الثقة من الأمور الهامة في الحياة وفن الثقة في الأخرين والتعامل معهم يؤدي إلى الثقة في النفس وإجتياز العقبات … وهي مفهوم أساسي في التواصل والتفاعل بين الناس، ونجد أن معاييرها مختلفة من شخص لأخر كما أنها تعتمد علي المواقف التي إما إنها تزيد الإحترام والثقة وترسخها أم انها تسحب منك ولا تعود …بالطبع هي لا تكتسب إلا بالمواقف وحدها التي توضح معادن الأشخاص وهل يستحقون الثقة التي منحت لهم أم لا ..
وهناك عواما أساسية ترسخ الثقة تجاهك الأ وهي :
أولاً : الناس يهتمون بصدق وعودك
يجب أن يكون الفرد صادقًا في وعوده مما لا شك فيه لكسب ثقة الأخرين، الإلتزام بالعهود والوعود عنوان إنك شخص ملتزم وجدير بثقة من حولك، وهي التي تكتسب عبر المواقف والزمن.
ثانياً: الكذب
الكذب من الأمور التي تجعل الاخرين لا يثقون بك، ولا يصدقون وعودك، حيث يقال ” الكذوب لا يصدق وأن صدق ” فحتى إن صدقت يوماً فقد يكون رصيدك نفذ لدى الآخرين ولا يوجد فرص أخرى.
ونجد أن ثقة الناس بك وكسبها تنبع بشكل كبير من ثقتك بنفسك، والشخص الواثق من ذاته يحترمه الآخرين ويثقون به، ويروا فيه نموذجاً يحتذى به، وأيضا من يثق بذاته لم ولن يلجأ لحيل الكذب والمراوغة فهو يعرف قدر نفسه وأهميتها.
ولكن لماذا يفتقر الشخص للثقة بنفسه:
- تهويل الأمور، والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك.
- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة.
- إحساسك بأنك إنسان ضعيف، ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين.
- إحتقار نفسك، وإلقاء اللوم عليها والتقليل منها.
ولكن كيف يمكن كسبها:
- إتخذ قرار وإلتزم به، على أن يكون لك هدف أو مشروع معين وتلتزم بتنفيذه.
- واجه نفسك أن لديك مشكلة، فالمواجه والإعتراف بالمشكلة أول خطوات الحل.
- ضع مخاوفك جانباً، فلا تجعلها سببا في تعطيل مسيرتك وانهزامك.
- طور نفسك بشكل مستمر من خلال القراءة، وتنمية المهارات المختلفة.
- كن سباقاً في تطوير نفسك في مجال عملك، من أجل التميز.
- كن مسؤلا فالمسئولية تكسبك الإلتزام والثقة .