الطاقة الشمسية واستخداماتها

من أهم العناصر والمصادر الطبيعية للطاقة التي خلقها الله لاستغلالها لنفعنا ووفقا لاستخدامتنا هي الطاقة الشمسية , إن القلق من تلوث هواء المدن من المطر الحمضي وتسرب النفط والمخاطر النووية وارتفاع حرارة الأرض يحثنا على استخدام  الفحم والنفط والطاقة النووية، وعلى الرغم من أن مصادر الطاقة البديلة ليست خالية من التلوث عموما ، فإنه يوجد مجال واسع من الخيارات التي يكون ضررها البيئي أقل بكثير من مصادر الطاقة التقليدية.

يبحث الانسان دوما علي مصادر للطاقة لتغطية إحتياجاته ،ويعيب الكثير من مصادر الطاقة نضوبها وتكلفة استغلالها المرتفعة والتأثير السلبي لاستخدامها على البيئة، وقد تنبّه الإنسان في العصر الحديث إلى إمكانية الاستفادة من حرارة اشعة الشمس والتي تتصف بأنها طاقة متجددة ودائمة لا تنضب،و انها من الطاقات التي لا تسبب تلوث بيئي او خطر علي الانسان باي شكل من الاشكال  ولهذا أضحت الطاقة الشمسية في عصرنا الحالي دخلا قوميا لبعض البلدان حتى في دول الخليج العربي والتي تعتبر من أكثر بلاد العالم غنى بالنفط، تستخدم الطاقة الشمسية بشكل رئيسي وفعّال.

الطاقة الشمسية لها استخدامات عديدة وذو منفعة لا بديل عنها:

• قد استخدمت الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في تطبيقات عديدة منها محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.
• تشغيل إشارات المرور وإنارة الشوارع.
• تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية مثل الساعات و الالات الحاسبة، وتشغيل الأقمارالصناعية والمركبات والمحطات الفضائية و المصانع و المنازل.
• الحفاظ على البيئة مع استخدام السخانات الشمسية في معظم دول العالم وحتى الغنية منها لتسخين المياه لمختلف الأغراض، وقد زاد في أهميته نجاحها في التطبيقات العملية وسهولة تركيبها وتشغيلها. و نجد ان من اولي الدول في استخدام السخانات ذات الطاقة الشمسية هي (الأردن)  و تعمل علي  تصنيع و إنتاج وتطوير السخانات الشمسية، والتي تصل نسبة استخدامها إلى 23% من مجموع البيوت السكنية،بالاضافة الي  استخدامها في المستشفيات والمدارس والفنادق وتدفئة برك السباحة ، وفي العديد من التطبيقات الصناعية والخدمية والزراعية، حيث يتم تركيب السخان الشمسي والذي يتناسب مع جميع التطبيقات على اختلاف أحجامها كنظام مستقل ودائم أو كنظام مساعد لأنظمة التدفئة المركزية وأنظمة تسخين المياه.