الاعتذار للاطفال من الامور الهامة التي يجب مراعتها عند تربية اطفالك فلا تهمل ان تقف بشجاعة و ان تعتذر لطفلك اذا اخطاءت لكي يتعود علي ثقافة الاعتذار و ان الكبير و الصغير يجب ان يعتذروا و ان هذا ليس عيبا بل بالعكس انها صفة محببة .
ونجد ان الامتناع عن الاعتذار سوف يسبب الاتي :
- من يخطئ ويعلم في صميمه أنه أخطأ ويحجبه لن يشعر براحة نفسية في داخله.
- الامتناع عن الاعتذار يفكك الكثير من الروابط الاجتماعية.
- الشخص الذي لا يعتذر عن الخطأ يترك انطباعاً سيئاً عن نفسه في عقل وقلب كل من يتعامل معه وتبدأ مرحلة الابتعاد عنه.
- عدم الاسف من الطرف الذي تمت الإساءة إليه ينمي في قلبه مشاعر الحقد والكره على من أساء إليه ويفتح جرحاً في قلبه قد لا يندمل.
- وسيبذل جهداً لرد الأمر على صاحبه وربما يتبع أساليب أكثر عنفا مع الطرف الأول.
- يروج لانتشار صفات إنسانية غير مرحب بها مثل الكره ويكون سبباً من أسباب ضعف المحبة الاجتماعية بين البشر.
- من لا ياسف تكون أخطاؤه كثيرة فهو يعرف أن لا يوجد ضريبة سيدفعها نتيجة خطأه مع الآخر.
- من يشعر بالاسف فهو يبدأ بتهذيب نفسه كي لا يعرضها للاعتذار مراراً وتكراراً.
كيف نشجع الطفل علي الاعتذار :
- يجب أن يمارس أمام الطفل لأن الطفل يتعلم من والديه الأسلوب أولاً فإن أخطأ أحد الوالدين عليه أن يعتذر ممن أخطأ معه.
- لأن الطفل يراقب ما يجري ولو كان خلف الأبواب.
- يجب من الطفل عندما يساء إليه أو يخطأ معه أحد الوالدين يجب الاعتذار له.
- مراقبة السلوك المتبع بين الأطفال في المنزل ودفع المخطئ للاعتذار من الآخر.
- شرح فوائد الاعتذار للطفل ونتائجه المفيدة إذا ما أقدم عليه الإنسان.
- وضع الطفل في صورة وضعه في حال امتناعه عن الاعتذار إن ارتكب خطأ.
- تشجيع الطفل وإسماعه كلمات طيبة بعد أن يعتذر لنوصل له فكرة أن تصرفه هذا أمر جيد و زرع الرضا في النفوس بما فيها نفس الطفل.
- تعليم الطفل أن يطلب ذلك من الآخر عندما يسيء الأخر له ليصبح الأمر عادة في تعامله.
- – تعليم الطفل أفضل الأوقات المناسبة لتقديماسفه وأفضل تلك الأوقات فور وقوع الخطأ أما إن كان الآخر في حالة غضب شديد الأفضل الانتظار.
- ليس كلمة (أنا آسف) فقط بل هي أسلوب كامل يضمن القبول من الآخر ويعتمد هذا الأسلوب أولاً على المظهر العام.