الحلويات من اخطر المأكولات علي الاطفال فهي تسبب الامراض وتؤثر بشكل سلبي علي صحتهم وبالرغم من شعور الأطفال بالسعادة بعد تناول الحلويات ويفضلونها على غيرها من الأطعمة المفيدة، حيث تتكون الحلويات بشكل أساسي من السكر بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى حسب نوع الحلوى مثل المواد الدهنية والمواد الملونة والنكهات الاصطناعية، وتنحصر القيمة الغذائية للحلويات في كونها مصدرًا كبيرًا للطاقة، ولا تمد الجسم بالعناصر الغذائية الأخرى مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، ما عدا الشكولاته التي تحتوي على قدر من البروتينات في الحليب.
فعلي الاباء ان يختاروا الانواع المفيدة قدر الامكان وتكون قليلة الالوان و السكر الذي لا يوجد به اي فائده سوي السمنه و تخزين الدهون و من هذه الحلول المقترحة :
- تحديد أوقات مناسبة لإعطاء الطفل الحلوى، ويكون ذلك بعد انتهائه من تناول وجبة الطعام الأساسية.
- تخصيص أيام بعينها مثل يوم الخميس، حيث يسمح للطفل فيه بتناول الحلوى بحرية.
- تحديد مواعيد لتناول الحلوى، فمثلاً عند زيارة الأقارب أو في الحفلات و الأعياد.
- استبدال الحلوى بالفاكهة الطازجة أو المجففة، واستبدال رقائق البطاطس بالمكسرات.
- العناية بالأسنان بتنظيفها بعد تناول الحلوى أو المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة.
- تجنب تناول الحلوى بين الوجبات واستبدالها بالفاكهة أو الشطائر، مع كوب من الحليب أو العصير الطبيعي.
و من مخاطر الحلويات علي صحة الطفل:
- السمنة و مرض السكري:
إن السكاكر ذات مذاق طيب، وعادة تدخل فيها الدهنيات مثل الشوكولا، الجاتوه، وغيرها من الحلويات الأخرى، وهي غنية بالسكر، وتسبب السمنة عند الأطفال، وتزيد من احتمالات اصابتهم بمرض السكري. - خسارة الكالسيوم :
حين تدخل جسم الطفل كمية كبيرة من السكر، فإن ذلك يؤثر على امتصاص بعض الأملاح المعدنية والفيتامينات، ويؤدي أحياناً إلى خسارة الكالسيوم من الجسم، وربما أنواع أخرى من المعادن والفيتامينات، يكون طفلك بأمس الحاجة إليها. مع العلم أن الكالسيوم يساعد على بناء عظام و أسنان قوية، ، وينظم دقات القلب، و ينشط بعض الأنزيمات، وهو يتوفر في الخضار ذات الأوراق الخضراء و الحليب و مشتقاته، و في اللوز ايضا . - تسوس الأسنان:
ليس سهلاً على طفلك احتمال ألم أسنانه، أو حتى خسارتها باكراً، فمن المخاطر الرئيسة لتناول الحلويات، تسوس الأسنان باكراً، وقد تؤدي وجبة غنية بالنشويات و السكر إلى التصاق بقايا الطعام على الأسنان، وهذه التراكمات بدورها تساعد البكتريا في إفراز الأسيد و تكوين التسوس، خصوصاً إذا لم يكن هناك اهتمام من قبل الأهل، ومساعدة طفلهم على تنظيف أسنانه بعد كل وجبة طعام، حتى لا يفقد الطفل أسنانه قبل الأوان.