من منا لا يسعى إلى تحقيق السعادة ويريد أن يكون ناجح فى حياته الشخصية والمهنية؟ ولكن كما يعرف معظمنا، أن القول أسهل من الفعل..
تبين أنه ان تكون شخصية سعيدة ليس جيدا فقط لرفاهيتك، ولكنه أمر جيد ايضا لحياتك المهنية.
الشخصيات الايجابية لا تؤثر فقط على البيئة من حولهم، ولكنهم ايضا أكثر إنتاجية ونجاح، ويقال اذا كنت فى مزاج سلبى قد لا تستوعب معلومات مثلما تكون فى مزاج ايجابى فتستوعب الامر بشكل فعال.
اذا، كيف يمكننا تحقيق السعادة ؟ هناك 5 طرق سهلة:
1 – التأمل
هذا لا يعنى أن عليك التمدد على الارض وقضاء ساعة فى صمت، التأمل أسهل من ذلك بكثير، وهو ببساطة أخذ بعض الوقت للتفكير بهدوء، التنفس العميق بانتظام ( شهيق و زفير ) يحد من التوتر بسرعة، ويمكن القيام بذلك فى أى وقت مثل : اثناء الذهاب الى العمل، الجلوس فى الحمام و وقت انتظار دورك في مكان ما، والمفتاح أن تكون فى مكان هادئ يساعدك على ذلك.
2 – توسيع نشاطك
هذا العام إبدأ فى توسيع آفاقك الإجتماعية والتواصل مع زملائك فى العمل الذين لا تقضى معهم الكثير من الوقت، وأفضل طريقة هى وضع قائمة بالأشخاص الذى تريد مقابلتهم و الاشخاص التى تؤثر على حياتك المهنية تأثير جيد، و ستجد نفسك ملهم ونشيط بسبب الاهتمام بمهاراتهم.
3 – المشاركة فى شئ مفيد
العديد من الشركات لديها مبادرات المسئولية الاجتماعية، أن تفعل أشياء للآخرين للحفاظ على المظهر العام، و أن تنسى كل مشاكلك الخاصة ( على الاقل لبعض الوقت ) وتشعر كما لو كنت تساهم فى شئ مفيد، أن تفعل شئ هادف شئ معظمنا يتوق له، حيث يبقى الناس فى وظائفهم اذا شعروا انهم يساهمون فى شئ مُجدي.
4 – إمدح الآخرين
القليل من المجاملة يمكن أن يقطع شوط هائل فى مكان عملك، كما يثمر بعض الفوائد مثل: مزاج أكثر إيجابية، تفاعل أكثر، تحسن الآداء وتعزيز الرضا الوظيفى، أن تظهر الامتنان هو وسيلة رائعة لتحسين مزاجك، يمكنك أن تفعل ذلك وجها لوجه أو ترك ملاحظة.
اذا كنت تفكر فى شئ ما أخبره للشخص الذى أمامك بدلا من الاحتفاظ به لنفسك خصوصا اذا كان شئ ايجابى، مثل: إعجابك بلون سترته أو تقديرك للعرض الذى قدمه.
5 – تخطى لحظات الفشل
فى بعض الأحيان ترتكب الأخطاء، أحيانا تسوء الأمور، فى هذه الأحيان قد لا تشعر بالمتعة فى العمل، ولكن يمكنك أن تتعلم المزيد من المهارات عند التعامل مع الأخطاء، حاول استخلاص الدرس المفيد فى هذا الوقت وتحويل تركيزك من الشعور بالفشل إلى تحسين مهام عملك.