بالتأكيد أنت تعرف أساسيات الحياة السعيدة: ابتسم أكثر، مارس تمارين رياضية أكثر ، تطوع أكثر. ولكن إذا كنت تريد أن تصبح من الأشخاص السعداء حقا للسنة المقبلة، فيجب أن تعرف ما لا تفعله لتصبح كذلك. تخلص من هذه السلوكيات من حياتك، وستكون سعيدا جدا.
إليك 6 أشياء لايفعلها أبداً الأشخاص السعداء .
-
لا يتحققون من الفيسبوك بين الحين والآخر
تقول (ليزا أوبراين)، المالك والرئيس التنفيذي لLifeYum “معظم الوقت، لا تشعر بالسعادة عندما اتفحص الفيسبوك دون هدف، وعلى العكس من ذلك، عندما أكون في حالة سعيدة، فأنا بشكل ملحوظ لا أقوم بالتحقق من الفيسبوك. أنا فقط أعيش اللحظة الحالية، وأركز على ما أقوم به الآن ومن الذي أنا معه”. في الواقع، أظهرت دراسة حديثة أجراها معهد بحوث السعادة أن مستخدمي الفيسبوك هم 39٪ أكثر عرضة للشعور بسعادة أقل عن غير المستخدمين.
حذف تطبيقات وسائل الإعلام الاجتماعية من هاتفك هو أول خطوة كبيرة نحو اتحادك مع الواقع الفعلي للحياة. سيكون الأمر أقل إغراءًأ للبدء في التصفح. إنه بالفعل شعور مرهق،حيث من الصعب عليك الاسترخاء بينما يكون هناك شيء يجب أن تقوم به أو تبحث فيه.
-
لا ينسوا أن يأخذوا قسطا من الراحة
الناس السعداء يعرفون كيف يقولوا لا بأدب. ويعرفون أنهم يمكنهم أن يقوموا بأفضل أعمالهم عند ترتيب الأولويات حسب جدول زمني. لا تستطيع تجنب يوم مليء بالعمل؟ خصص بضع دقائق بين الاجتماعات وركز على أنفاسك، انها أفضل أداة لديك للاسترخاء خلال يوم صعب وحافل. عليك التركيز على برودة أعصابك بينما تستنشق الهواء، وعلى الدفء بينما تقوم بالزفير. قم بعد مرات الشهيق والزفير التي تقوم بها، دع الزفير يكون مرتين أطول من الشهيق لإبطاء معدل ضربات القلب.
-
لا يقضون أوقاتهم مع المتذمرين!!
تقول (يونيو آرتشر)، مؤلفة كتاب ” Yes”: ” بنسبة كبيرة جدا، تستطيع السيطرة على الذين يمكنك قضاء بعض الوقت معهم. إذا وجدت الجو يمتليء بالسلبية أو وجدت أشخاص يشعرون بالشفقة نحو أنفسهم, إبتعد بنفسك عن تلك المحادثة.” كل يوم يمكن أن يكون يوم جيد. وبعض الأيام يمكن أن تكون صعبة، ولكن التورط في حالة بؤس جماعية لن يساعدك. هذه العلاقات السلبية لها تأثير سلبي على المدى الطويل مما قد يشكل ضغطا على علاقاتك وسعادتك. “وكما يقول المثل:” إذا قضيت وقتك مع 9 من المتذمرين السلبيين، فقد تكون أنت العاشر”.
-
لا يقفون عند كل مشكلة تقابلهم
عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها أو يحدث شيء غير متوقع، فالشخصيات السعيدة تتصرف بفضول,حيث تتوقع أن يكون هناك تفسير معقول وراء ذلك. انهم دائما يسألون،” ماذا حدث؟ ” بدلا من الغضب والتفكير، “كيف يمكن أن يحدث ذلك لي؟” وحتى عندما يكون هنا شخص ما مؤذٍ في حياتهم، فإنهم يميلون إلى أن التفكير بشأن ما يمكن أن يكون قد حدث في حياة ذلك الشخص الذي من شأنه أن يجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة. وبعبارة أخرى، هم لا يعتبرون الأمر شخصيا. “بعض الناس تملك نعمة النظرة الإيجابية كجزء من شخصيتها، ولكنها في الواقع مهارة يستطيع معظمنا تعلمها إذا أخذنا الوقت الكافي لإعادة تدريب أنماط تفكيرنا.
-
لا يقارنوا أنفسهم بالآخرين
وجدت العديد من الدراسات أن الفيسبوك يمكنه أن يأخذك بعيدا عن سعادتك لأنه يجعل من السهل جدا أن تقارن نفسك بالآخرين. بدلا من التركيز على نفسك، وتقييمها. معظم الناس تحب التباهي ليجعلوا أنفسهم يشعرون شعور أفضل، لذلك عندما يقول لك شخص أنه يقود سيارة كاديلاك، فربما عمرها 20 عاما وتعاني من الصدأ. وعندما يتحدث أحدهم عن قضاء عطلة نهاية الاسبوع في قاربه الخاص؟ إنه على الأرجح مجرد زورق !! التفكير بهذه الطريقة أفضل بكثير.
-
لا ينسوا الإحتفال بنجاح الآخرين
الأشخاص الغير سعداء يعيشون في عالم صغير حيث تجد المكافآت شحيحة. أما الأشخاص السعداء يعيشون في عالم كبير مع الكثير من المكافأت والمفاجآت. في المرة القادمة عندما يحصل صديقك على ترقية، قم بتهنئته من صميم قلبك. أنت لا تعرف أبدا متى يحين دورك، فلماذا لا تكون سعيد لهم؟ باختصار: هناك الكثير من الخير حولك عندما تكون سعيدا للآخرين لا يعني أنك لن تحصل على دورك في هذه السعادة. هذا يعني فقط أن عليك أن تكون أكثر سعادة في الوقت الراهن.