الشخص الساخر يتمتع بصفات مميزة… تعرّف عليها الآن من هذا المقال!!

يطلقون عليّ دائماً الشخص الساخر … لا بأس بهذا فإذا لم أقم بحماية نفسي يوميا بالسخرية؛ لن أستطيع حماية نفسي بشئ آخر. ولكن مع كل الأشياء السيئة التي تحدث يومياً وعلي مدار اليوم في كل العالم والتى لا يوجد بها ذرة عقل وتفتقر إلى الحس المنطقي، فمن الممكن لرأسي أن ينفجر قطعاً إذا قمت بأخذ كل ما يجري حولي على محمل الجد. و أنا في قمه سعادتى أن زوجتي الحبيبه تدرك و تتفهم هذه الصفة…

أهم صفات الشخص الساخر

1- الشخصيات الساخرة سريعة البديهة

حسنا، ربما قد يكون هذا هو أسرع من أهدافنا، فإننا يمكننا على الفور أن نرى المفارقة فى هذه الحالة، ويكون من السريع الإشارة إليها، حتى وإن كنا على علم أن لا أحد لديه أدنى فكرة عما نقوم بالتحدث عنه الآن.

حتما إنه نوع من السادية، ولكن إذا قمنا بإستخدام السخرية فقد يعطينا الشعور والإحساس بالتمكين والقوة، حيث أنه يمكننا أن نقوم بقياس وفهم عملية التفكير لدى الآخرين علي أساس إذا كانوا سيفهمون الوخزة أو الإيماء السريع الذي نقم به أم لن يفهمونه.

2- كن حريصا فيما ستقم بقوله في حضور الشخص الساخر

هذا ليس معناه أن تنتظر أن شخص ما سوف ينسجم أو يتناغم معك، ( و أنه إن وجدت أي شخص لا ينسجم أو يتفق معك، فهذا إذن مني أنا أن تقوم بضربه أو تعنيفه). ولكن يجب أن تتأكد من عدم قولك لشئ قد يبدو غبي وقد يفتح عليك باب السخرية المباشرة من الأشخاص الساخرين. وسوف تكون بطريقة سريعة ومرتجلة وغير مخطط لها مسبقاً، ولكن الإحتمالات موجودة، فإنك لن تتركها للوقت أو للحظ فقط إنتبه.

3- الشخصيات الساخرة تستطيع أن تجذبك إلى مستواهم

عندما تبدأ في التفاعل مع الأشخاص الساخرون حقا، فعليك أن يكون لديك الطريقة التي سوف تتحاور بها مع هؤلاء الأشخاص. و بها أيضا تستطيع أن تعرف ما يفكرون به و يدور في عقولهم في جميع الأوقات. وهذه هي مهارة معظم الأفراد لا يملكونها، ونتيجة لعدم إمتلاكهم لهذه المهارة فإنهم قد يظهرون حمقي في بعض الأحيان. ففي أي وقت لاحق قد تشعر أنك قد تقوم بقول شئ قد يأخذها صديقك الساخر عليك ويسخر منك بسببها، ولكن عليك أن تشكره لأنه أعطاك هذه الميزة.

4- الشخصيات الساخرة نادراً ما تجدهم جادين في حديثهم

أنا أعلم ، أنا أعلم جيدا” أن كل سخريه أو فكاهة، وراءها حقيقه” . ولكن كما قلت في المقدمة، أن الشخصيات الساخرة إذا لم يكن لديهم حس الدعابة هذا ، فإن الأمر قد ينتهي بهم إلى الإنتحار الحتمي. وبدلا من أن نأخذ الأمور كلها على محمل الجد والإعتماد على هذه الطريقة بلا نهاية، فنحن نأخذ العكس ونزيل هم هذه الأمور من على عاتقنا.

5- إذا حاول الشخص الساخر إثارتك، فإعلم أنه معجب بك

إذا كانوا دائما ما يقومون بإختيارك فهذا لا يعني أنهم لا يحبونك. ولكن في الحقيقة، إذا كان هناك شخص يسخر منك دائما أو يجعلك فكاهة، فإنه في الحقيقة يتمتع بأن يظل بصحبتك. فزوجتي تعلم أننى لا يمكن أن قول لها شئ وقح وأنا أعنيها حرفيا بهذا الكلام، ولكونها تعني لي العالم بأكمله فهذا لا يمنعني من أن أوخزها أو أغيظها بالكلام من حين إلى الآخر. فأنا بهذه الطريقة يمكننى أن أحصل على كامل إنتباهها!.

6- إذا سمعت الشخص الساخر يغمغم بشئ لا تطلب منه أن يكررها!

هناك إحتمالات أنه كان يغمغم بشئ ما. فإنه على الأرجح لم يكن يعني شئ، ولكنه فقط شعر برغبته في قول هذا الشئ بصوت عال أو ربما شئ آخر و لكن إن لم يفعل ذلك فمن المحتمل أن يبقي في عذاب طوال اليوم. ومن ناحية أخرى إذا كان قد إعتاد هذا الفعل فسوف نعود إلى بداية الكلام بالمقال وهو إذا كان يقصدك أنت بسخريته فإنه على الأغلب مهتم بك.

7- عندما تخرج مجاملة أو كلمة مدح من الشخص الساخر فهو حقا يعني كلامه

حقا، يكون من الواضح عندما لا يكون هذا الشئ حقيقي مثلا ( عندما تكون على علم بمدى سوء شكل شعرك هذا اليوم ، ويقول لك الشخص الساخر” يالها من تصفيفة شعر جميلة وجديدة!” ، ولكن المجاملات والمدح الحقيقي من الأشخاص الساخرين لابد وأن يؤخذ على محمل الجدية وأن يدخل القلب أيضا ومن الممكن أن يؤثر بك أكثر من مدح صديقك لك أو أحد المقربين.

لكن الأشخاص دائمين المجاملة لك و ا يهم ما هو الشئ الذين يجاملونك عليه. فإذا إستطعت أن تجعل الشخص الساخر أن يتخلى عن دفاعاته وأن يصبح جادا وحقيقيا في شئ ما، حتى ولو لمجرد لحظة واحدة، فاعلم أنه حقا يعطيك إهتمام خاص وعميق.

8- الأشخاص الساخرون يحبون الأشخاص الساخرون مثلهم

سواء كنت تعتقد أن هذا هو إجتماع للعقول أو حرب للذكاء، عندما يتفاعل شخصان ساخران مع بعضهما البعض، فقط كن على إستعداد لمقابلة المفاجآت. بغض النظر عن أنهم يشكلون فريقا أن يتحدون بعضهم البعض، فإن تواجد شخصان مسلحان بالسخرية بأقصي ما يمكنهما سوف يكون ممتع حقا للجميع الذين سوف يقضون اليوم معهما وسيقومون بالإشتراك في المواقف معهما طوال الوقت.

9- الأشخاص الساخرون يستخدمون السخرية في التعامل مع العالم

السخرية في الحقيقة هي مجرد نظام دفاع لأصحابها، وهذا سيان سواء إن أردنا الإعتراف بهذا أم لا. فإنه من اللازم وجود أشياء في هذا العالم خارجه عن تحكمنا وعن إرادتنا، وببساطة علينا أن نعترف بهذا و نتقبله. وعلى الرغم من هذا، هذا لا يمنع أن نكون مستائين بعض الشئ! فقط فلنتكيف مع الأوضاع التى يصعب علينا أن نغيرها ومفاتيحها ليست بأيدينا فقط بأن نصدر تعليقا سريعا عليها. وبعد أن ننفس عن بعض الغضب والضيق فيمكننا أن نمضي قدما ونتابع حياتنا و ننسي كل شئ عن هذه السلبيات.

10- لا تحاول أن تجعلنا أن نريك الجانب السئ لنا

أنا فقط أمزح. وربما لا أمزح. فأنت ذكي بالقدر الكافي لتبعد هذا الجانب عنك – هل أدركت هذا!