3 مفاتيح لصحة جيدة بعد سن ال40 كما كشفتها كاميرون دياز
كتبت كاميرون دياز في مقدمة أخر أعمالها The Longevity Book “بعد عيد ميلادي ال40، بدأت أفكر ماذا يعني أن اتقدم في السن،” وذلك من أجل معرفة المزيد حول كيفية تأثير مرور الوقت على أجسامنا، وقالت انها بدأت السفر حول مختلف البلاد للتشاور مع كبار الخبراء في الطب حول هذا الموضوع. وما الذي تعلمته؟ إنها أكثر الأشياء البسيطة في الحياة التي لها أكبر الآثار علينا بينما نتقدم في السن, كما تقول:”تناول الأطعمة المغذية، و زيادة الحركة في معظم أوقات اليوم، والحصول على قسط كاف من الراحة هي مفاتيح التقدم في العمر بصحة جيدة” في الملخص التالي، تصف (كاميرون دياز) نظامها الرائع ليوم مثالي :
استيقظ وانا اشعر بالراحة بعد ليلة من النوم الهاديء والأحلام.
أول شيء أقوم به هو تنظيم سريري، أرتب الأغطية لغرض ما، لأن هذه واحدة من الطقوس التي تعتبر بالنسبة لي، بداية يوم جديد مشرق. بعد أن أقوم بتنظيف أسناني، أقوم بشرب لتر من الماء، وبعد ذلك أمارس التأمل لمدة 20 دقيقة، لأنه يساعد جسدي وعقلي على الإسترخاء، ويجعلني في حالة هدوء نفسي، ونشاط جسدي. ثم حين يأتي وقت الغذاء، أتناول بعض البروتينات وبعض الكربوهيدرات وبعض الدهون ربما قطعة من الخبز المحمص بالأفوكادو أو وعاء من دقيق الشوفان اللذيذ. بعد ذلك، أمارس التمارين الرياضية. يأخذ هذا الروتين كله نحو ساعة و 15 دقيقة من البداية وحتى النهاية، وتوازن مكوناته من الراحة والتغذية، والحركة هو ما قد وجدته أنه الطريقة المثالية ليجعلني نشيطة، متحمسة، وعلى استعداد كامل لهذا اليوم.
طوال يومي، أنا أحاول أن أكون واعية لما اتناوله من طعام وحركتي. ما أشعر به يعد مؤشرا جيدا من عدمه مقدار ما منحته لنفسي من راحة كافية، وتغذية، ونشاط. إذا كنت نشطة وتحركت كثيراً من دون الحصول على ما يكفي من الطعام، فسأشعر بالإرهاق. إذا تناولت كثيرا من الطعام وتحركك قليلا جدا، فسوف يضر هذا معدتي أو أنني سوف أشعر بالتخمة والتثاقل.أما إذا تحركت كثيرا على مدار اليوم، وأنا أغذي هذه الحركة بوجبات خفيفة صحية منسقة، ستبقى طاقتي مرتفعة.
أتناول وجبة العشاء مبكراً
لأنني لا أحب أن أذهب إلى النوم بمعدة ممتلئة بالطعام. أما في المساء فقد حان الوقت لعكس تدفق تلك الطاقة والبدء في تقليلها. لذلك أنا أتجنب الأطعمة الثقيلة قبل وقت النوم. أتأكد من أن غرفتي جميلة ومظلمة. أطفيء كل تلك الالكترونيات وأخلق لنفسي أفضل بيئة للراحة، بحيث أستمد الطاقة لليوم التالي. وفي الصباح، استيقظ، وتبدأ العملية مرة أخرى.
بالطبع هذا اليوم المثالي وهمي، لأنه لا يوجد يوم مثالي
ولكن أي يوم أستطيع تنفيذ فيه بعض من هذه العادات هو يوم أفضل من ذلك الذي لا أستطيع أن أنفذ به أي شيء. لذلك إذا لم أنم جيدا، وإذا لم أتناول إفطار صحي ولذيذ، إذا لم أمارس التمارين الرياضية لأن لدي الكثير من الاجتماعات التي تبدو الأكثر إلحاحا في هذه اللحظة، فأنا أكافح لأجل الحفاظ على تلك العادات، تماما كما نكافح جميعا للاعتناء بأنفسنا. عندما تكون هذه الاحتياجات الأساسية غير متوازنة فإن ذلك يضر قلوبنا، يضر عقولنا، و يسرع معدل الشيخوخة في خلايانا وأجهزتها. لا يوجد يوم مثالي، لكن قد تبدو بعض الأيام مثالية أكثر من غيرها إذا حاولنا.