في رحلة بناء وتأسيس مشروعك الخاص، بالطبع تريد بشدة أن تكون ناجحاً لتثبت لمن حولك وللعالم أنك قادر على تحقيق ماتحلم به. قد تعمل بجد دون كلل لسنوات عديدة، وتحصد الجوائز المادية التي تكمل صورة النجاح الوظيفي الذي تسعى له، ولكن الغريب، أنك قد لا تشعر بالنجاح فعلاً. في النهاية ستدرك أنك كنت تضع تركيزك بالكامل على تحقيق هدفك فقط دون الإهتمام بما يجعلك سعيداً حقاً.
سواء كنت تعمل في شركة أو تغامر بمفردك في مشروع جديد، إليك ثلاث نصائح هامة ستساعدك على الوصول إلى النجاح الوظيفي والشعور بالسعادة في نفس الوقت.
كيف تصل إلى النجاح الوظيفي ؟
- استمر في تحقيق هدفك وسيأتي المال
من السهل أن تنشغل في تحديد شكل نموذج الأعمال التجارية الخاصة بك، وكيف ستكسب المال، وتميز نفسك عن الآخرين. ولكن إذا كنت تسعى إلى تحديد الأولويات المهمة (مثل حل مشكلة عجز عنها معظم من يعملون في مجالك أو في السوق)، ستنجح في عملك لأن ذلك سيكون سمة متأصلة في كل الشركة من خدمة العملاء لجودة المنتج إلى العلامة التجارية لمشروعك, وبالتالي ستحقق النجاح الوظيفي وتجني الكثير من المال.
- كن صورة لعلامتك التجارية، وقم بتوظيف من يؤمنون بحلمك!
يجب أن تكون صورة لعلامتك التجارية ومتحدث بالنيابة عنها، من بداية المشروع وعلى طول الطريق. ذلك لأنه لا يمكن لأحد أن يعرف علامتك التجارية أفضل منك وبالتالي لن يعمل أحد بحماس أكثر منك. أيضاً عليك توظيف أولئك الذين يؤمنون بحلمك بقدر ما تؤمن به أنت, وليس فقط من تبدو سيرهم الذاتية جيدة ومناسبة للوظيفة, ذلك لضمان النجاح الأكيد لمشروعك.
- تخيل أحلامك
هل كتابة سيناريو حياتك وتخيلها أمر هام؟ فالواقع ليس علينا فقط تخيل مانريده ومانسعى لتحقيقه ولكن علينا تصور ورؤية ما نريده من أهداف لتبدو وكأنها حقيقةأمام أعيننا… وفي مجال العمل عليك التخيل من مرحلة التعبئة والتغليف لمنتجك إلى شكل العميل حين يأتي لشرائه. احتفظ دائما بمفكرة خاصة بتدوين أفكارك ورسم أحلامك، أنت لا تعرف متى قد يأتي الإبداع.