حبوب منع الحمل ما هي وحقيقة أضرارها وهل لها أعراض جانبية، ومتى نبدأ في استشارة الطبيب المختص ومتى يتم الامتناع النهائي عنها، وما هي فوائدها وما الذي تسببه للأجنة في حال تناولتها المرأة الحامل جميعها تساؤلات سوف يتم الإجابة عليها خلال مقالنا.
ما هي حبوب منع الحمل
هي وسيلة من وسائل منع الحمل بل هي من أهم وسائل منع الحمل وأكثرها سهولة، ولكن لتأتي بالنتائج السليمة من وراءها لابد من تناولها بشكل صحيح في نفس الموعد وبشكل يومي، فتصل كفاءتها بالمقارنة مع أنواع وسائل منع الحمل الأخرى إلى 99،9%، مع العلم أنها غير مانعة لنقل الأمراض الجنسية مثل “الإيدز، نقص المناعة المكتسب”.
هل لحبوب منع الحمل أضرار
في الحقيقة أن تناول تلك الحبوب لم يثبت إلى الآن أي أضرار له، ولكن هذا لا يمنع الشعور ببعض الأعراض الجانبية والتي تتمثل في:
زيادة في وزن الجسم.
الغثيان.
بين كل فترة طمث شهري والأخرى تنزل قطرات من الدماء أو كتل التجمعات الدموية.
انتفاخ بالصدر.
تقلبات بالحالة المزاجية.
نزيف أقل خلال الطمث الشهري.
ما هي الممنوعات لحبوب منع الحمل
ليست جميع السيدات بإمكانها تناول حبوب منع الحمل فهي مثل أي دواء محظورة على البعض ممن يعانون من:
من يعاني من أمراض الكبد.
من يعاني بأمراض القلب.
من يعاني من جلطات اليدين والقدم.
ممنوعة بحالة وجود التجلطات الدموية.
ممنوعة لمن يعاني من سرطان بالرحم والثدي.
لمن يعاني من ارتفاع بضغط الدم وليس له سيطرة عليه.
متى يتم اللجوء للطبيب
هناك مجوعة من الأعراض في حال ظهرت خلال تناول تلك الحبوب لابد من استشارة الطبيب على الفور، تلك التي تتمثل في:
الشعور بألم في المعدة وفي الصدر بشكل كبير.
الشعور بالصداع الدائم.
وجود بعض المشاكل بالعين تتعلق بعدم إيضاح الرؤية.
حدوث انتفاخات في القدم أو في الأفخاذ.
هل لحبوب منع الحمل فوائد
حبوب منع الحمل لها مجموعة من الفوائد والتي تتمثل في:
يتم استخدامها كأحد العلاجات للمراحل الأولى من الحالات السرطانية.
يتم تناولها لتقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
تقلل من التعرض والإصابة لهشاشة العظام.
تقلل من الإصابة بفقر الدم.
تعمل على تنظيم الدورة الشهرية.
تعمل على ضبط نسبة النزيف لمن يعاني منه ومفيدة جدًا لمن يعاني من تشنجات الرحم.
ما هو ضرر تناول حبوب منع الحمل خلال فترة الحمل
ليست حبوب منع الحمل وحده ما تسبب أضرار في حال تناولها في المراحل الأولى من فترة الحمل، بل كافة الأدوية الغير موصي بها من قبل الطبيب المختص تكون ضارة في مرحلة الحمل وبالأخص في الشهور الأولى.
ففي الكثير من الحالات لا تكون السيدة منتظمة في تناولها لحبوب منع الحمل، وهذا بدوره يجعل حدوث الحمل أمر وارد جدًا، لأن أساس نجاح تلك الحبوب في المهام المطلوبة منها هو الانتظام في تناولها، وأي خلل يعرض المرأة للحمل، وفي حال حدث حمل دون معرفتك سيدتي مع استمرارك في الحصول على تلك الحبوب لابد من التوقف الفوري عنها في حال اكتشاف الحمل مع ضرورة المتابعة من قبل الطبيب المختص، والذي يقوم بدوره بتحديد بعض الفحوصات التي تجرى على الجنين للاطمئنان عليه لأنها قد تعرض الجنين للضرر.
وعن أنواع حبوب منع الحمل فهي مختلفة بالتأكيد، فليس أي نوع يكون مناسبة لكِ وليس أي نوع يكون مناسب لسيدة مرضعة، فلابد من التحدث مع الطبيب المختص من أجل الحصول على الأنواع الأكثر تناسبًا على حسب الحالة.