الإجهاد هو الشعور بأنك تحت الكثير من الضغوط النفسية أو العاطفية. يتحول الإجهاد إلى توتر عندما تشعر أنك غير قادر على التعامل معه. كل شخص يتفاعل بشكل مختلف مع الإجهاد ومواجهة الضغوطات المختلفة، أو الأشياء التي تسبب الإجهاد. وتشمل الضغوطات المشتركة: العمل، والعلاقات الإجتماعية، والمال. الإجهاد يمكن أن يؤثر على شعورك وتفكيرك وتصرفاتك. ويمكن أيضا أن يؤثر على وظائف الجسم. وينتج عنه القلق، والتفكير المثير للقلق، ومشاكل النوم، والتعرق، وفقدان الشهية، وصعوبة التركيز، وغيرهم. لذلك فمن المهم اخذ الوقت الكافي لتعلم استراتيجيات وتقنيات مختلفة من أجل الحد من الإجهاد والتوتر قبل أن تحدث عواقب وخيمة.
طرق الحد من الإجهاد والتوتر
-
ممارسة التمارين الرياضية
30 إلى 45 دقيقة من التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن تجعلك تشعر بأنك أكثر صحة وتستطيع السيطرة على حياتك. وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر، والحد من الاكتئاب وتحسين وظائفك الإدراكية .التمارين الرياضية أيضا تعمل على إطلاق الاندورفين، والمواد الكيميائية التي تثير المشاعر الإيجابية.
-
الخضوع لجلسة تدليك
العلاج بالتدليك يمكن أن يساعد في الحد من التوتر. والتدليك وسيلة رائعة للاسترخاء وتقليل التوتر الجسدي والعاطفي الذي تعاني منه. يمكنك ان تعطي نفسك جلسة تدليك عن طريق تدليك العنق والساعدين، اطلب من صديق أن يمنحك جلسة تدليك، أو يمكنك الذهاب إلى مُدلكة/ مُدلك محترف .
-
تناول الطعام بشكل جيد
الإلتزام بنظام غذائي صحيح هو مفتاح الحد من الإجهاد والتوتر . الأشخاص الذين يتغذون بشكل جيد يكونون أكثر قدرة على التعامل مع الآثار الجانبية الجسدية، والعاطفية للإجهاد ، حيث ارتبط التوتر بالإفراط في تناول الطعام؛ فالناس يميلون إلى البحث عن السعرات الحرارية العالية، والأطعمة الغنية بالدهون عندما يشعرون بالضغط. إذا كنت تريد الحد من التوتر في حياتك، إذن عليك أن تولي اهتماما خاصا لنظامك الغذائي.
-
تحسين نظام نومك
النوم ببساطة أمر مهم جدا لشحن طاقتك. تحسين الجدول الزمني لنومك سيساعدك على قطع شوطا طويلا في مساعدتك على تقليل الإجهاد، حيث أن النوم يؤثر على ذاكرتك ، ومزاجك. وقد أظهرت الأبحاث أن معظم الناس ستكون أكثر سعادة وصحة، وأكثر أمانا إذا زاد معدل نومهم عن 60-90 دقيقة كل ليلة.
-
اقرأ
القراءة وسيلة رائعة لتهدئة عقلك واكتساب المعرفة. كما انها وسيلة رائعة ليستيقظ عقلك في الصباح ولمساعدة نفسك على النوم في الليل. سواء كنت تقرأ رواية تاريخية أو رومانسية ، فسوف تجعلك في عالم آخر و تساعد عقلك على الاسترخاء. ست دقائق فقط من القراءة يمكن أن تساعد في تقليل مستوى الإجهاد بنسبة الثلثين.
-
فكر بإيجابية
عليك أن تصبح مفكرا ايجابيا وتتمتع بالمزيد من المتعة في التفاعلات اليومية. وقد أثبت علماء النفس أن المتفائلين والمتشائمين غالبا ما يواجهون نفس العقبات والتحديات و لكن المتفائل يتواءم معها بطريقة أفضل.
-
أضحك أكثر
قد ثبت أن الضحك يساعد على الحد من التوتر. العديد من الأطباء، مثل (باتش آدامز)، يعتقدون أن الفكاهة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الشفاء من الأمراض والعمليات الجراحية. وقد أظهرت الدراسات حتى أن من يبتسم يستطيع أن يحسن مزاجه، ويشعر بالسعادة.
-
ممارسة تمارين التنفس العميق
التركيز على تعميق تنفسك هو أحد السبل للاسترخاء. و التنفس العميق معروف أيضا باسم التنفس البطني، والتنفس في البطن، والتنفس الخطى. يشجع التنفس العميق على تبادل الأكسجين الكامل، وهذا يعني استنشاق الاوكسجين النقي وخروج ثاني أكسيد الكربون. هذا يساعد على إبطاء ضربات القلب واستقراره أو حتى انخفاض ضغط الدم.