الحرمان من النوم له عواقب وخيمة، بما في ذلك عدم القدرة على التركيز أو تذكر الأشياء، والاكتئاب، والحوادث على الطريق. يحدث الأرق نتيجة عوامل كثيرة، بما في ذلك الضغط الكبير في الحياة، المشاكل العاطفية، والعوامل البيئية، وربما ليس دائما يمكن علاجه بسهولة. ولكن هناك العديد من الخطوات الصغيرة التي يمكن اتخاذها للمساعدة في تحسين جودة نومك ودعم دورة النوم والإستيقاظ الطبيعية، والتي تجعلك تغفو بسهولة.
في هذا الدليل الحصري أدناه، نقدم لك 10 من النصائح التي يجب عليك تنفيذها تدريجيا من أجل تحسين جودة نومك .
وذلك من معرفة كيفية عمل ساعتك البيولوجية الداخلية، ومتى تتناول الطعام والشراب، إلى الطرق التي يمكنها تهدئتك عقلياً قبل الذهاب إلى السرير، فهذه النصائح ستساعدك على إحداث تغيير في حياتك.
تعرّف على طرق تحسين جودة نومك
-
لا تعمل ليلاً
أفضل طريقة للحفاظ على النظام الطبيعي السليم لجسمك هو أن تفعل كل ما تقوم به من الأنشطة والمهام الهامة خلال النهار.
بدلا من قضاء الوقت في الليل تتصفح الإنترنت، أو قراءة المجلات، قم بتأجيل أي شيء حتى الصباح.
الحركة المستمرة وممارسة الرياضة أثناء النهار سيساعدك أيضا على تسريع عملية التمثيل الغذائي الخاصة بك، وإنتاج الهرمونات و خفض التوتر مثل الكورتيزول، وتنظيم درجة حرارة الجسم.
-
اسمح بدخول الضوء الطبيعي لغرفتك
هناك طريقة أخرى لـ تحسين جودة نومك هو التعرض المنتظم لأشعة الشمس. الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي يسيطر عليه التعرض للضوء، هو المفتاح الأساسي في تنسيق دورة النوم والاستيقاظ.
الدماغ ينتج المزيد من الميلاتونين عندما يحين الظلام، الأمر الذي يجعلك تشعر بالنعاس، ويجعلك أكثر يقظة ويقظة عند سطوع نور الشمس.
حاول أن تجلس بجوار نافذة مشمسة في الصباح، أو تأخذ نزهة في ضوء الشمس الساطع قبل الذهاب إلى العمل. خذ العديد من الإستراحات في العمل خلال النهار، و اترك الكثير من الضوء الطبيعي في منزلك أو مكان عملك قدر الإمكان.
-
تجنب الشاشات ساعتين قبل النوم
عندما تكون مستعدا للنوم، يجب أن تكون الغرفة مظلمة قدر الإمكان. وكلما كانت مظلمة كلما تمكن الجسم من إنتاج الميلاتونين ، وبالتالي يكون النوم أعمق.
هذا هو السبب في أنه أمر بالغ الأهمية أن تتجنب الهواتف والأجهزة اللوحية والشاشات قبل ساعتين على الأقل من النوم. الضوء يمكن أن يعيق نومك ويسبب إضطرابات في الجسم و الضوء الأزرق المنبعث من الالكترونيات أمر خطير للغاية.
-
تناول آخر كوب من القهوة في الثانية ظهراً
غالبا ما يكون عند الناس فكرة خاطئة أن شرب القهوة يؤدي إلى الأرق. في حين أن هذه أسطورة، القهوة تستغرق بعض الوقت للخروج من جسمك تماما.
75 في المئة من القهوة تخرج من جسمك بعد ثمانية إلى 10 ساعات. لذلك، فإن شرب كوب أو اثنين من القهوة في الصباح لا يؤثر على النوم ليلا.
ومع ذلك، حاول تقليل الكافيين في وقت متأخر من اليوم. فاعتمادا على التمثيل الغذائي الخاص بك وحساسيتك لمادة الكافيين، قد تواجه أعراض الأرق، بما في ذلك التوتر واضطرابات المعدة.
-
لا تأكل الأطعمة الثقيلة في وقت متأخر ليلاً
العديد من الخبراء الطبيين ينصحوننا بالتوقف عن الأكل بساعة واحدة على الأقل قبل الذهاب إلى السرير.
وكقاعدة عامة، لا تقترب من الأطعمة الثقيلة والوجبات الكبيرة في وقت متأخر من الليل. والأطعمة الدسمة ستسبب المتاعب لمعدتك.
كما قد تسبب بعض الأطعمة الغنية بالتوابل أو الحمضية بحرقة المعدة. إذا كنت تشعر بالجوع، تناول وجبة خفيفة من الحبوب، الشوفان، أو الجبن.