كشفت دراسة أن البنات الأكبر بين أخواتهن هن الأكثر احتمالاً للنجاح. واستناداً إلى الإحصاءات الأخيرة، ثبت أن الإبنة الكبرى من المرجح أن تكون الأعلى مؤهل في أسرتها بسبب طموحها.
وفقا لدراسة قامت بها جامعة Essex ، أن الإبن الأكبر تكون 13% أقل طموحاً بالمقارنة مع الإبنة الكبرى . إذا بحثتِ في الإنجازات التي لعبت أدوارا هامة في العديد من البلاد، حينها ستكتشفين قوة الإبنة الكبرى . شخصيات مثل هيلاري كلينتون وأوبرا وينفري كانتا الأكبر بين أخواتهن، فضلا عن غيرها من العديد من النساء ذوات القوة والنفوذ. كما أن العلم أثبت أنه ليس من قبيل المصادفة أن العديد من الإناث الأبرع في العالم كُنَّ الأبنة الأولى…
ما الذي يمكنك تحقيقه عندما تكونين الإبنة الكبرى !!
- تستطيعين تحقيق الكثير
عندما ننظر إلى الفائزين بجائزة نوبل ورؤساء الولايات المتحدة، أكثر من نصفهم كانوا الأكبر بين أخواتهم. بينما كان معظم من حصل على تلك الجوائز من الرجال، فإن الإبنة الكبرى لا تزال تعتبر الأكثر طموحا وإنجازا في المتوسط. أنها تتفوق في المدرسة بسبب ذكائها، وتستطيع الوصول الى حيث تريد أن تكون.
- أن تكونِ من كبار العلماء
إلقِ نظرة على العالمات اللاتي هن الأكبر بين أخواتهن: Jane Goodall ، Dr. Susan Greenfield ، و Jocelyn Bell. لم يستخدمن فقط ذكائهن ليكُن الأفضل في مجالاتهن، ولكن هن طموحات لدرجة جعلتهن يتفوقن على من سواهن من العلماء وفعلن ما لم يفعله غيرهن. Jane Goodall على سبيل المثال، خاطرت بحياتها لحماية الغوريلا. هذا إنجازا في حد ذاته لم يفعله غيرها.
Jane Goodall
- كوني أكثر النساء نفوذا في العالم، وفقا لمجلة Forbes
Angela Merkel ، Christine Lagarde ، Sheryl Sandberg ، بالإضافة إلى Oprah Winfrey و Beyoncé ، كلهن على لائحة Forbes لأكثر النساء نفوذا في العالم. وكلهن البنات الأكبر في عائلاتهن. يتطلب الأمر أكثر من التعليم فقط للحصول على هذا النوع من الشهرة ، بالتأكيد تلك النساء لديهن الدافع والطموح المؤكد لتحقيق كل هذا.
Oprah Winfrey and Beyoncé
- هن الأكثر إحتمالاً لتحقيق النجاح وفقاً للإحصائيات
أثبتت دراسة من قبل Bu Feifei في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية من جامعة Essex أن الإبنة الكبرى هي الأكثر طموحاً والأكثر تأهيلاً من إخوتها. في هذه الأيام،يتعامل الآباء مع أبنائهم بقدر كبير من المساواة، لذلك فهي تستطيع تحقيق النجاح بغض النظر عن أي معطيات اخرى في التربية.
وأظهرت الدراسات أنه إذا كان هناك فارق سن أكثر من أربع سنوات بين الأشقاء، سيكون هناك تحسن في مستوى المؤهلات التعليمية للأصغر سناً. وكلما زاد الفارق بينهم، كان ذلك أفضل وزادت فرص النجاح. هناك العديد من التفسيرات لسبب وصول الابنة الكبرى لمستوى أعلى من الإنجاز عن إخوتها. ولكن لم يثبت علمياً لماذا بالضبط الإبنة الكبرى هي عادة ما تكون الأكثر إنجازا بين أشقائها، ولكن الإحصاءات تتحدث عن نفسها.