سوالفنا سوالف وأخبار فنية وإجتماعية ، كل مايخص المرأة والجمال
العلاقات ليست دائمًا سهلة خاصةً إذا كان الشريكان مختلفان كثيرًا عن بعضهم البعض، ولكن إذا كنت مع الشخص المناسب وتتمتع بـ الإنسجام مع شريك حياتك فستكون العلاقة مثالية وعلى أكمل وجه.
إليك تسع علامات مختلفة تدل على مدي الإنسجام مع شريك حياتك واتفاقك معه:
1- تشابه الإهتمامات
إن معظم الأزواج أو الشركاء ليس لديهم قواسم مشتركة على الإطلاق، ولكن من المهم إيجاد أي شيء مشترك حتى يتفق الطرفان.
حيث يجب محاولة استكشاف الإهتمامات المشتركة مثل سماع الموسيقى الكلاسيكية، أو تعلّم لغة جديدة، أو ممارسة الرياضة. فإذا أظهر الطرفان اهتمامهم المشترك لأمر معيّن ومارساه سويًا، فإن ذلك يعتبر وسيلة لتقوية الرابط ولتحسين الإتصال بينهم.
2- تشابه القيم
واحدة من أكبر العوامل لقياس مدى الإنسجام مع شريك حياتك ، هي تشابه نظرتكما إلى الحياة. مثلاً إذا كان دعم عائلتك مهم بالنسبة لك فمن الضروري أن تبحث عن شريك لديه نفس هذا المنظور. ولكن من ناحية أخرى، فإن اختلاف الطرفان في الأديان أو المعتقدات السياسية أو غيرها من وجهات النظر في الحياة، ليس بالضرورة أن يعني أنهم غير مناسبين لبعضهما البعض، خاصة إذا تمكنا من الإتفاق في عدة مواضيع. فإن التفاهم بحد ذاته يجعلك متوافق مع شريكك.
3- إحترام الإختلاف
كما ذكرنا في الفقرة السابقة فإن امتلاك قيم مشتركة مهم في العلاقة، ولكن من المستحيل أن يتم الإتفاق على كل شيء بنسبة 100%. وفي لحظات الخلاف من الضروري إظهار الإحترام ووضع الحدود حتى تتوقف عن الجدال في نفس الأمر مرارًا وتكرارًا دون إيجاد حل وسط يرضي الطرفين.
4- الإشتياق للشريك حينما يكون بعيداً
يقول المثل القديم “البعيد عن العين بعيد عن القلب” لكن هذا المثل لا ينطبق على الشركاء الذين لديهم علاقة تتسم بالحب والإنسجام والتناغم. وعلى الرغم من أن قضاء بعض الوقت بعيدًا عن الشريك يجعلك تشعر بالإشتياق الشديد له، ولكن ذلك أمر مهم حتى تتاح الفرصة لكلا الطرفان للتفكير في العلاقة بنظرة شمولية ولإدراك مدى تقديرهم وامتنانهم لبعضهم البعض.
5- الإنجذاب
إن اتفاق الطرفان ليس قائم فقط على تشابه القيم والاهتمامات، ولكن أيضًا يجب أن يكون هناك شرارة بينهم. حيث أن الإنجذاب جسديًا يعتبر عامل في غاية الأهمية بالنسبة للزوجين من أجل تقوية الحب وتعزيز الثقة بالنفس.
وعلى الرغم من اختفاء الشرارة الخاصة ببداية العلاقة بعد الزواج ،ولكن على الأقل ينبغي وجود انجذاب جسدي تجاه بعضهم، وذلك الإنجذاب بالطبع سوف يكون نابع من الحب المتبادل بينهم.
6- استعادة الشعور بالحب بعد الشجار
لا مفر من احتدام الشجارات بين جميع الأزواج من وقت إلى آخر، ولكن من المهم التمكّن من السيطرة عليها وإيجاد حل وسط يرضي الطرفين.
إن الشركاء المتوافقين ينبغي أن يستعيدوا القوة والشعور بالحب بعد اختلافهم. ولكن من ناحية أخرى إذا كان الشريكان لا يزالا يشعرا بالاستياء والغضب، فالفجوة ستزداد بينهما بشكل ملحوظ.
7- الإستماع
من أحد الأركان الأساسية في العلاقة الناجحة بين الأزواج هي الإستماع إلى الشريك باهتمام. وذلك يعتبر من أصعب الأمور في العلاقة ولكن بذل الجهد الكافي للإستماع بحرص يجعل الشريك يقدّرك مدى الحياة.
8- إدراك أهمية التضحية
حتى تنجح العلاقة بين الشركاء يجب أن يكون هناك مستوى جيد من الأخذ والعطاء. من المهم ذكر أن الأزواج الذين يفهمون ما هو مهم بالنسبة لهم، تستمر علاقتهم طويلاً. لذلك ينبغي عدم التركيز على طلباتك فقط وإنما عليك مراعاة شريكك والتفكير فيما يريده وبالتالي اعمل جاهدا لمنحه ذلك، وفي النهاية ستزدهر العلاقة وسوف يزداد الحب والإنسجام بين الطرفين.
9- السفر سويًا
إن سفر الشريكان سويًا يعتبر واحدة من المؤشرات التي تدل على قوة العلاقة. حيث أنهم عند السفر للخارج سيواجهون تجارب مختلفة في أماكن غير مألوفة مما يمنحهم الأمل لتكملة حياتهم مع بعضهم حينما يعودون لموطنهم الأصلي. وتلك أيضًا وسيلة ممتازة لقياس مدى توافق الزوجين.
