استخدم الزنجبيل كـعلاج طبيعي لعدة قرون ماضية للعديد من الأمراض. ففي الطب الصيني التقليدي يستخدم لتخفيف النزلات المعوية مثل الغثيان والقئ والإسهال. وقد استخدم على نطاق واسع في أوروبا للمساعدة في تخفيف آلام الطمث، وعلاج نزلات البرد، وتخفيف الصداع. وواحدة من أحدث الأبحاث الطبية كشفت أنه يوقف نمو وانتشار السرطان وهو يحمل العديد من العجائب الطبية.
فوائد الزنجبيل المختلفة للصحة:
السرطان
قد يكون علاجاً قوياً في علاج سرطان الرحم. حيث وجدت دراسة أجريت في جامعة ميتشيجين أن مسحوق الزنجبيل يعمل على موت الخلايا السرطانية بالرحم. كما أظهرت أيضا دراسة في جامعة مينيسوتا أن الزنجبيل قد يعمل على إبطاء نمو خلايا السرطان بالقولون والمستقيم.
إلتهاب الحلق
يعمل على التخلص من مشاكل الجهاز التنفسي، حيث أن شرب خليط منه مع العسل مفيد جدا للتخلص من التهاب الحلق بقدرته الفعالة ضد البكتيريا، ويعمل على تخفيف السعال ورشح الأنف. ويعمل على إزالة جفاف الحلق، وهو أحد فوائد شرب الزنجبيل.
الصداع النصفي
أظهرت بعض الأبحاث أنه يمكن أن يعمل على علاج حالات الصداع النصفي، بسبب قدرته على وقف البروستاجلاندين الذي يسبب الألم والالتهاب بالأوعية الدموية.
التخسيس
قد يكون فعالاً في تحفيز الجسم على تخفيف وزنه لدى أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة. حيث يمكنه أن يعمل على تحسين الإضطرابات الهضمية، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مؤشر كتلة الجسم وإنقاص مستويات الكولسترول السيئ بالدم، وكذلك فهو يعمل على تقليل نسب البروتين الدهني الضار. ومن المعروف أن هذه العوامل مرتبطة بزيادة الوزن وبإحداث أمراض مثل القلب وبعض أنواع السرطان.
الشعر
يمكن استخدامه موضعياً لعلاج مشاكل الرأس والقشرة. حيث يتم أخذ ملعقة واحدة من الزنجبيل المبشور الأخضر الطري، ويضاف إليه نحو ربع كوب من زيت الزنجبيل، ويوضع على الشعر نحو 10 دقائق ثم يغسل الشعر. ويمكن استخدام هذه الوصفة حتى يصبح الشعر صحياً لامعاً خالي من القشرة.
البطن
يساعد على زيادة نشاط إنزيم الليبيز وإنزيمات الهضم الأخرى. وتعمل على تحفيز إفراز الصفراء في الكبد، ويحتوي الزنجبيل على الزنجبين الذي يعمل على حماية بطانة المعدة ويساعد في تقليل الغازات. ويساعد أيضا في هضم البروتينات والدهون.
الضغط الدم
يعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم، ويخفف من ضغط العضلات المحيطة بالأوعية الدموية. ويمكن إدخاله في الطعام بدلا من الملح إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، والذي تكون أحد أسبابه ارتفاع مستوى الصوديوم. ويمكن أن يدخل في الحساء والسلطة وأطباق اللحوم والدواجن. ويمكن أيضا دمج مجموعة مختلفة من الأعشاب مثل القرفة والكركم والكمون والدارسين والثوم والزنجبيل كبديل للملح.
لمرضي السكر
جذوره قد تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي، الذي ينتج عنه مشاكل ارتفاع مستوى السكر بالدم. وقد نشرت دراسة أجريت على 22 من البالغين الأصحاء لبيان مدى علاقة الزنجبيل على خفض مستوى السكر بالدم، من خلال عمله على تنظيم المعدة والإقلال من الإمساك. حيث ذكرت الدراسة أن النتائج أثبتت أنه ساعد على سرعة إخراج الفضلات من الجسم. وينصح بتناول مشروب الزنجبيل على الريق لمرضى السكر.
البشرة
يمكن أن يساهم في الأغراض التجميلية و التخلص من بعض مشاكل الجلد مثل الصدفية وحب الشباب. حيث يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، مما يعني أنه يعمل على منع الشقوق الحرة والتي تتسبب في ظهور التجاعيد وتلف الجلد.
ويعمل على نعومة الجلد ونضارته. ويعتبر الزنجبيل الأزرق الآتي من مدغشقر والحبشة هو أفضل الأنواع لاحتواءه على مضادات للأكسدة. بالإضافة إلى أنه له القدرة أيضا على تخفيف النمش من خلال إضافة زيت الزنجبيل إلى ماء الاستحمام.
لمرضي القلب
يعمل على خفض مستوى الكولسترول السيئ بالجسم، حيث نشرت دراسة في عام 2000 أجريت على الفئران أثبتت قدرة الزنجبيل على تقليل نسبة الكولسترول بالدم. ويقترح ريتشارد مابي في كتابه “العصر العشبي الجديد” شرب الزنجبيل الناشف بارداً أو ساخناً، كما يمكن نقعه أيضا في الماء.
للمدخنين
يمكن مضغ بلورات الزنجبيل من أجل التخلص من المواد العالقة بالرئتين بدلا من تناول سيجارة. كما يمكن أيضا الاستنشاق بها من أجل فتح الرئتين والتخلص من البلغم. ويتم تحضير البلورات عن طريق تقشير الزنجبيل الأخضر الطازج وتقطيعه إلى حلقات صغيرة، وغليه في السكر والماء حتى يجف الماء و يتشكل في شكل بلورات.