التعرق المبالغ فية او الزائد عن الحد يضعك في مواقف صعبة خصوصا مع حلول فصل الصيف حيث يكون التعرق و الرائحة مظهرا سلبيا , فكيف نعالج هذا الامر و معرفة أسبابه اذا كانت وراثية او ترجع الي خلل ما . و ان عملية التعرق تعمل علي تحسين عمليّة التنفّس؛ حيث إنّ الأشخاص الّذين يتعرّقون بشكلٍ قليل ومنخفض يكون إفراز الغدد اللعابية في الفم والغدد الدمعية في العين عندهم ضعيف، وقد يعانون من صعوبة في التنفّس عند القيام بنشاطٍ بدنيّ متعب خاصّةً عند ممارسة الرياضة، وترتبط المكوّنات الكيميائيّة للعرق بالغذاء الّذي يتناوله الشخص، وبحالته الصحيّة، ويعمل التوتر والقلق الكبيرين والعصبيّة على إفراز العرق البارد وبكميّات كبيرة.
ولكن قبل استخدام مزيل العرق يجب اولا ان تقوم بالتنظيف الفوري و النظافة وهناك نصائح وواجبات يجب أن يراعيها الإنسان قبل استعمال مزيلات العرق والرائحة و منها: أن تنظّف الإبط جيّداً بالماء والصابون قبل استعمال مزيلات العرق والرائحة، و هذا يفيدنا في حياتنا اليوميّة لأنّه يعمل على تنظيف الإبطين بشكلٍ جيّد.
أسباب التعرق الزائد
- الجلوس في مكان شديد الدفء خاصّةً في فصل الصيف.
- الجلوس تحت أشعّة الشمس لمدّة طويلة ممّا يؤدّي إلى التعرّق الزائد.
- كثرة الركض والحركة ممّا يؤدّي إلى تصبّب العرق الزائد من الجسم.
- الشعور بحالة من القلق والتوتر، والإصابة بالحالات النفسيّة المختلفة الّتي تؤدّي إلى زيادة ضربات القلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الشعور مثلاً بالسعادة المفرطة أو الحزن المفرط.
- الأشخاص الّذين يعانون من السمنة والبدانة تكون إفرازات التعرّق لديهم أكبر من الأشخاص الأقل منهم وزناً.
- فرط وخلل في إفراز الغدّة الدرقية.
- التعرق عند ارتفاع درجة الحرارة.
- في حال ممارسة التمارين الرياضيّة بصورة متسارعة.
- العوامل الوراثيّة تعدّ من أهم مسبّبات التعرق.
- التعرّق بشكل كبير عند المرض والشعور بألمٍ شديد وفي حالات التقيؤ والغثيان.
-
علاج التعرق يكون عن طريق :
- استخدام خل التفاح عن طريق غسل المنطقة المصابة اولا ثم فركها بخل التفاح.
- استخدام الشاي الاخضر و فرك المنطقة المصابة.
- النظافة الشخصية للمنطقة و الاستحمام بالماء و الصابون.
- استخدام مزيل العرق و لكن بعد النظافة.