مما لا شك فيه أن الشمس من مصادر الطاقة والقوة، ولها فوائد كبيرة للجسم والبشرة. ووجودها في الحياة نعمة لجميع المخلوقات، ولكن يجب الحرص منها فالشمس كما هي مصدر للطاقة، فإنها مصدر الحروق في أوقات أخرى. لهذا يجب أن تعرف أضرار أشعة الشمس وكيفية الوقاية والعلاج في حالة حدوث الاصابة .
أضرار أشعة الشمس معروفه للجميع، الوعي بشأن سرطان الجلد يتزايد في السنوات الأخيرة. لكن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يسبب العديد من الظواهر عدى السرطان، مثل الشيخوخة المبكرة و ولابد من استخدام كريم الحماية من الشمس.
موسم السباحة في بدايته ومعه ايضا موسم التسفع، الحروق وتقشر الجلد ولكن هل المخاطر التي يسببها التسفع لبشرتنا يستحق كل هذا؟ مع اقتراب فصل الصيف من المهم ان نعرف كل المخاطر التي يمكن ان يسببها لنا تسفع الجلد وان نفهم لماذا من المهم جدا استخدام الكريمات الواقية من أضرار أشعة الشمس .
إليك أبرز أضرار أشعة الشمس
-
ما هو التسفع الشمسي؟
التسفع في الواقع هو الية دفاع يقوم بها الجلد للحفاظ على نفسه من الاشعاع الزائد. عند تعرض الجلد للاشعة فوق البنفسجية، فانه يبدا بانتاج الميلانين والذي هو عبارة عن اللون البني / الزيتي الذي يظهر على الجلد. البشرة الداكنة تحتوي بالفعل على الميلانين، وبالتالي تكون اكثر مقاومة لاضرار اشعة الشمس، واضرار الدباغة الشمسية عليها تكون اقل بكثير من البشرة الفاتحة.
التعرض لفترات طويلة للاشعة فوق البنفسجية من الشمس تعتبر الاكثر خطورة والاكثر وجودا في منطقتنا، ويمكن ان تسبب اضرارا خطيرة على الجلد مثل الشيخوخة المبكرة، التجاعيد، الحروق، بقع الشمس وانواع مختلفة من سرطان الجلد. فالوقاية باستخدام المرطبات و كريمات الحماية بشكل مستمر و ايضا شرب المياه بشكل كبير لترطيب الجلد و عدم جفافه .
-
حروق الشمس
حروق الشمس هي حروق تسببها الاشعة فوق البنفسجية على الجلد و بذلك نجد انها تترك البشرة حمراء، متهيجة ومؤلمة. حروق الشمس البسيطة هي الحروق التي تصيب الطبقة الخارجية فقط من الجلد. وهي تستمر لايام قليلة حتى اسابيع وفي نهاية المطاف تشفى ولكن ليس قبل ان تتسبب في تقشر الجلد. اما هناك حروق كبيرة و بالغة الصعوبة حيث تصل الي الطبقات الداخلية و الاطراف العصبية .
-
التجاعيد
هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تجاعيد الجلد لدينا في سن الشيخوخة. قوة الجاذبية على سبيل المثال وحركة عضلات الوجه. ايضا لعملية الاكسدة دورا هاما. ولكن العامل الرئيسي والاكثر تاثيرا هو الشمس. التعرض لاضرار اشعة الشمس لسنوات يضر الياف الكولاجين والالياف المسؤولة عن مرونة الجلد والتي تسبب تجعد الجلد، ترهله وفقدان قدرته على العودة الى مكانه بعد شده او الحرق.
وللوقايه و حماية جلدك اتبعي الخطوات و النصائح الاتية :
1 – لا تطيلي الجلوس في الشمس:
لا تطيلي التعرض لأشعة الشمس، وان قمت بذلك لفترات قصيرة اتخذي جميع التدابير. وحاولي البقاء دوماً في ظل الشجر أو المظلة. الذين يقضون أيامهم في الداخل ثم يذهبون لقضاء أسبوعين تحت أشعة الشمس لاكتساب السمرة الشديدة، إنما يزيدون من خطر إصابتهم بسرطان الجلد
2 – لا تهملي الوقاية أبداً:
احذري التعرض السلبي لأشعة الشمس، إذ يؤكد الخبراء أن الخروج إلى الشمس بدون وقاية لمدة عشر أو عشرين دقيقة، للذهاب إلى العمل، أو إيصال الاولاد إلى المدرسة أو قضاء مهمة ما، هو مصدر الضرر الأكبر الذي يصيب البشرة عبر السنوات
3 – تحذير من شمس الظهيرة:
تجنبي التعرض للشمس حين تكون الأشعة في ذروتها، أي بين العاشرة صباحاً والثالثة مساءً، عليك ملازمة المنزل.
4 – استخدمي باستمرار مستحضراً واقياً:
استخدمي مستحضر وقاية على مدار السنة. وقومي بدهن بشرتك بعناية قبل 15ـ 30 دقيقة من الخروج إلى الشمس، ثم كرري دهنها كل ساعتين
5- ارتدي الملابس الواقية:
ارتدي ملابس واقية عندما تتعرضين مباشرة لأشعة الشمس. كالقبعات العريضة والقمصان الطويلة الأكمام والسراويل أو رداء بحر طويل. ويستحسن اختيار الملابس القطنية الخفيفة الفاتحة اللون والمنسوجة بإحكام، لأنها تؤمن حماية من الشمس وراحة جسدية.
6 – استخدمي النظارات الشمسية:
إحمي عينيك باستمرار بواسطة نظارات شمسية داكنة اللون، عندما تكونين خارج المنزل خلال النهار. واختاري النظارات التي تؤمن الحماية المطلوبة.
7 – احمي اطفالك من الشمس:
نظمي أوقات لعب أطفالك بحيث يكونون في الداخل خلال فترة الظهيرة والبسيهم ما يقيهم من أشعة الشمس، حيث أن بشرة الأطفال والأولاد الصغار حساسّة جداً تجاه حروق الشمس، و اهتمي بعنايتهم و مراقبة جلدهم لانهم اكثر حساسية وتأثر .