توابل وأعشاب للطبخ لمكافحة السرطان لا تغفل عنها أبداً .. تعرّف عليها واستفد منها!

سنقدم لكم اليوم توابل وأعشاب للطبخ لمكافحة السرطان حيث استخدمت التوابل و الأعشاب منذ قديم الأزل للأغراض الطبية، مثل عسر الهضم ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. على الرغم من أن العلم يؤكد الفوائد المباشرة لتناول بعض التوابل والأعشاب في ما يتعلق بالحماية ضد و لمكافحة السرطان و آثاره الجانبية، فقد تكون آثارهم المفيدة الغير مباشرة أكثر وضوحا.

واحداً مثل هذة التأثيرات هو النكهة الشخصية الفريدة من نوعها ، و التي تتراوح من القوية إلى المعتدلة. تستطيع إضافة كميات صغيرة فقط لإضافة طعم جديد بالكامل لإثارة حاسة الذوق. عندما يحدث فقدان الشهية و تغييرات في التذوق بسبب السرطان ، و التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن غير المرغوب فيه ، فإن إضافة الأعشاب و التوابل إلى الطبخ قد يساعد في تحفيز براعم التذوق و تنشيط الشهية. هناك توابل وأعشاب للطبخ لمكافحة السرطان عليك الأنتباه لها و لفوائدها الرائعة.

توابل وأعشاب للطبخ لمكافحة السرطان :

• زنجبيل

منذ فترة طويلة يستخدم الزنجبيل في الطب الشعبي لعلاج كل شيء من نزلات البرد إلى الإمساك. الزنجبيل يمكن استخدمه طازجاً، أو في شكل مسحوق (توابل). على الرغم من أن هناك اختلاف كبير بين نكهة الزنجبيل الطازج والمسحوق ، فإنه يمكن أن يكونا بديلا عن بعضهما البعض في العديد من الوصفات. بشكل عام، يمكنك استبدال 1/8 ملعقة صغيرة من الزنجبيل المسحوق مع 1 ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور الطازج، و العكس.

تناول الزنجبيل و منتجاته، بالإضافة إلى أخذ أي أدوية مضادة للغثيان، قد يوفر بعض الراحة للمعدة التي تعاني من الغثيان خلال علاج السرطان.

• روزماري (اكليل الجبل)

روزماري هو عشب البحر الأبيض المتوسط الخشبي الذي يشبه أوراق الشجر وهو مصدر جيد لمضادات الأكسدة. بسبب أصله، فإن إكليل الجبل يستخدم عادة في الطبخ في دول البحر الأبيض المتوسط والذي غالبا ما نرى أنه مكون أساسي في التوابل الإيطالية. يمكنك استخدامه لإضافة نكهة إلى الحساء والصلصات المصنوعة من الطماطم والخبز والمواد الغذائية الغنية بالبروتين مثل الدواجن ولحم البقر، والضأن.

روزماري قد يساعد في إزالة السموم, مشاكل تغييرات التذوق, عسر الهضم، وانتفاخ البطن، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى؛ وفقدان الشهية. حاول شرب مايصل إلى 3 أكواب من شاي نبات إكليل الجبل يوميا للمساعدة في حل هذه المشاكل.

• الكركم

الكركم هو عشب من عائلة الزنجبيل. انه واحداً من المكونات التي تعطي اللون الأصفر ويعطي نكهة مميزة. وقد أثبتت مركبات الكركم خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويحتمل أن تكون لها القدرة على الحماية ضد تطور مرض السرطان.

ويجري حاليا دراسة الكركم لاستخراج المكملات الغذائية و لمعرفة ما إذا كان له دور في منع وعلاج بعض أنواع السرطان، بما في ذلك القولون والبروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الجلد. على الرغم من أن النتائج التي تظهر واعدة، فقد لوحظ هذا إلى حد كبير في الدراسات المختبرية والحيوانية فقط، لذلك فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه النتائج سوف تعمل في نهاية المطاف مع البشر أم لا.

• الفلفل الحار

الفلفل الحار يحتوي على مركب يمكنه أن يخفف الألم. عندما يتم تطبيق تلك المادة موضعيا على الجلد، فإنها تؤدي الى افراز مادة كيميائية, عند الاستخدام المستمر لها فإنها تحد من الألم في تلك المنطقة.

ولكن هذا لا يعني انه يمكنك فرك الفلفل الحار على مكان الألم. فأنت تحتاج إلى التعامل معه بعناية فائقة، لأن الفلفل الحار يمكن أن يسبب حروقا إذا احتك بالجلد مباشرةً.

لذلك، إذا كان لديك ألم و ترغب في الاستفادة من قوة الفلفل الحار، إسأل الطبيب عن وصف كريم يحتوي على تلك المادة الموجودة بالفلفل. و قد أظهرت نتائج جيدة جدا فيما يتعلق بعلاج ألم الأعصاب الحاد الذي يتبع مسار العصب بعد جراحة سرطان.

و هناك فائدة أخرى من الفلفل الحار هي أنه قد يساعد على الهضم. يبدو هذا غير طبيعي، أليس كذلك؟ و لكن أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات صغيرة من الفلفل الحار قد يقلل من عسر الهضم.

• الثوم

الثوم ينتمي إلى فئة ال Allium من النباتات التي تكون على شكل لمبة، والتي تتضمن أيضا الكراث والبصل، والبصل الأخضر. الثوم يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، وهو أيضا مصدر جيد للأرجينين، يغوساكاريدس، الفلافونويد، والسيلينيوم، والتي قد تكون عناصر مفيدة للصحة. يحتوي الثوم على مركب نشط ويدعا الأليسين، والذي يعطيه رائحته المميزة و ينتج عندما يتم فرم الثوم، أو تقطيعه أو غير ذلك.

و تشير العديد من الدراسات إلى أن زيادة تناول الثوم يقلل من خطر الاصابة بسرطان المعدة و القولون و المريء و البنكرياس، و سرطان الثدي. ويبدو أن الثوم قد يقي من السرطان من خلال آليات عديدة، بما في ذلك عن طريق تثبيط الالتهابات البكتيرية و تشكيل المواد المسببة للسرطان، و تعزيز إصلاح الحمض النووي، و استحثاث موت الخلايا. الثوم يدعم إزالة السموم و أيضا قد يدعم نظام المناعة و يساعد على تقليل ضغط الدم.

• النعناع

قد تم استخدام النعناع منذ آلاف السنين كوسيلة مساعدة في الجهاز الهضمي لتخفيف الغازات و عسر الهضم و التشنجات، و الإسهال. كما قد يساعد الذين يعانون من اعراض متلازمة القولون العصبي و التسمم الغذائي. يساعد النعناع على تهدئة عضلات المعدة و تحسين تدفق الصفراء، ويساعد المواد الغذائية على المرور عبر المعدة بسرعة أكبر.

إذا تواجد اضطراب في المعدة بسبب السرطان أو بسبب علاجه، فإن شرب كوب من الشاي و النعناع قد يساعد في علاجها.

النعناع يمكنه أيضا تهدئة التهاب الحلق ,كما يستخدم أحيانا لتخفيف تقرحات الفم المؤلمة التي يمكن أن تحدث نتيجة العلاج الكيماوى و الاشعاع.

• بابونج

البابونج له فوائد طبية عديدة و تم استخدامه عبر التاريخ لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات. فهو قد يساعد في مشاكل النوم. إذا كان النوم يسبب لك مشكلة ، حاول شرب شاي البابونج قبل النوم بفترة وجيزة.

كما تم دراسة البابونج كغسول للفم لمنع و علاج تقرحات الفم من العلاج الكيميائي و العلاج الإشعاعي. على الرغم من أن النتائج مختلطة، فليس هناك ضرر في تجربته، شرط عدم تعارضه مع العلاج. إذا تمكنت من تناوله، ببساطة قم بإعداده ، و دعه يبرد، و قم بالشطف و الغرغرة كما تريد.

قد يكون لشاي البابونج طريقة أخرى لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك تقلصات المعدة. يساعد البابونج على استرخاء تقلصات العضلات، و خاصة العضلات الملساء بالأمعاء.