الحياة مليئة بالصعوبات والتحديات، تعاني من أجل كسب العيش ومن أجل حياة أفضل، فيجب أن يكون لك عالمك الخاص الذي تلجأ إليه في نهاية كل يوم لتتعلم كيف تعيش حياة هادئة وتستمتع بالتوازن النفسي واليومي، يجب ان يكون هناك هواية وحالة من السكينة قراءة، كتابة، رسم، سماع موسيقى، والكثير من الأشياء التي تهدء النفس وتجلب الراحة للروح و الجسد.
ولكن اصبحت الحياة اكثر قسوة، واصبح الانسانيعيش في حلقة من الضغوط والمشاكل، التي تفرضها عليه الحياة،مما يجعل الكثيرين يعانون من الاكتئاب والتوتر، خاصة المرأة التي تتحمل قدر كبير من مشاكل الحياة، مما يجعل الاكتئاب اقرب اليها كظلها، ولا يفرق الاكتئاب بين امرأة عاملة او اخرى متزوجة، او حتى من تدرس في الجامعة حتى يطرق هذا الاكتئاب المزعوم بابها ويصيبها بالحزن والتوتر وفقدان الامل في عيش حياة هانئة، وهنا يتوقف الامر على من سوف يفتح الباب للاصابة بهذا الأكتئاب البغيض، ومن الاخر الذي سوف يحكم غلق ابواب نفسيته ويتحصن بالامل والايمان امام غزوات الاكتئاب المزعجة.
كيف تعيش حياة هادئة جميلة!
- الهدوء والاسترخاء من الامور الهامة لاستعادة الهدوء و التوازن النفسي و العاطفي .
- عليك مراقبة أفكارك و ازالة السلبي منها.
- لابد من اعادة أهدافك بحيث تقسم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة عملية.
- شارك فى دورات علمية ومهارية تكتسب منها مزيدا من الثقافة والعلم فى مجال فن النجاح وفن التفكير الإيجابى.
- إياك و الانطواء على الذات.
- ابتعد عن الانفعالات الزائدة.
- واحذر من الغضب وتماسك قبل أن تقدم على أى تصرف حتى لا تعيش رهين أفكار نشأت من ردات متسرعة.
- راجع نفسك دائما وقومها واعرف ما لها وما عليها.
- احرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم.
- اذا اصبت بالتشاؤم تراجع فلا فائدة.
- تذكر أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية.
- تعلم فن التجاهل للأفكار السلبية دائما.
- لو تكاثرت عليك الأفكار السلبية تذكر أن دوام الحال من المحال، وأن بعد العسر يسرا إن التفكير الإيجابى منهج حياة قائم بذاته.
- قم بالهوايات المحببة لك.
- قم بزيارة الاصدقاء و الاقارب.
- حاول تجربة شئ جديد او الوصول للمعرفة.
- لا تدخل في صدمات او نزاعات فارغة.
- اهتم بنفسك فلا احد سوف يهتم.