سوالفنا سوالف وأخبار فنية وإجتماعية ، كل مايخص المرأة والجمال
إن الهذيان أو الحديث فى غير موضعه من أشهر أعراض الإضطرابات النفسية، فالبعض يمر بحالة من الهذيان والحديث بشكل غير مترابط، وهنا نحصر بعض الأسباب الشائعة المرضية والنفسية للإصابة بالهذيان والهلوسة.
تؤكد الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية، أن الهذيان والحديث فى غير موضعه، كالتلفظ بكلمات لا علاقة لها بسياق الحديث الدائر، أو الإجابة بإجابات غير مترابطة وشائكة ولا تمت بصلة لموضوع الحديث، أو الحديث دون سبب، كلها أشكال للهذيان أو الحديث غير المفهوم.
أسباب الهذيان :
وتوضح رغدة أنه فى غير الحالات المرضية التى تعانى من إضطراب نفسى حاد أو مرض نفسى عضال، فالهذيان له أسباب عديدة ومباشرة يمر بها أغلبنا بصورة يومية، ومن أهمها: –
-قلة النوم ونقص عدد ساعاته بشكل واضح
– إضطرابات النوم كالأرق الزائد أو النوم الزائد أو الكوابيس
– تعاطى حبوب الهلوسة أو أى نوعيات من الحبوب المخدرة
– تناول المسكنات القوية
– تعاطى المهدئات
– شرود الذهن والتفكير فى أمر يشغل البال على الدوام
– الإفراط فى التفكير فى المشكلات والأزمات
– بعض الأشخاص اللذين يعانون صعوبة فى تنحية المشكلات والأزمات وسيطرتها على يومهم بالكامل
– بعض الاضطرابات النفسية العابرة كالقلق التوتر والعصبية – الضغوط اليومية المتراكمة – الصدمات النفسية والأحداث المأساوية
– تراكم المشاعر السلبية لفترات طويلة فى النفس – المرور بنوبات فشل عاطفى أو عملي
– تناول الكثير من المنبهات وبكميات كبيرة وبانتظام
– نقص التغذية والأنيميا الحادة
– الإجهاد العصبى والذهنى الشديد فى العمل
– تعاطى بعض الأدوية لعلاج بعض الأمراض كعرض جانبى لها كأدوية السعال والبرد
الهذيان هو حالة مرضية طارئة. لهذا السبب، يجب أن يخضع للإهتمام الطبي الفوري والعلاج. الهدف الرئيسي من العلاج هو تحديد وتصحيح الأسباب الكامنة وراء المرض.
وتكون الرعاية الصحية عبارة عن:
تحديد الحالة والسبب المحدد بأسرع وقت ممكن
إدارة الإنفعالات أو السلوك المضطرب
توفير الرعاية الداعمة العامة.
خفض أو تقليل جرعة الأدوية، إلا في الحالات الحرجة.
الرعاية المستمرة:
رعاية كبار السن المصابين بالهذيان تنطوي على الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة مع الحرص على الإهتمام بالحالات التي ترجع لأسباب طبية وبيئية وإجتماعية. المرضى المصابين بالهذيان أكثر عرضة للمضاعفات الطبية مثل الجفاف أو سوء التغذية، والضغط وتصلب المفاصل، والإمساك أو التبول في السرير لعدم قدرتهم على التحرك كثيراً أو بسبب انخفاض الوعي. غالبا ما تؤدي هذه المضاعفات إلى نتائج سيئة.
