إذا كنت تعتقد أن تناول الخبز صحي بالنسبة لك، اقرأ هذا المقال

إذا كنت تعتقد أن تناول الخبز صحي بالنسبة لك، اقرأ هذا المقال:

 

بعضنا يعرف أنه يجب الاستغناء عن الكربوهيدرات من أجل الحفاظ على اللياقة الجسدية والصحة الجيدة. فنحن غالبًا ما نعتقد أن الكربوهيدرات في أطعمة مثل الفطائر والمعجنات والبيتزا والكعك، لكننا نعتبر السندويشات وجبة صحية من القمح الكامل، بالتالي فهي مغذية ومتوازنة تمامًا أليس كذلك؟ فكم عدد المطاعم التي تضع على طاولتك صحن من الخبز الدافئ لسد جوعك حتى يصل طلبك؟

في الحقيقة أن المشكلة ليست فقط في الكربوهيدرات والدقيق عالي الجودة ولكن الطامّة الكبرى وراء ما يحتويه الخبز ….وهو القمح. فهذا العنصر لا يمثّل مشكلة فقط بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية من القمح أو الغلوتين، بل يمثّل مشكلة لجميع الأشخاص حيث أن القمح يمكن أن يسبب مشاكل صحية كثيرة بسبب تأثيره على مستوى السكر في الدم ومدى استجابة الجسم للالتهابات.

ما هو الضرر الذي يسبّبه القمح؟

 

وفقا للدكتور (وليام ديفيس) مؤلف كتاب “ويت بيلي”: “إذا امتنعت عن القمح ستفقد الوزن الزائد، و ستحافظ على البقاء في صحة جيدة، فالقمح تغيّر على مر السنين، وقد لا يكون صالحًا كما كان في السابق عندما بدأنا حصاده لأول مرة.

في الواقع القمح يسبّب لنا السمنة. ونشرح فيما يلي كيف يتم ذلك:

يحتوي القمح على مادة كيميائية تسمى أميلوبكتين أ، والتي يمكن أن تتحول إلى سكر في الدم بشكل أسرع من سكر البني العادي! حيث أن شريحتين فقط من الخبز”كامل القمح” من الممكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم بنسبة أكبر بكثير من تناول قطعة حلوى. عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة بسبب تناول ذلك فهو أيضًا ينخفض بسرعة، مما يجعلنا نشعر بالجوع. فنشعر برغبة شديدة بتناول المزيد من الطعام. لذلك فإن الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم تجعلك أكثر جوعًا. فامتنع عن الخبز، وبالتالي سوف تنخفض شهيتك.

ببساطة إذا تناولت سعرات حرارية أقل سيؤدي ذلك إلى فقدان وزنك.

حتى لو كنت تمارس الرياضة بانتظام، يمكن للقمح أن يسبب مخاطر الإصابة بأمراض القلب:

عند إضافة كربوهيدرات عالية السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي الخاص بك، فإنها تشكل جزيئات صغيرة تسمى بالبروتينات الدهنية أو LDL، وهذه الجزيئات هي التي تسبّب لك خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، ويرجع ذلك إلى زيادة في تصلب الشرايين.

لذلك حتى لو كنت لا تزال نحيفًا إلى حد ما، فمع مرور الوقت يمكن ذلك أن يسبب لك زيادة مخاطر الإصابة بتلك الأمراض وأيضا يسبب تكوّن دهون البطن أو الدهون المعوية التي تعتبر إشارة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.

حقول القمح في الوقت الحالي ليست كما كانت عليه في السابق عند بداية الزراعة:

حاليًا البذور تبدو أكبر حجمًا، وذلك لتطورها على مر الزمن، فحتى لو لم يتم معالجة المحاصيل من خلال إضافة الكائنات المعدّلة وراثيًا، فإن هذه المحاصيل ستنشيء ما يدعوه ديفيس ب “Frankengrains”، والتي لم يتم اختبار سلامتها لمعرفة ما إذا كانت صالحة للإستهلاك الآدمي أم لا.

ولكن ماذا عن “القمح الكامل؟” ألا يعتبر ذلك منخفض السعرات الحرارية؟

كافة أنواع القمح تحتوي على الغلوتين (الذي له تأثير مثل الغراء في نظامنا الحيوي) يمكن أن يسبب لنا التهاب مزمن يصل إلى حد الانتكاس. مصطلح “الخبز كامل القمح” هو في الواقع خرافة، فلا بد من تحويلها إلى طحين من أجل صنع الخبز.

القمح يمكن أن يسبّب الإصابة بمرض السكر، وخاصة عند الأفراد الذين لديهم قابلية وراثية للإصابة بهذا المرض :

وقد تم بالفعل حقن بعض تلك الأرغفة المنتفشة التي تراها في المتاجر بإنزيم معدّل وراثيًا يسمى “ناقل الغلوتاميناز”، والذي يمكن أن يكون سام لبعض الأفراد. فكلما انتفش الخبز، كلما زادت إمكانية احتواؤه على كائنات معدّلة وراثيًا.

إذا كنت تشعر بالانتفاخ والنعاس أو الإمتلاء من الأكل، حتى لو كنت تعتقد أنك تأكل منتجات صحية من “القمح الكامل”، أو “القمح الطبيعي”،فأنت تعاني من بدايات ما يعرف باسم “البطن الممتلئة بالقمح “. والذي مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون في منطقة البطن والشعور بالانتفاخ المستمر وعدم الراحة.

وجبتك يجب أن تشمل على:

 

صلصة الصويا والحساء والخضار السوتيه وغيرها. بينما عليك الاستغناء عن الخبز عند تناول هذه الأطعمة وعليك أن تقرأ ملصقات الأطعمة التي تقوم بشرائها، أو إعداد الأطعمة الخاصة بك لضمان عدم وجود القمح في ما تتناوله. واحدة من أسرع الطرق لإنقاص وزن البطن هو الامتناع عن الخبز والقمح تمامًا.

امتنع عن القمح، وبالتالي تفقد الوزن.