الخميس , 19 ديسمبر 2024

الخروج من منطقة الراحة أمر مزعج لبعض الناس..ولكنك ستختبر بعض الأمور الرائعة!

من الطبيعي أن يسعى الناس وراء النجاح حتى يعيشوا حياة مليئة بالسعادة والحب. وفي الواقع فإن تحويل أحلامك إلى حقيقة واقعة يتطلب تحدّي نفسك في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.

ولكن كثير من الناس يخشون التورّط في أمر مجهول ويشككون في قدراتهم بشكل كبير. حيث انهم يخافون من الفشل والتعرض للرفض وعدم الراحة. كما أن التفكير في آلاف العقبات المحتملة يعيقهم عن التقدّم في الحياة. ولكن بمجرد اتخاذ قرار بالخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم و الالتزام بفعل ذلك يوميًا فسوف يكون بمقدورهم تجربة العديد من الأمور المختلفة والجديدة.

فإذا بدأت في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك فسيؤثر الأمر عليك في عدة جوانب منها:

1- سوف تبدأ في النمو بسرعة

قال براين تريسي “إن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ضروري، حيث يجب أن تكون على استعداد للشعور بالحرج وعدم الراحة عند محاولة فعل شيء جديد وعليك أن تتقبّل ذلك الشعور بشكل تام”.
وبمجرد الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك تبدأ بالنمو والتطوّر بصورة استثنائية وسريعة. لأن السبيل الوحيد إلى النتائج الاستثنائية هو عدم الراحة. كل تغيير جديد يقدم لك دافع كبير للإستمرار.

2- ستبدأ بتحدّي نفسك

إن بداية كل تحدي قد تبدو صعبة أو حتى مستحيلة. ومع ذلك, بمجرّد أن تبدأ بالتعامل مع كل أمور الحياة سوف تدرك مدى قوتك التي اكتسبتها من خلال تقبّل عدم الراحة. بمعنى آخر أنه حينما تخرج من منطقة الراحة ستلاحظ نتائج مذهلة. فإن عدم الراحة يبث في نفسك الشعور بالخوف والاستياء. ولكن مع مرور الوقت, فإن هذه المشاعر السلبية ستختفي تماما.

الخروج من منطقة الراحة

 

3- سوف تدرك أن كل مخاوفك ليست حقيقية

إن التفكير في الأعذار والمبررات أمر شائع بين معظم الأشخاص. مما يجعلهم يصدقون أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء. ولكن هذه المخاوف التي تضع لها أعذار هي في الواقع خيالية.
إذا كنت لا تدرّب عقلك على العمل في صالحك فإنه سوف يعمل ضدك بشكل افتراضي. ونتيجة لذلك تبدأ باختلاق الأعذار في رأسك مما يشل قدرتك على التحسين والتطور.

ويجب عليك اتخاذ القرار بتجاهل تلك الأفكار السلبية. وحينما تفعل ذلك سرعان ما ستدرك أنك قد استخففت بمهاراتك وبالغت في التفكير في العقبات المحتملة.

إذا كان لديك هدف تقوم بتأجيله مرارًا وتكرارًا، فمن المهم أن تكتم ذلك صوتك الداخلي الذي يعيقك عن القيام بعمل ما ومن ثم البدء في تحقيق الهدف .

4- سوف تحل الإثارة محل الندم

إن العيش في حياة مريحة ليس أمرًا مثير. فقد يبدو اليوم لطيفًا ولكن عند الذهاب للنوم سوف تفكّر أن الأيام تمر دون إحراز أي تقدّم نحو أهدافك وبالتالي سيعتريك الندم.

ولكن لحسن الحظ هناك بديل، ويبدأ مع الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، والالتزام بالتقدم في كل يوم حتى لو كان ذلك بخطوات بسيطة ، فلا يزال يعتبر إنجاز عظيم. وفي النهاية سوف تشعر بالحماس وستجد الحافز الذي يدفعك للقيام بالمزيد.

الخروج من منطقة الراحة

5- سوف تضحك على ماضيك

قال روبن شارما أنه عند الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك فإن كل ما كنت تعتبره مخيفًا ومستحيلاً من قبل، سوف يصبح طبيعيًا وجديدًا بالنسبة لك، وسوف تضحك على ضعفك في الماضي وعلى المخاوف والأعذار السخيفة التي كنت تختلقها فيما سبق. وبالتالي سوف تمتلك الجرأة لمواجهة التحديات.

6- معرفة المزيد عن نقاط القوة ونقاط الضعف

إن كل تحد جديد يكون بمثابة درس في الحياة، حيث يجعلك تكتشف نقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة بك. فلا يمكنك أن تتعلم المزيد عن نفسك بمجرّد الجلوس في المنزل والامتناع عن القيام بشيء هادف في الحياة.

شاهد أيضاً

لتقوية علاقتك بشريك حياتك هناك بعض القواعد الهامة التي عليك معرفتها.. إقرأ التالي

عليك أن تسأل نفسك كثيراً ما الذي ينقصنك لتقوية علاقتك بشريك حياتك ولتظل دائماً قوية وسعيدة؟ …

فوائد السفر كثيرة ومدهشة… تعرّف عليها واجعل السفر جزء من روتين حياتك!

السفر من النشاطات الهامة والفعالة وكلها فوائد، ولكن يجب أن نوضح ما هو السفر أو …

اترك تعليقاً