رفع المعنويات من الطرق العلاجية الهامة التي يجب الحرص عليها من المحيطين خاصة في حالة الفشل، الياس او الاحباط. من الجيد ان تجد شخصا يقف بجانبك ويرفع من معنوياتك ويعطي لك املا وحلول للمشاكل ويعبر معك العقبات، يهون عليك مصائبك ولكن من الافضل ان تكون انت ايضا رافع لمعنوياتك بنفسك وقادر علي ازالة جبال الضيق والحزن . لكن في مجتمعاتنا من النادر أن تجد من يرفع معنوياتك عند الحاجة لذلك، لأن المجتمع العربي يستغلون مثل هذه الظروف في لوم الشخص وتضييع الوقت في تحليل المشكل بدل البحث عن حل، لذلك لا يبقى أمام الشخص سوى مساعدة نفسه من أجل رفع معنوياته باتباع بعض الطرق والخطوات البسيطة .
كيفية رفع معنوياتك:
- اول ما يجب توفره في مثل هذه الظروف هو الإرادة لأن بدون إرادة لا يمكننا أن نغير شيئا وبالإرادة وحدها يمكن أن تطور نفسك، لذلك إبدأ بعزيمة قوية من أجل الحصول على نتيجة.
- مقاومة الخجل وتفاديه لأن الخجل يضعف شخصية الإنسان وخصوصا شخصية الرجل ونتحدث هنا عن الخجل غير العادي الذي يؤثر بشكل سلبي على الشخصية ويضعف المعنويات.
- كن منفتحا على الآخرين وعلى المجتمع لأن الإنغلاق على الذات يضعف الروح المعنوية للإنسان.
- التحلي بروح المرح طوال الوقت وحتى في أسوء الظروف لأن ذلك سيخفف من تأثير ومن وطأة المشاكل.
- يعد التفكير الإيجابي من أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها رفع المعنويات.
- تقوية الثقة بالنفس هامة جدا والإرادة تجعل الفرد معتزا بنفسه وبشخصيته.
- التغيير يبدأ من الداخل لذلك حاول أن تغير أفكارك أولا ثم معتقداتك لأن التغيير الداخلي مهم جدا من أجل الحصول على التغيير الخارجي.
- يجب تخصيص وقت للترفيه عن النفس باستغلاله في تجربة كل ما يمتع الشخص من رياضة أو هوايات أو تنزه في أماكن مفتوحة.
- قضاء اوقات مع أصدقاء او أشخاص ممتعين للتنفيس عن المشاعر السلبية واكتساب مشاعر إيجابية.
فوائد المعنويات المرتفعة:
يمكن بسهولة تمييز الشخص الذي يتميز بمعنويات مرتفعة بسهولة ولو كان من ضمن مائة شخص، لأن صاحب المعنويات المرتفعة تجده دائما منفتحا على الآخرين يتمتع بشعبية كبيرة كما أن كل أبواب النجاح تفتح في وجهه لأنه يعرف جيدا كيف يستغل الفرص المتاحة أمامه بجرأة أكبر.
الإنسان صاحب المعنويات المرتفعة تجده دائما متفوقا على أقرانه لأن النجاح حليفه باستمرار وحتى إن فشل فإن الفشل لا يؤثر عليه ولا يحبطه ولا يوقفه بل بالعكس فإن معنوياته المرتفعة تدفعه من أجل الإستمرار والتقدم لأن الفرق بين الناجح والفاشل هو التحدي والرغبة في النجاح وهو ما يفتقده صاحب المعنويات الضعيفة.