الخميس , 21 نوفمبر 2024

الكحك من العادات القديمة التي تصنع منزليا او يتم شراءها مؤخرا

الكحك من العادات المعروفة في العيد، والتي يتفرغ لها الكثير من العائلات . فبقرب الايام الاخيرة والعشرة الاواخر من شهر رمضان الكريم يبدا الكثير من الاسر التفكير في كحك العيد وهو احدي العادات والتقاليد المتوارثة والتي يبذل العائلات الكثير من الوقت فيه ويعتبر صناعة “كعك العيد” في الأعياد من أقدم العادات التي عرفت عند المصريين القدماء والتي نشأت مع الأعياد ولازمت الاحتفال بأفراحهم. كان لا يخلو عيد من أعيادهم من صناعة أنواع عديدة من الكعك اختلفت عن بعضها البعض تبعًا لنوع تفننهم في صنع الكحك و البسكوت التي اشتهروا بها في حياتهم العامة.

تاريخ الكحك

عند قدماء المصريين كانت صناعة “كعك العيد” لا تختلف كثيرًا عن صناعته الحالية مما يؤكد أن صناعته امتداد للتقاليد الموروثة.وقد وردت صور مفصلة لصناعة “كعك العيد” في مقابر طيبة ومنف من بينها ما صور على جدران مقبرة (رخمي _ رع) من الأسرة الثامنة عشر وتشرح كيف كان عسل النحل يخلط بالسمن ويقلب على النار ثم يضاف على الدقيق ويقلب حتى يتحول إلى عجينة يسهل تشكيلها بالأشكال التي يريدونها ثم يرص على ألواح الاردواز ويوضع في الأفران كما كانت بعض الأنواع تقلى في السمن أو الزيت.

اما في التاريخ الإسلامي

يرجع صناعة “كحك عيد الفطر” إلى الطولونيين، حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها “كل و اشكر”، ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الإخشيديين، وأصبح من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.و في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة توجد قوالب الكحك و عليها عبارات “كل هنيئا و اشكر” و”كل و اشكر مولاك” و عبارات أخرى لها نفس المعنى.

و من العادات المعروفة تنظيف المنزل و هو عادة اجري القيام بها قبل العيد و تسمي “التنفيض” يليها شراء ملابس العيد و التي  ساهمت في إضاعة روحانيات هذه الأيام و أوقاتها الثمينة، فكثير من الأسر قد اعتادت على إتمامها في هذه الأيام، لكن نجد بعضا من الأسر الأخرى قد تخلت عنها .

و لكن نجد ان الكحك يستغرق وقتا كبيرا في صناعته لذلك فهناك عائلات تفضل شراء الكحك من المحلات توفيرا للوقت و المجهود و ايضا خوفا من الفشل او خروجه بشكل و طعم غير مناسب، ولكن ايضا ذلك يتطلب شراء كميات باسعار مرتفعة فبعض الاهالي تضحي بالمال من اجل شراء وقتها و الحصول علي الطعم المطلوب دون عناء او مجازفة الصنع المنزلي الشاق .

ولا ننكر التزام الكثير من الاسر بالطعم المنزلي و الرغبة في صناعة الكحك و البسكوت في المنزل فهم لديهم خبرة في عمل الكحك كما يتميز صنعه بالبهجة و فرحة العيد و مشاركة الاهل و الاصحاب في صنعه، و فرحة خروجه بالشكل و الطعم المطلوب . كل منا له عاداته و اسلوبه في قضاء الاعياد سواء بشراء الكحك او صناعته منزليا لكن المهم هو الاستمتاع باجواء العيد و الفرحة.

شاهد أيضاً

الأسبرين له العديد من الإستخدامات المفيدة التي لا يعرفها معظمنا !! إكتشف الآن 10 منها…

هل سبق لك أن تساءلت عما إذا كان الأسبرين يمكن أن يستخدم في أي شيء …

كيف تحافظ على طعامك طازجاً لأطول فترة؟ إليك 8 طرق عبقرية

هل تريد أن تعرف كيف تحافظ على طعامك طازجاً لأطول فترة ممكنة؟ تابع قراءة هذا …

اترك تعليقاً