الحياة الصحية السليمة لها قواعد أساسية يجب أن نلتزم بها..تعرّف عليها الآن

لقد جمعنا لك خمس عادات بسيطة تعمل على حماية صحتك ونمو جهازك العصبي بشكل سليم. حيث أن عادات الحياة الصحية السليمة تلغي تلك العادات السيئة التي اعتدت عليها.

ستساعدك هذه العادات على الحد من التوتر بشكل ملحوظ، زيادة نمو عقلك بشكل سليم، تحفيز عقلك الباطن على حل المشكلات، والكشف بداخلك عن إمكانات لا تصدق.

وهنا خمس عادات يومية يمكن دمجها في الروتين الخاص بك، ابتداء من اليوم للوصول إلى الحياة الصحية السليمة :

1. النوم للحد من التوتر

دائماً ما نتساءل عما يحدث لكل التوتر الذي يتراكم خلال النهار؟ ببساطة يقوم عقلنا بجمعها وحفظها لوقت النوم والأحلام لمعالجتها. بأسلوب آخر: عندما تنام، يقوم عقلك بمعالجة التوتر والصدمات النفسية. لذلك، من أبسط العادات وأكثرها فعالية هي النوم بشكل مريح وعميق، من سبع إلى تسع ساعات كل يوم.

2. استيقظ مع شروق الشمس

يستخدم عقلك مجموعة من الخلايا العصبية تسمى نواة التأقلم، وتقع فيما يسمى “إيقاع الساعة البيولوجية.” إيقاع الساعة البيولوجية هو “الساعة الرئيسية” في العقل التي تعمل على تزامن كل الساعات في الجسم. ويؤدي إيقاع الساعة البيولوجية غير الطبيعي إلى السمنة، ومرض السكري، والاكتئاب، واضطرابات النوم، وهرمون التقلبات، والاضطراب العاطفي الموسمي.

لذلك، استيقظ عندما تشرق الشمس! إذا كان لديك أطفال، فهذه العادة ستأتي بشكل طبيعي حيث أن معظم الأطفال يستيقظون تلقائياً مع شروق الشمس.

3. تناول زيت السمك

زيت السمك له فوائد إيجابية لصحة المخ والعقل. عندما تعتاد على تناول زيت السمك سيصبح جزء أساسي من نظامك اليومي لاتستطيع الإستغناء عنه بالرغم من طعمه السيء. يمكنك تناوله خام بالملعقة، ولكن يمكنك أيضا الحصول عليه في شكل كبسولة، بها محسنات طعم من الليمون اللطيف.

4. تفكّر وتأمل!

يعتبر التأمل نشاط هام جداً لعقلك الباطن، وله فوائد لا تعد ولا تحصى. ابحث أكثر عن أشكال وتقنيات التأمل السهلة التي يمكنك القيام بها مهما كان يومك مشحوناً بالمهام. وعن طريق تقنيات التأمل وتصفية الذهن، يمكنك تدريب عقلك ليصبح أكثر سعادة لتصل إلى الحياة الصحية السليمة والممتعة.

5. أخرج من منطقة الأمان

عندما تقوم بشيء جديد يشعر عقلك بعدم الارتياح، الإحراج، حدوث شيء غريب، أو مخيف. فإن ذلك يجعله ينمو أفضل. عندما تقوم بأشياء خارج منطقة الراحة يومياً، فإنك تسمح لعقلك بتطوير فروع جديدة في شجرة الخلايا العصبية به (وتسمى أيضا مسارات شجيرية) وبالتالي ينمو بشكل سليم.