.
منحه الراحة، فليأخذ قسطًا من الراحة ولكن دون أن نتركه لفترات طويلة دون رضعات أو طعام.
البدء بتطبيق كمادات المياه الباردة من خلال وضعها على الذراعين، الجبين، الساقين مع الحرص على تغييرها لكيلا تفقد من برودتها.
محاولة تخفيف ملابس الطفل، فملابس الطفل الثقيلة بدورها تعمل على الاحتفاظ بدرجات الحرارة العالية.
يفضل إلباس الطفل الملابس القطنية لأنها تشعره بالراحة وأيضًا تعمل على امتصاص العرق.
ضرورة جلوس الطفل في غرفة معتدلة الحرارة وذات تهوية جيدة.
استخدام دواء خافض حرارة خاص بالرضع وإعطاءه بالجرعات المناسبة له.
في حال لم تجدي معك تلك الخطوات نفعًا عليكِ استشارة الطبيب المختص على الفور.
تنبيهات لابد من أخذها في الاعتبار
عند ارتفاع درجة حرارة الرضيع والبدء بتطبيق ما سبق ذكره لابد من الالتزام بالآتي:
البعد عن طحن أقراص خافض الحرارة الخاصة بالكبار وإعطائها للطفل، كما يفعل البعض فهي تسبب نزيف بمعدة الطفل.
الالتزام بالجرعات الموصي بها فيما يتعلق بالدواء الخافض للحرارة الموصي به.
قياس درجة حرارة الطفل من آن لأخر، فمن الممكن أن تنخفض عن الحد الطبيعي وتسبب مشاكل أيضًا.
من الجدير بالذكر أن خافض الحرارة هو مسكن للطفل فقط، فبعدما يتناوله الطفل سيظل الميكروب بداخله في حال كان ارتفاع الحرارة ناتج عن فيروس أو ميكروب، ففقط هو بمثابة مسكن للطفل يجله يرتاح قليلًا ويتناول الطعام، والطبيب بدوره يقوم بتشخيص الحالة ومعرفة ما يعاني منه الطفل ومن ثم كتابة نوع المضاد المناسب على حسب ما يعاني منه الطفل، فلا يجوز أن تجازف الأم مع ارتفاع درجة حرارة الرضيع وتعطيه مضاد دون استشارة الطبيب، فهي بذلك من الممكن أن تزيد الحالة سوء لعدم تلاءم المضاد مع ما يعاني منه الرضيع، بالطبع درجات الحرارة التي تصل إلى 40 درجة لا يمكن التجاوز عنها ومن الهام الذهاب للطبيب المختص على الفور.