الثلاثاء , 3 ديسمبر 2024

التخاطب ومشاكل النطق عند الاطفال و حلها

التخاطب و مشاكل النطق من اكثر المشاكل التي يواجهها الاطفال في المجتمع نظرا لبعض الظروف او المشاكل الصحية و لكن المشكلة تكمن في عجز او جهل الاسرة في التعامل مع تلك المشاكل بالاهمال او الرغبة في اخفاء مشكلتهم فاما ان تتفاقم المشكلة و يصعب العلاج في المستقبل . فلسرعة العلاج و الانتباه لسلوك طفلك اثر كبير في علاج المشكلة و سرعة التعافي.

أسباب اضطرابات النطق والكلام:

هناك العديد من العوامل التي تتسبب في حدوث هذه الاضطرابات، منها:

  1. أسباب عضوية للتخاطب: كنقص أو اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام، أو إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو ورم أو مرض عضوي.
  2. أسباب جسمانية وعصبية: تؤثر علي التخاطب، تشوه الأسنان، والضعف الجسدي العام، وانشقاق الشفة العليا، ووجود زوائد أنفية، ونقص السمع الذي يجعل الطفل عاجزاً عن التقاط الأصوات الصحيحة للألفاظ، وتضخم اللوزتين. ويؤكد بعض العلماء، وبخاصة (ماس وكوب) على أن هناك تلفاً في بعض أجزاء المخ، وبخاصة في مناطق الكلام، نتيجة لولادة متعسرة، أو الإصابة ببعض الأمراض.
  3. سوء التغذية.
  4. الضعف العقلي و تأخر النمو.
  5. أسباب نفسية لمشكلة التخاطب: وهي كثيرة ومتنوعة، منها: القلق، والخوف، والتوتر النفسي، والشعور بالنقص، والصراعات النفسية اللاشعورية بسبب التربية الخاطئة، وفقدان الثقة بالنفس نتيجة الفشل المتكرر.
  6. العوامل الوراثية: وهذه الاضطرابات أكثر شيوعاً بين الأفراد الذين يعاني أحد والديهم أو أقاربهم عيوباً كلامية. وأحياناً تكون الوراثة عاملاً ممهداً للإصابة.
  7. أسباب أخرى، مثل: التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه اللفظ المناسب، و مثل عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل وتشجيعه عليها، فيقول: مرضان بدلا من رمضان، ويقول “أنا آكل لا” بدلاً من: “أنا لا آكل”، ومنها نشأة الطفل بين من يعانون من عيوب النطق فتلحق به، ومنها أيضاً تعليمه لغة أخرى غير العربية قبل سن السادسة، فينشأ عنه تداخل اللغات، فيفكر بلغة ويتحدث بأخرى ولا يستقيم لسانه عندما ينطق بلغته ولا يشعر بالتجاوب مع الآخرين.

الآثار الناتجة عن عيوب النطق و التخاطب :

تترك اضطرابات النطق والكلام آثاراً متنوعة وعديدة على المصاب، منها:

  1. تعرض الطفل للسخرية والاستهزاء من الآخرين؛ مما يزيد من ثورات غضبه وانفعاله.
  2. حرمان المصاب من بعض الفرص الوظيفية والمهنية المرغوبة.
  3. الشعور بالنقص، والخجل والحرمان من فرص النجاح و الزواج.
  4. يواجه المصاب مشكلات في أثناء تعليمه، بخاصة إذا ما كان المعلم غير مؤهل للتعامل مع طلاب لديهم مشكلات واضطرابات عيوب النطق و الكلام.
  5. في بعض المواقف لا يستطيع أن يبدي رأيه بالشكل المطلوب، ولا يستطيع الدفاع عن حقوقه، وهذا قد يؤدي إلى ردود فعل عكسية.

طرق علاج مشاكل التخاطب التي يجب الالتزام بها :

  1. اعرض الطفل على طبيب متخصص لعلاجه إن كان السبب عضوياً.
  2. الاهتمام بتغذية.
  3. التوسط بين القسوة الزائدة و التدليل الزائد.
  4. الانتظار حتى ينطق الطفل بما يريد و يعبر عنه بما شاء.
  5. لا سخرية ولا ضحك على كلمة غريبة ينطقها الطفل لئلا يصاب بإحباط وخوف من أن يخطئ فيكون منه بعد ذلك ألا ينطق أمام أحد بشيء.
  6. ينبغي أن نبث الثقة و الطمأنينة في نفسه.
  7. لا تتحدث مع الطفل في موضوع أكبر من إدراكه لا يفهمه، ولا يستطيع التعبير عنه.
  8. مشاركة الطفل مع اخرين في نفس سنه للعب و التفاعل يجعله اكثرة اجتماعية و يساعد علي تقليل الانطواء و يحسن النطق .
  9. الاستماع إلى الطفل باهتمام و إعطاؤه العناية الكافية حتى يعبر عن نفسه بمنطقه هو لا بمنطق الكبار.
  10. تدريب الطفل على الاسترخاء و التحدث ببطء.

شاهد أيضاً

كل ما تود معرفته عن المهدئات

كل ما تود معرفته عن المهدئات من أنواع وأضرار مع كيفية العلاج

كل ما تود معرفته عن المهدئات فهي دواء ولكنه من نوع خاص فاستخدامه بكثرة يجعل …

كيف أصبح شخصية جريئة

كيف أصبح شخصية جريئة واثقة من نفسها

كيف أصبح شخصية جريئة واثقة من نفسها؟ سؤال يراود بال الكثير بالأخص من تربوا في …

اترك تعليقاً