التوتر و الإجهاد يسببان أعراض و علامات غير متوقعة.. ما هي؟

في حين أنك قد تكون على علم بالأعراض الرئيسية الناتجة عن التوتر والإجهاد ، فهناك بعض منها مفاجئة قد لا تلاحظها حتى فوات الاوان.

نحن نعلم جميعا أننا عندما نشعر بالإرهاق بسبب التوتر والإجهاد في العمل، إذن نحن نواجه مشكلة كبيرة صعب السيطرة عليها. ما لا يدركه معظمنا، هو مدى إنتشار التوتر و الإجهاد بين زملاءنا في العمل. وفقا للمعهد الأمريكي للإجهاد، فإن 80 % من العمال يشعرون بالإجهاد في العمل، و تقريبا ما يقرب من نصف العمال بحاجة إلى مساعدة لمواجهة هذه الضغوط.

و من أين يأتي كل هذا الضغط؟ الأسباب الرئيسية للتوتر في العمل هي عبء العمل (46٪)، مشاكل بين الموظفين (28٪)، الحياة الشخصية (20٪)، و الافتقار إلى الأمن الوظيفي (6٪).

كثير منا يعرف هذه المعلومة، أن ارتفاع ضغط الدم و حتى النوبات القلبية تحدث في أسوأ حالات الضغط الشديد في العمل. و لكن هناك بعض العلامات و الأعراض الغير متوقعة و المثيرة للدهشة التي قد لا نشعر بها حتى فوات الاوان.

إذا وجدت أنك تعاني من أي من أعراض التوتر والإجهاد التالية، فربما حان الوقت لتجد مصدر التوتر الذي تشعر به و تتصدي له. 

 

1. الصداع

إذا كنت مثل غيرك ممن يعانون من الصداع، فربما لديك زجاجة من الأسبرين أو الإيبوبروفين في مكتبك في العمل. إذا وجدت أنك تعاني من الصداع المتكرر، فقد يكون المصدر التوتر الذي تشعر به في عملك.

2. الشعور بالتعب

قد لا تدرك ذلك، و لكن الإجهاد يأخذ من صحتك الكثير إلى حد كبير بحيث يمكنك أن تشعر بتعب شديد في العمل، حتى بعد ليلة نوم جيدة. إذا وجدت نفسك تشرب الكثير من القهوة محاولاً البقاء مستيقظا في العمل، فعليك النظر في التوتر الذي تشعر به و تفعل شيئا حيال ذلك.

3. آلام الظهر

يمكن أن يسبب لنا الإجهاد توتر العضلات لفترات طويلة من الزمن. و عندما يحدث ذلك لعضلات الظهر، فإن النتيجة يمكن أن تكون آلام شديدة في الظهر.

4. الغثيان

إذا كنت تشعر أن معدتك منزعجة في كثير من الأحيان بالرغم من أنك لم تغير عادات أكلك في الآونة الأخيرة فقد يكون السبب الرئيسي لذلك هو ماتتعرض له من ضغوط في العمل.

5. نزلات البرد المتكررة

في حين أنك قد تعتقد أن سبب نزلات البرد المتكررة التي تحدث لك، و نوبات الانفلونزا، و الأمراض المعدية الأخرى هو زملاءك في العمل أو حتى أطفالك، فقد يكون السبب هو تعرض جهازك المناعي للخطر بسبب الضغط. إذا قمت بتقليل التوتر الذي تتعرض له في العمل، فستتمكن من تقوية جهاز المناعة، و سينخفض تعرضك لنزلات البرد و غيرها من الأمراض بشكل كبير.

6. التعرق الزائد

معظمنا يدرك أنه يتعرق كثيراً عندما يشعر بالعصبية على سبيل المثال، عندما تكون على وشك الصعود إلى خشبة المسرح للتحدث أمام مجموعة من 1000 شخص في مؤتمر ما. و مع ذلك، فنحن قد لا نكون على علم أننا نبدأ أيضا بالتعرق كثيراً عندما نعاني من التوتر و الإجهاد الروتيني في العمل.