سوالفنا سوالف وأخبار فنية وإجتماعية ، كل مايخص المرأة والجمال
في معظم الأحيان تقوم الأم بترك أطفالها لمدة طويلة مع ألعابهم لينشغلوا بها، ويلهو ويلعبوا، لكن
من الممكن أن تكون من الألعاب الخطر علي صحة الطفل … حيث أن صناعتها في الغالب تكون من مواد خطرة، حيث أن هناك أنواع آمنة من البلاستيك وهناك أنواع شديدة الخطورة على صحة أطفالنا.
الألعاب الخطر علي صحة الطفل
إن انتشار أنواع مختلفة من ألعاب الأطفال يجعل الأم في حيرة دائمة حول اختيار الأفضل فهناك أنواع ردئية من الألعاب البلاستيكية للأطفال لكنها بألوان جميلة وزاهية تبهر الطفل وتجعله يتعلق بها، لكن أحذري لأنها مضرة جدا لهم، حيث أنها مصنوعة من المخلفات البلاستيكية التي يعاد تصنيعها مرة أخرى، وتوضع عليها ألوان ردئية تظهر في أيدي الأطفال أثناء لعبهم مما يؤدي لإصابتهم بحساسية دون أن تدري الأم بذلك.
فمن الأفضل أن تصنع الأم الألعاب بنفسها، حيث تقوم بعمل ألعاب بسيطة بمشاركة أطفالها بالمنزل كما كان يفعل أجدادنا قديماً، مما يدخل عليهم السرور والبهجة حين يصنعون ألعابهم بأيديهم عن طريق ورق قديم أو أشياء غير مستخدمة بالمنزل وأيضاً نجعلهم يقومون بالرسم عليها وتلوينها، حتى نضمن البعد عن الألعاب الخطر علي صحة الطفل إذا كان الأهل لا يمكنهم شراء ألعاب غالية لا تحتوي على مواد خطرة.
فارتفاع سعر الالعاب لا يعني عدم خلوها من الخطر فيجب أن يتم فحص مكونات اللعبة، وهل هي علي المدي الطويل لها تاثير سلبي علي الطفل، وهل الألوان ستظل في يده و من ثم يضعها في فمه.
نظرا لأهمية الموضوع، أصبح بعض الأهالي يبحثون عن ألعاب بديلة تكون صديقة للبيئة، ولا تعرض الطفل لخطر التسمم بمادة كلورايد البولي فينيل PVC، التي تعد أخطر المواد البلاستيكية المعروفة حاليا.
لذا فإنه يمكن القول إن بعض الألعاب البلاستيكية كالدمى وغيرها
تسهم وبشكل فعال بتلوث الماء و
الهواء، لاحتوائها على مادة كلورايد البولي فينيل التي تستخدم إلى جانب مواد كيميائية ضارة أخرى، من أجل الحصول على شكل نهائي مرن للعبة المصنوعة، يسهل على الطفل التعامل معها.
وتلك المواد يمكنها أن تسبب العديد من الأمراض والاضطرابات لدى الأطفال ويعد الديوكسين والبنزين من أخطر المواد التي تنتجها الألعاب التي تحتاج للبطاريات، علما أن تلك المادتين تعدان من المواد المسرطنة وترتبطان بالعديد من الاضطرابات والأمراض؛ كالتشوهات الخلقية واضطرابات الجهاز العصبي وخلل في الهرمونات. علما أن البطاريات القلوية والكربونية والمصنوعة من الزنك كلها أنواع شائعة الاستخدام في ألعاب الأطفال.
لماذا يصاب الاطفال بالملوثات البلاستيكية؟
ذلك للأسباب التالية:
- صغر حجم جسم الطفل، فتنتشر المواد الكيميائية و تدخل بسهولة وسرعة عبر الجهاز العصبي للطفل، وتتركز في أعضائه الداخلية.
- أن مخ الطفل وباقي أعضائه ما تزال في مرحلة النمو فيؤذي الطفل بشكل اسرع
- يتميز الأطفال جميعا برغبتهم بوضع كل ما يمسكونه في فمهم، الأمر الذي يسهل من مسألة دخول المواد السامة لأجسادهم . وتعد الألعاب الخشبية من الخيارات البديلة المتاحة، والتي تعد آمنة بالنسبة للطفل والبيئة في الوقت نفسه.
