أهدافك وأولوياتك من أهم الأمور التي يجب أن تكون واعٍ لها، وعلى إدراك تام بها، لا تهمل تحديد الأهداف والأولويات ، يجب أن ترتبها وفقا لحياتك واتجاهاتك ونظامك أنت دون الرجوع للآخرين أو تحديدها وفقا لهم.
إن كل شئ تمتلكه ويكون عزيزاً عليك وتحارب من أجل الاحتفاظ به ينبع من مجموعة القيم الشخصية التي لا يوجد بها حل بسيط، القرار الصحيح ليس دائما السهل، لكن إذا اعتمدت على قيمك الحقيقية سيكون من السهل أن تتعايش مع القرار الذي تراه مناسبا في النهاية. عندما تكافح من أجل اتخاذ قرار، فإما لأنه مخالف للقيم التي تؤمن بها أو لأنه مشوش بشأن هذه القيم، لذلك دعنا نساعدك في تشكيل مجموعة القيم الأساسية التي يجب أن تؤمن بها أو على الأقل نذكرك .
طريقة سهلة تساعدك على تحديد الأهداف والأولويات لمستقبلك
يجب أن تقوم بعمل جدول يقسم به اهدافك على الفترة الزمنية التي تريدها إذا كانت لفترة قصيرة لسنه مثلا او طويلة لخمس سنوات وحاول دائما الرجوع لاهدافك والالتزام بها حتى لا تضيع احلامك وكلما حققت شيء ارجع إليه وعلم على انتهاءه.
والآن يمكن تقسيم الأنشطة الى:
1 – انشطة هامة و عاجلة و هذه نطلق عليها (مربع الادارة ).
2 – انشطة هامة وغير عاجلة و هذه نطلق عليها (مربع التطوير و المشروعات بعيدة المدى).
3 – انشطة غير هامة و عاجلة وهذه نطلق عليها (مربع الخداع)
4 – انشطة غير هامة و غير عاجلة و هذه نطلق عليها (مربع الضياع)
وأهمية التعبير بإيجابية أن تستحث الطاقة الإيجابية في أعماقك ، وتعايش ما ترغب فيه ، كما أن التعبير بإيجابية يرسم ما ستكون عليه ويساعدك على تحديد الأهداف ، أما التعبير السلبي فيرسم ما أنت فيه وتريد الخلاص منه
- أن يكون الهدف محدداً : فالأفكار العامة خيالات وأحلام ، وإذا حددت الهدف أمكنك قياسه وتحقيقه .
- أن تكون أنت المسئول عن تحقيقه ، وليس الآخرون : كثيراً ما يضع الناس أهدافاً معتمدة على الآخرين ، وليس عليهم ، رغم أنهم لا يملكون التحكم في الآخرين، وإنما في ذواتهم . ولذا : اجعل مدار هدفك عليك .
- أن يكون قابلاً للقياس : لابد من وجود مؤشرات محددة تعرف من خلالها مستويات تحقيقك لأهدافك ، وإذا لم يكن الهدف قابلاً للقياس فلن تعرف إلى أين تسير .
- أن يكون مرناً : قابلاً للتعديل بحسب ما يستجد من أحداث ، و المرونة لا تعني التغير الدائم في أهدافك كلما واجهت العوائق ، وإنما التطور المبني على الدراسة المتعمقة للواقع .
- أن يكون مبنياً على الوقائع طامحاً للأحلام : التوازن بين الواقع والحلم ضروري ، فبدون حلم لن تسعى إلى التحقيق ليكون واقعاً ، وبدون الوقائع ستظل أحلامك في خيالك دون تحقق . وكل الإنجازات العظمى كانت أحلاماً استندت إلى العمل الجاد لكي تتحول إلى وقائع . يقول (هاري كمب) : ‘ليس الفقير هو من لا يملك مالاً، ولكن الفقير هو من لا يملك حلمًا’.
- أن يكون متوافقاً مع قِيَمِك الأخلاقية : لأنك إن حققت هدفاً يعارض قيمك عشت حياةً مزدوجة الشعور ، مما يؤدي في النهاية إلى تمزقك ما بين القيم والواقع .
- أن يكون متوازناً مع جوانب حياتك المختلفة : حتى لا يطغى جانب على جانب ، كالذي يركز على النجاح في العمل وينسى أسرته ، فتكون النتيجة أن لا يعيش سعادة تحقيقه لأهدافه العملية بسبب آلام حياته الأسرية المتدهورة .
- أن تكون أهدافك مكتوبة : لأن الفكرة في الذهن تظل هائمة إلى أن تقيد بالكتابة ، ولأن الكتابة مرجعٌ تعود إليه بالتطوير ، وتتذكر كلما رأيتها أهدافك .