سوالفنا سوالف وأخبار فنية وإجتماعية ، كل مايخص المرأة والجمال
بسبب تغافل أهمية نبات الروزماري يعاني بعض الناس كثيراً في تذكُر المهام أو المعلومات الهامة، سواء عن طريق القيام ببعض التدريبات لتقوية الذاكرة، تناول العقاقير المحفزة للذاكرة أو تحضير الكثير من التقويمات، والقوائم بالمهام المطلوبة.
في حين أن التكنولوجيا قد وفرت لنا العديد من الأدوات لنعتمد عليها إلا أنها في الواقع لا تساعدنا على التذكر بشكل أفضل. ولكنها تساعدنا على النسيان، لأننا نعلم أنها ستخزن المعلومات فليس هناك حاجة إلى استخدام عقولنا.
ولكن هناك حل أفضل، موجود في منزلك أو في أقرب متجر أعشاب.
أهمية الروزماري في تقوية الذاكرة:
قد استخدم إكليل الجبل أو الروزماري لآلاف السنين في المساعدة على تقوية الذاكرة على المدى الطويل. في الواقع، هناك العديد من الكتب لأهمية استخدامه في جامعات اليونان القديمة. حتى شكسبير قد أشار إلى قدراته في مسرحيته “هاملت”.
في عام 2003، قام باحثون في جامعة نورثمبريا، بدراسات أظهرت أن رائحة الروزماري تساعد على “تعزيز آداء وجودة الذاكرة “.
اشتملت هذه الدراسة على عشرين شخص أدوا تمارين الطرح وكذلك مهام معالجة المعلومات البصرية وغيرها من التجارب. تم تقييم مزاجهم أيضا قبل وبعد استنشاق رائحة الروزماري في عن طريق عينات الدم التي تم استخلاصها منهم.
وأظهرت النتائج أن المشاركين في كان أدائهم 60-75٪ أفضل في تذكر الأحداث والأشياء بشكل أسرع.
المواد الكيميائية الموجودة في الروزماري يمكنها تحفيز العصب الشمي في الأنف، والذي يمكن أن يكون له آثار على وظائف العقل مباشرة. مما يساعد على القيام بالمهام المتعددة بشكل أفضل.
ساعد هذا العشب أيضا على تحسين صحة العقل بفضل حمض carnosic وحمض rosmarinic، الذي يعوق نمو الخلايا السرطانية ومنع مرض الزهايمر من خلال تدمير الجذور الحرة.
كيفية استخدام الروزماري
للمساعدة في تحسين ذاكرتك، إملأ مكتبك برائحة الروزماري عن طريق نشر بضع قطرات من زيت هذا النبات ذو الجودة العالية. يمكنك أيضا وضع نبات روزماري على مكتبك.
وللإحتفاظ به من مكان لآخر، إمزج قطرة من زيت إكليل الجبل في ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند في علبة صغيرة. ضع قليلا من الزيت على معصميك حسب الحاجة للحفاظ على نشاط عقلك!
النباتات كائنات معقدة للغاية وتحتوي على العديد من المركبات النشطة المختلفة، وهي تختلف في التركيز من نبات إلى آخر وحتى داخل نفس النبات على مدى يوم واحد.
