السبت , 23 نوفمبر 2024

غاندي اسطورة تكلم عنها العالم ورمزا للسلام

غاندي اسطورة معروفة حول العالم رجل كان رمزا للزهد و السلام. كان دائما يدعي الي الحب و الخير و السلام كان زاهدا من الاطماع و السلطات و الغايات الغير مبررة كان معلما . لقد كان الزعيم الهندي  من الزعماء القلائل الذين نالوا شهرة واسعة في هذا العصر ، وحيثما ذكر نجد الثناء العطر يرافق سيرته ، وأنه بطل المقاومة السلمية التي يحرص الغرب على تصديرها إلى العالم الإسلامي ، وتذكيرهم بها في كل مناسبة,  ولد  في بوربندر بولاية غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده و من بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بوربندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة. وقضى طفولة عادية ثم تزوج و هو في الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية المحلية و رزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.

موهانداس كرمشاند غاندي (بالإنجليزية:Mohandas Karamchand Gandhi)؛ (2 أكتوبر 1869 – 30 يناير 1948)

كان السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند. كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، التي تأسست بقوة عقب أهمسا أو اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم. كان معروف في جميع أنحاء العالم باسم المهاتما أي ‘الروح العظيمة’، وهو تشريف تم تطبيقه عليه من قبل رابندراناث طاغور.

قام غاندي باستعمال العصيان المدني اللاعنفي حينما كان محامياً مغترباً في جنوب أفريقيا، في الفترة التي كان خلالها المجتمع الهندي يناضل من أجل الحقوق المدنية. بعد عودته إلى الهند في عام 1915، قام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز في المعاملة. بعد توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي في عام 1921، قاد غاندي حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً. قبل كل شيء، كان يهدف إلى تحقيق سواراج أو استقلال الهند من السيطرة الأجنبية. قاد غاندي أيضا أتباعه في حركة عدم التعاون التي احتجت على فرض بريطانيا ضريبة على الملح في مسيرة ملح داندي عام 1930، والتي كانت مسافتها 400 كيلومتر. تظاهر ضد بريطانيا.و قضى غاندي عدة سنوات في السجن في كل من جنوب أفريقيا و الهند.

وفاته كانت من خلال ان رسالته لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى (ناثورم جوتسى) ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها (المهاتما غاندي) صريعا عن عمر يناهز 78 عاما.

شاهد أيضاً

أناندي جوبال قصة أول طبيبة هندية .. إقرأ قصتها وتعرّف عليها من هذا المقال!!

أناندي جوبال واحدة من اهم و اروع القصص المؤثرة و الغريبة ايضا فهي قصة طبيبة …

المصباح الكهربائي قصة إختراع غيّر العالم…إقرأ قصته

كان الانسان في حياته الاولي يجلس في الظلام، لا يري شيئا الا في ضوء النهار …

اترك تعليقاً