كيف تتطور من موظف إلى صاحب مشروع ؟

هل تريد أن تعرف كيف تتطور من موظف إلى صاحب مشروع ؟ الكثير منكم ممن يقرأون هذا الآن يعملون لحساب شخص آخر, ويساعدون شخص آخر على بناء حلمه. ولكن ربما يكون لديك حلم تتمنى تحقيقه. وإذا كنت مثل معظم الناس، فبالتأكيد لديك سببين رئيسيين للقلق يمنعونك من اتخاذ خطوة تجاه حلمك:

“كيف يمكنني الحصول على دخل لحين نجاح مشروعي؟”

“لدي فكرة عن سوق العمل، ولكن ليس لدي أي فكرة من أين أبدأ!”

انت لست وحدك، وليس عليك أن تمنع نفسك من تحقيق حلمك بعد الآن. وفيما يلي ست نصائح لتعرفك كيف تتطور من موظف إلى صاحب مشروع ؟ ولمساعدتك في تحقيق حلمك:

كيف تتطور من موظف إلى صاحب مشروع ؟

1) لا تسأل ما الذي يحتاجه السوق

بدلا من ذلك، إسأل، “كيف يمكنني أن أقدم ما أحب القيام به؟”

ويجب عليك التمسك بالفكرة حتى لو أن هناك الكثير من الناس تفعل ما تريد القيام به بالفعل. وسيكون هذا مثل أن تقول: “مايكل جاكسون غنى بالفعل أغاني البوب. لن يقو أحد بعد الآن بكتابة أغاني البوب مرة أخرى. “أكتب أغنيتك الخاصة بك.

2) حدد قيمة مميزة تقدمها للناس

المنتجات والخدمات المختلفة تُقدم لأنواع مختلفة من الناس. نفس المنتجات والخدمات المقدمة بطريقة مختلفة أو إلى طبقة مختلفة سيتردد صداها مع أنواع مختلفة من الناس. إذن ما الذي يجعل أسلوبك، تجربتك أو عملك مختلف؟

الشيء الوحيد الذي يجعلك مختلف بالفعل هو أنت! تألق بالقيم والخدمات التي تقدمها، واستغل خبراتك السابقة.

3) إنشيء رؤية و صورة كبيرة لما تريده

– يجب أن يكون لديك رؤية واضحة لـ :

– عدد العملاء المراد جذبهم.

– نوع الزبائن.

– كيف ستبدو حياتك عندما تحظي بعمل تحبه بدوام كامل.

– كم من الأموال التي ستنفقها.

– كيفية التواصل مع عملائك.

– ماذا تفعل في وقت فراغك.

عليك التركيز على هذه الصورة بينما تمضي قدما.

4) اتخذ القرارات و الخطوات اللازمة للوصول لما تريد

ارجع إلى رؤيتك والصورة الكبيرة التي وضعتها. تخيل نفسك هناك. أشعر بالطاقة حيال تلك الحياة المثالية. اسأل نفسك، “ماذا ستقرر شخصيتي المستقبلية الناجحة لو كانت في هذا الموقف؟”

عندما تتخذ قرارات من منظور وعقلية النجاح والإنجاز، فحتما ستجذب وتخلق النجاح وتحقيق الذات.

5) إستعن بشخص لإرشادك خطوة بخطوة

ابحث عن شخص حقق بالفعل نمط حياة وعمل مماثلين لما تراه لحياتك المستقبلية. حيث يمكن أن يساعدك على تحديد أهدافك على المدى القصير والطويل، ووضع خطوات عملية لتحقيق هذه الأهداف.

تأكد من أن الشخص الذي تستعين به يتجاوب معك فعلاً. ولاحظ انه يمكن أن يكون هناك العديد من الطرق المختلفة لتحقيق ما تريد. فأن كان هناك أسلوب معين مناسب مع شخص ما، فهذا لا يعني أنه يجب أن يكون مناسبا لك. استمع إلى صوتك الداخلي. ثق بحدسك.

6) قم ببناء حلمك في الوقت المناسب

عندما تشعر أنك لديك دائرة معارف كافية، وامورك المالية على ما يرام وجاهزة لحالات الطوارئ، فيجب أن تعرف أنك على استعداد لاتخاذ تلك الخطوة النهائية بترك عملك اليومي المعتاد وبدء عملك الخاص.

“الوقت المناسب” الوحيد لتحقيق ذلك هو الوقت الذي تشعر به أنت أنه مناسب.

نحن نعلم كم هو مخيف الخروج من دائرة الامان بترك عملك اليومي لإنشاء أعمالك التجارية الخاصة بك. ولكننا نعلم أيضاً كم هو أمر ممتع و رائع أن تقضي كل يوم من حياتك وأنت تفعل شيئا تحبه. إذا كنت تريد حقا أن تغير حياتك، فهذا باستطاعتك. الأمر يستحق فعلا!.