حياتك مليئة بالأمور الهامة التي يجب أن تلتفت إليها وأن تكون علي دراية وذكاء بشكل كبير عند الإهتمام بها، خصوصا في حالة اتخاذ قرار مهم. فالقرارات لا تؤخذ بشكل عشوائي لأن ربما تؤثر هذه القرارات على حياتك ومستقبلك، وربما تتحكم بهذا القرار في حياه آخرين حولك اعتمدوا عليك، أو أخذوا برأيك في إتخاذ القرار الصحيح والمناسب.
اتبع الخطوات التالية من اجل إتخاذ القرار الصحيح :
- لا تتخذ قرارات أو تعزم على قرار وأنت غير مؤهل نفسياً، أو وأنت تحت ثأثير التوتر، القلق، الغضب، أو مع أحد الأشخاص الذين لا تثق بهم. حاول تأجيل ذلك حتى تصل إلى الحالة المثالية التي تسمح لك بالتفكير والتركيز، وتكون حراً من أي تأثير خارجي.
- لا تتخذ قراراتك من وجة نظر منطقية وحسب، ولا تضع عواطفك على الرف وقت إتخاذ القرار الصحيح ، فالقرار المبني على المنطق دون العاطفة، هو قرار لا بد أن تندم عليه، لأنك تعيش الحياة وتستقبل نتائج قرارتك بعاطفتك وعقلك لا بعقلك فقط.
- استمع إلى إحساسك فهو غالباً ما يكون صحيحا. ولكن استمع إليه في الوقت المناسب، أي عندما تكون صافي الذهن ولست تحت أي تأثير خارجي.
- حياتك بها خطوط رئيسية، ومبادئ أساسية لم تأتي من الفراغ، بل من مجمل تجربتك الإنسانية، فأنتبه أن لا تخرقها حين تتخذ أي قرار.
- إسأل نفسك مجموعة من الأسئلة وعلى أكثر من جهة، فهذا سيساعدك على أن تراها بشكل واضح يسهل عليك اتخاذ القرار.
- لا تهمل التجارب القديمة أو الإنسانية السابقة.
- ضع كل خياراتك في نفس الميزان، وحاول أن تحكم عليها وتقومها بناءًا على نفس المقاييس، لتصل إلى أوجه تفوق بعضها على الأخر.
- احترم الوقت المخصص للقرار فلا تماطل فما يمكن أن يكون مناسباً اليوم قد لا يكون كذلك غداً.
- ضع في حسابك أسوء النتائج وأفضلها، وقيم إذا كنت تستطيع تحمل الأسوء، أو إذا كان طموحك يقف عند الأفضل.
- ناقش مع أحد المقربين الذين تثق بهم ما توصلت إليه من قرار.
- قدم قرارك للأخرين بشكل حاسم، فثقتك بما تقرر هو ما سيفرض على الآخرين إحترام قرارك.
- لا تبرر سبب اتخاذ القرار للآخرين إلا إذا كان لا بد من ذلك، فطرحك للمبررات يفتح باب النقد والطعن الذي يعيدك إلى مرحلة الحيرة، والترقب القلق لنتائج قرارك.
- كن جاهزاً من الناحية النفسية لأن تكون مخطئاً، فالخطأ هو طريقك من أجل إتخاذ القرار الصحيح فيما بعد.