الحناء هى من أسرار جمال المرأة الشرقية، ومن أهم مميزاتها إنها طبيعية، تعرفى أكثر على الحناء من خلال هذا المقال.
معلومات عن نبات الحناء
الصبغة القديمة
الحناء هى نبات طبيعى تستخدم منذ قرون كصبغ، تنمو في البيئات الحارة، تنتج أيضا زهرة عطرة تستخدم فى صناعة العطور، فى الماضي.. اعتاد الناس عليها لصبغ الأقمشة والأغراض الخشبية، فى أيامنا هذه.. يستخدمها الناس فى الوشم المؤقت وأيضاً لصبغ الشعر، «لوسون» هى المادة الكيميائية داخلها المسئولة عن الصبغة، وهى فى الواقع لون ضارب إلى الحمرة، ولكن الكلوروفيل فيها يقلل ويغطى على هذه الحمرة الضاربة.
صباغة الشعر
صبغة الحناء تنتج الشعر الأحمر في السمراوات، وذوات الشعر الفاتح قليلاً، ولكن يمكنك الآن شراء خليط الحناء مع غيرها من النباتات، مثل الجوز والبرسيم لإنتاج البني والأسود، الحناء لن ترفع من لون شعرك مثل صبغات الشعر التجارية، بل ببساطة تلون الشعرة نفسها، اتبعى الإرشادات عند خلطها لصبغ الشعر، كثير من الناس يضيفون بياض البيض أو القهوة إلى الخليط لتغيير اللون، أو جعله أفيد للشعر.
مزايا استخدامها كصبغة للشعر
هي نبات طبيعي، صبغات الشعر المعروضة فى صالونات التجميل والسوبر ماركت والصيدليات مملوءة بالمواد الكيميائية ويمكن أن تتلف الشعر، كما تعتبر جيدة مفيدة لشعرك وخصوصا عندما تخلط مع المنتجات النباتية الأخرى، ويمكن ان تترك شعرك أكثر سمكاً ولمعاناً، يمكنك استخدامها مراراً وتكراراً للحصول على اللون الذى تريدينه دون الإضرار بشعرك، تعمل أيضا على حماية شعرك من أشعة الشمس والرياح والكلور.
نصائح السلامة عند استخدامها
لن تعمل بكفاءة كصبغة للشعر إذا كان شعرك ملون كيميائياً، انتظرى من شهر إلي شهرين قبل تلوين الشعر الملون كيميائياً بها، مصففي الشعر يوصون أيضا باستخدام شامبو مطهر قبل استخدام الحناء، تجنبى منتجاتها التي تحتوي على بالأملاح المعدنية، والتي يمكن أن تجعل شعرك مقصف وضعيف، عندما تصبغى شعرك بالحناء، تجنبى لمس أى شيء حتى لا يتسبب ذلك فى صبغه، سوف تصبغ الملابس، والمناشف، وإذا كنتِ غير حريصة وقت الصباغة، ممكن أن تترك أثرها فى الأحواض والحمامات.
الحناء السوداء وصباغة الشعر
الحناء السوداء هي خيار محبب لصباغة الشعر الأسود الداكن، هذه الصبغة الطبيعية هى مزيج من «الأنديجو»، وهو نبات أزرق، والحناء العادية. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام السوداء التى تحتوى على مادة «البارافينيليندامين»، حيث أنها تسبب الإكزيما أو الحساسية الخفيفة، ومع مرور الوقت يمكن لهذه الحساسية أن تتفاقم وتصبح خطيرة.