الضحك هو عبارة عن سعادة او شعور يخرج علي وجهك و نفسيتك فترتسم الشفاه بمعالمه و تاثيره، ، ويُعتبر جزءاً من السّلوك الإنساني الّذي ينظّمه المخ، ويساعد الضّحك على إيضاح نوايا الفرد، وزيادة تفاعله الاجتماعي وتشاركه مع الآخرين؛ فهو إشارة إلى قبول الإنسان للتّفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين. وقد يكون الضّحك في بعض الأحيان ظاهرةً مُعدية، أي إن ضحك شخصٌ ما قد يحفّز هذا على ضحك الآخرين من حوله.
الضحك من العادات المهمة و الجيدة للحالة المزاجية و للاستمرار في الحياه و متاعبها و انه ليس فقط مصدر للبهجة و ازالة الحزن و الضيق و ان ربما اشخاص تضحك حتي البكاء و لكن نجد ان الضحك في بعض الاحيان يصرف كعلاج للمرضي و المصابي بالاكتئاب .
فوائد الضحك :
- حماية القلب تبيّن أنّ الضّحك يحمي القلب بشكلٍ غير مباشر.
- لأنّ الضّغوط العقليّة تسبّب خللاً للبطانة الّتي تحمي الأوعية الدموية، و تؤثر علي جدار الشرايين التاجيّة ممّا يؤدّي بالنّهاية إلى حدوث الأزمات في القلب، وعندما يضحك الإنسان من قلبه يفرز هرمون الكورتيزول بشكلٍ قليل؛ لذا عندما يكون الإنسان في حالة ضغوط ويقوم بممارسة الضّحك؛ فإنّه يقلّل من معدّلات إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول.
- كما يقوّي الجسم من خلال إفراز الأجسام المضادّة الّتي تحارب العدوى.
- تمنع تصلّب الشرايين، ومن ثَّم إصابة الإنسان بالذّبحة الصدريّة أو الأزمات القلبيّة.
- زيادة النّشاط في الصّباح والنوم في المساء بيّن الباحثون أنّ الضّحك مائة مرّة له تأثير مساوٍ لممارسة الرّياضة على عجلة لمدّة 15 دقيقة.
- فالضّحك يعمل على تشغيل الجهاز التنفّسي والحجاب الحاجز، ومنطقة البطن، وعضلات الوجه والأرجل والظهر.
- وثبت أنّ من يعانون من آلام العمود الفقري، ولا يمكنهم الاستغراق في النّوم مارسوا الضّحك لمدّة عشر دقائق يمكنهم النّوم حوالي ساعتين متّصلتين من دون آلام.
- زيادة كفاءة جهاز المناعة .
- يدمّر الأورام والفيروسات.
يجعلك الضحك اكثر قدرة علي التفاعل و يحقق لك السعادة و السلام النفسي، و يجدد قدرتك علي الاسترخاء التامل و القدرة علي التنفس لهولاء مرضي الشعب الهوائية و ازمات الربو و ذلك من خلال رفع نسبة الاكسجين في الدم و الذي يدخل للرّئة عندما تضحك فإنّك تترك كلّ من يسبّب لك الضيق و يجعلك الضّحك تبدو أكثر شباباً، وينمّي روح المشاركة، وروح العمل الجماعي، يجدّد الضحك الطاقة، ويجعلك أكثر وسامة ويزيد من تلألؤ عينيك.
يعطيك الضّحك الثّقة بالنّفس، وينمّي قدرتك الإبداعيّة. يجعلك الضّحك تفكّر بشفافيّة، ويحطّم طبيعتك المتحفّظة يقلّل الضّحك من الشخير؛ التأمل بالضّحك يمكن أن يقوم بهذا النّوع الشّخص بمفرده دون اللجوء إلى المشورة الطبيّة أو المساعدة المتخصّصة.
التأمّل بالضّحك
هو عبارة عن تمرين تستمرّ مدّته إلى ما يقارب (15) دقيقة، ويُجدي أكثر مع الأشخاص الّذين يجدون صعوبةً في الضّحك، ويتكوّن تمرين الضّحك من ثلاث مراحل: مرحلة الإطالة: حيث يقوم الشخص بتوجيه كلّ طاقاته إلى إطالة كلّ عضلة من عضلات جسده من دون ضحك. مرحلة الضّحك: حيث يبدأ الشّخص في الضّحك تدريجيّاً بالابتسامة حتّى يصل إلى الضّحك العميق من المعدة. مرحلة التأمّل: يقوم الشخص بالتوقّف عن الضّحك ويغلق عينيه ويتنفّس من دون صوت مع التّركيز الشّدي.