الخميس , 19 ديسمبر 2024

تسكين الألم أصبح سهلاً مع “لاصقة” تُسكِن الألم لأكثر من 12 ساعة !

كثير من الناس يتطلعون إلى تسكين الألم بشكل سريع وفعَّال، لكن بعضهم لا يستطيع إبتلاع الأقراص المسكنة ويعتبرونها كابوس مزعج. سعى الباحثون من جامعة وارويك (UW) لمعالجة هذه المسألة. حتى توصلوا إلى تقديم جرعة مُسكِّن مُركزة مباشرة من خلال الجلد، وهي “لاصقة” تُسكِن الألم لأكثر من 12 ساعة !

لاصقة تسكين الألم بشكل سريع وفعّال!!

قال بروفيسور ” David Haddleton” العديد من اللاصقات التجارية الأخرى لا تحتوي على أية عوامل تسكين الألم ، فهي تقوم فقط بتهدئة الجسم عن طريق رفع درجة حرارته. تُمكننا التكنولوجيا الآن للمرة الأولى من إنتاج لاصقات تحتوي على جرعات فعَّالة من المكونات النشطة، مثل ايبوبروفين، والذي لا يتوفر في اللاصقات الحالية. يمكننا أيضاً تحسين إنتاج اللاصقات التي تحتوي على عناصر مُسكِّنة أخرى لضمان راحة و نتائج أفضل للمريض.

على عكس الأقراص الفموية التقليدية التي تذوب في المعدة ثم تبدأ في تخفيف الآلام، فاللاصقات تُرسل ذبذبات مستمرة لتخفيف الآلام على مدار 12 ساعة. ويعتقد الباحثون أن هذا سيفتح المجال للمسكنات التي من شأنها أن تساعد في تهدئة آلام الظهر وآلام الأعصاب، والتهاب المفاصل.

تستخدم اللاصقة تقنية ال polymer  للإلتصاق بالجلد أثناء الوقت المستغرق لتفريغ كمية المُسكن. ويقول الباحثون أن سرعة فعالية المُسكن يمكن أن تكون من 5 إلى 10 مرات أعلى من اللاصقات التقليدية. والأفضل من ذلك، أنه يمكن إزالتها بسهولة دون ترك بقايا، مما يجعلها مُفضلة لمن يهتم بالناحية الجمالية أيضا.

ويؤكد الباحثون أن التكنولوجيا تعمل على تطوير اللاصقات التي تساعد على تسكين الألم من خلال الجلد، مع الحفاظ على التصاقها بشكل جيد وكونها رقيقة ومرنة، مما يوفر تجربة أفضل للمرضى، ويحرص على سلامتهم، ويقدم مزيدا من الفعالية، الأمر الذي سيؤدي إلى فوائد اقتصادية فيما بعد.

تلك اللاصقات يمكنها أن تساعد الكثيرين ممن يستخدمون مضادات الالتهاب – التي تشمل الإيبوبروفين، والأسبرين، واسيتامينوفين – لتخفيف الآلام بدءًا من الصداع الى التهاب المفاصل. لكن أولا، وقبل أي شئ، فإنه يجب أن يتم اختبار فعاليتها وسلامتها على صحة الإنسان. وإذا تم إثبات ذلك، فأنه من المُعتقد أن تكون متاحة للإستخدام  في غضون العامين المقبلين.

شاهد أيضاً

نيسان تخترع كراسي تصف نفسها بالمكاتب بشكل اوتوماتيكي

إن الاختراعات والتطور التكنولوجي لا يتوقف، واستخدام البدائل أو المكملات للمنتجات خاصة التكنولوجية اصبح سمة …

اترك تعليقاً