في عالم إدارة الأعمال ، ما لا تعرفه يمكن أن يضرك.أثبتت بعض الإحصائيات، أن هناك نوعان رئيسيان من الأخطاء لنسميهم: النوع الأول والنوع الثاني (ليسهل عليك تذكرهم)
الأخطاء من النوع الأول: هي ايجابيات كاذبة، وهذا يعني أنك تعتقد أن شيءً ما مهم، بينما هو في الحقيقة ليس كذلك. على سبيل المثال، قد تشاهد انخفاض مبيعاتك من شهر إلى آخر، وقد تعتقد أن ذلك بسبب إنخفاض جودتك في الإنتاج ، بينما يكون السبب الحقيقي هو مجرد تقلبات موسمية عادية تحدث لمن هو في مجال إدارة الأعمال .
النوع الثاني: من الأخطاء عكس ذلك – وهو عدم إعترافك بوجود شيء فاشل عندما يكون موجود بالفعل. على سبيل المثال، قد لا تدرك أن شعارك يترك انطباع أول سيئ، حيث تكون فكرتك مستندة على بيانات سيئة أو غير مكتملة.
بشكل عام النوع الثاني من الأخطاء هو الأسوأ ، لأنك قد لا تدرك أبداً ما يضر عملك فعلاً.
في عالم إدارة الأعمال ، يجب أن تكون حذِر من هذه الأخطاء الخفية الستة التي يمكنها أن تضر – أو حتى تدمر – عملك.
-
أنت تبذل الكثير من المجهود
حياة إدارة الأعمال هي حياة مثيرة، و من السهل ان تعجبك مئات الأفكار لإنتاج منتجات جديدة أو تقديم المنتجات القديمة بشكل أفضل. المشكلة هي، أنك لديك كمية محدودة من التركيز والطاقة ولا يمكنك أن تهدرها في عشرات المناطق المختلفة إذا كنت تريد أن تكون كُفء. عليك التركيز على شيء واحد في وقت واحد.
-
فريق مبيعاتك لم يتم تدريبه جيداً
فريق مبيعاتك مسؤول عن توصيل منتجاتك إلى أيدي المستهلكين و لكن إلى أي مدى هم على علم بهذه المنتجات؟ إلى أي مدى يعرفون شركتك؟
قد يكونوا قادرين على قراءة قائمة “المزايا” التي وضعتها لهم , أو يقولوا لك كل شيء عن الأسعار، ولكن هل يعرفون كيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة؟ هل يمكنهم شرح كيفية التعامل مع أكثر المشكلات حدوثاً أو ماذا ستفعل شركتك إذا حدث خطأ ما؟ تأكد من أن الجميع في فريقك على اطلاع بكل شيء قدر الإمكان.
-
تستهدف الجمهور الخطأ.
قد تقوم باستهداف جمهورا يستقبل منتجاتك بشكل لائق – ولكن هل هو أفضل جمهور لمنتجك؟ إذا لم يكن كذلك، إذا هو الجمهور الخطا.
إذا كنت قد بدأت بفكرة مسبقة وهي أن نوع واحد من الجمهور سيشتري منتجك، سوف تركز جميع أبحاثك على كيف يستقبل هذا النوع من الجمهور منتجك. قد تقوم بإهمال باقي الأسواق المستهدفة لأنك ببساطة لم تفكر بهم من قبل – وهذه الجماهير المُهملة قد تكون في المناسبة لك.
-
قد تبالغ في وعودك للعملاء.
عندما تقوم بكتابة موقع الويب الخاص بك أو التحدث عن صفقة مربحة ,فمن المحتمل أن تحاول جعل منتجاتك تبدو مثالية وتقديم عملك باعتباره لا مثيل له, لا تشوبه شائبة ,والأفضل في هذه الصناعة. لذلك, إذا وعدت أكثر مما كنت تتصور ولم يحدث ذلك في الواقع، فإن هذا قد يضر سمعتك على المدى الطويل. فمن الأفضل أن تكون وَسَطي, إوعد أقل و قدِّم أكثر. قد تخسر صفقة هنا وهناك، و لكن تلك التي ستفوز بها ستبقى معك إلى الأبد.
-
خطتك التسويقية غير مكتملة.
قد يكون لديك حملة تسويقية لائقة في مكان ما وترى عائد إيجابي لها – ولكن هل تفعل كل ما بوسعك؟ إذا لم يكن كذلك، فأنت قد تفقد الآلاف من زوار موقعك الإلكتروني الجديد في الشهر أو الملايين من الدولارات من عائدات محتملة.
عليك أن تلقي نظرة ثاقبة على كل ما تفعله للتسويق لشركتك. راجع هذه العمليات بانتظام ودائما اسأل نفسك، “ما الذي يمكننا فعله لنصبح أفضل؟”
-
تنمو شركتك نموا سريعا جدا.
إذا كنت صاحب شركة جديدة، فاحتمال النمو قد يبدو إيجابياً بشكل واضح جداً.
وعندما تنمو شركتك بسرعة جدا قد يجعل ذلك مؤسستك عرضة لآلام النمو. على سبيل المثال، عندما تنوي توظيف المزيد من الأشخاص، قد تقوم بتوظيف الأشخاص الخطأ. و فريقك لخدمة العملاء قد يكون غير جاهز لتدفق المكالمات. لذلك فإنه من الأفضل كثيرا أن تنمو شركتك في شكل تدريجي وثابت.
بمجرد تحديد هوية هذه المشاكل المحتملة في الشركة، فحلها لن يكون صعباً. يمكنك إدارة نمو شركتك بعناية ،
و إصدار وعود أكثر واقعية، وإمداد فريق المبيعات الخاص بك بالمزيد من المعلومات. المشكلة الحقيقية هي إكتشاف المشكلة – يمكن أن تكون هذه المشاكل أمام عينيك و لا تراهم.
إذا كنت لا تستطيع تمييزهم، حاول البحث عن آراء مستشارين خارجيين، و زملائك من رجال الأعمال أو حتى فريقك الخاص. قد يكون غيرك قادرا على رؤية ما لا يمكنك أن تراه – فمن الممكن أن تكون قريباً جداً من المشكلة بحيث لا تستطيع التعرف عليها.