يعتبر التوتر أمر شائع جدا يتغاضى عنه الكثير من الناس. لكن يجب العلم أن عدم التعامل مع التوتر بشكل ملائم سيحوّله بالتالي إلى مشكلة أكثر خطورة.
فيما يلي نوضح لك 6 طرق للتعامل مع التوتر مما يسمح لك أن تعيش حياة صحية وسعيدة:
1-التنفس
يعتبر أخذ نفس طويل وعميق في المواقف العصيبة، مفيد جدًا من الناحية الطبية. حيث يسمح ذلك بعودة الدماغ والجسم إلى وظائفهم الطبيعية. من خلال المشاركة في جلسات اليوجا وممارسة تمارين التنفس و التأمل, يتم تدريب الجسم على أن يصبح آلة استرخاء كبيرة لمكافحة الآثار السيئة للتوتر والإجهاد.
2- الكتابة
الإجهاد يمكن أن يزداد بسبب تراكم الأفكار داخل العقل على فترات طويلة دون أن يتم إخراجها مما قد يفاقم القلق والذعر والإحباط الشديد. بدلا من ذلك، عليك القيام بنقل أفكارك ومشاعرك عن طريق كتابتها في الحاسوب أو المفكرة الخاصة بك. افعل ذلك بشكل يومي لمدة خمس أو عشر دقائق وستشعر بعدها بأنك سعيد ومبتهج وخالي من الهموم.
3- المشي
واحدة من أكثر الأساليب فعالية في التعامل مع التوتر هو المشي. حيث يعتبر بمثابة المتنفّس المثالي له حيث أن المناظر والروائح والأصوات والإشارات تعمل على تشتيت عقلك عن التفكيرفي أي شيء آخر.
4- الضحك
الضحك يعمل على إفراز هرمون السعادة المسمى بالإندورفين والذي يعمل كمفعول مضاد للمواد الكيميائية التي تنتج في الجسم عند الضغط والتوتر. وكذلك يسمح لنا الضحك بتحفيز العضلات وتوفير الصحة لنظام أجسامنا مما يخفف من حدة التوتر الناجم عن الإجهاد.
5- الأصدقاء
وجودك وسط أشخاص تحبهم وتشعر بالراحة التامّة معهم، يساعد في مكافحة التوتر والضغط.
فإذا كنت تشعر بالضيق حاول التحدّث مع شخص تحبه فذلك يساعد على تخفيف مستويات التوتر المرتفعة. بالإضافة إلى أنه يوفّر لك متنفّس مثالي يعمل على التخلّص من الشعور بالإحباط.
6- النوم
في الآونة الأخيرة أصبح المجتمع متعلّق بالصور المتحركة مثل الأفلام والألعاب وغيرها. بالطبع هذا لم يكن الحال في السابق فإن التعرض المستمر للشاشات في الواقع يعمل على توليد الضغط مما يمنعنا من النوم بشكل صحيح.
النوم ضروري للغاية من أجل تجنب ارتفاع مستويات التوتر والضغط. كل شخص يحتاج إلى قدر كافي من الراحة ولكن البقاء على شاشة الكمبيوتر طوال اليوم دون أخذ استراحة، سوف يسبب لك إجهاد شديد.
خذ فترات راحة متكررة بعيداً عن الشاشة، وانظر كيف ستكون النتيجة إيجابية!