السبت , 23 نوفمبر 2024

التسويق والبيع والفرق بينهما… تعرّ على تلك المصطلحات بالتفصيل من هنا!

إلى الأن و هناك من يخلط بين التسويق والبيع مع أن لكل منهم استراتيجيته الخاصة وأساليبه من أجل تحقيقي الأهداف المرجوة.

أولاً نريد أن نفرق بين البيع Selling، والمبيعات Sales، فالبيع هو دور أو وظيفة، مهمات تفعلها بصرف النظر عن مسمى الوظيفة، بينما البائع  يكون المقصود بها مسمى وظيفتك)..

وظيفتك فى البيع قد تكون مندوب بيع، بيع تنفيذى، مندوب توزيع، تنفيذى حساب جزء من هذا الدور يكون تسويقى، وغيرها من المسميات التى تختلف من طبيعة شركة لأخرى، ولكن العامل المشترك فيهم أنك تتعامل بشكل مباشر مع العملاء وتحاول إيصال إليهم رسالة البيع والترويج بشكل شخصى ومباشر.

أما المبيعات فهى تمثل قسم كامل ومتكامل فى الشركة، وليس مجرد دور أو وظيفة، فقسم المبيعات يشمل أدوار و وظائف متعددة وربما أدوار تسويقية أيضاً ومحاسبية، التسويق فى الشركة دوره يبدأ من تجميع بيانات عن السوق والتخطيط للبحوث التسويقية، وإعداد وتطوير استراتيجيات التسويق (التقسيم والاستهداف واستراتيجيات النمو  ..)، وأيضاً تطوير البرامج التسويقية (المنتج – التسعير – التوزيع – الدعاية)، وأخيراً تطوير خطط تنمية العلاقات المربحة مع العميل وتنفيذها.

أدوار ووظائف التسويق لا حصر لها

وذلك بدءاً من مدير حساب ، مساعد مدير علامة تجارية ، مدير علامة تجارية ، مدير تسويق، ومساعد مدير تسويق، ومتخصص تسويق، ومنسق تسويق، وتنفيذى تسويقى  (فيها جزء بيعى)، مدير دعاية واتصالات ،مسوق إلكترونى، كاتب محتوى إعلانى …. ، وغيرها الكثير جداً من الأدوار والمسميات التسويقية.

أما البيع:

هو فن الإقناع ويعتبر ذراعا من اذرع التسويق تسعي فيه المؤسسة إلي تلبية احتياجات العملاء من السلع والخدمات التي توفرها في مقابل المال التي تطلبه وهو  ايضا جزء من مزيج الترويج الذى تستخدمه الشركة لبيع منتجاتها، أما التسويق فهو نشاط وأدوار لا تنتهى تبدأ من تجميع البيانات عن السوق وتنفيذ البحوث التسويقية، مروراً ببرامج التسويق (منتج – تسعير – توزيع – دعاية) واستراتيجياته (تقسيم واستهداف وتكوين صور ذهنية و نمو  ..) إلى بناء علاقات مربحة وطويلة المدى مع العميل.

و أخيرًا نحسم هذا الجدل بأن نوضح أن كل من التسويق والبيع وظائف أساسية للحصول علي رضا العميل وتحقيق رغباته ، فا أهم شئ أن تبني علاقة طويلة و ذو طابع الولاء لدي العميل و ان تكسب ثقته و اهتمامه و ان يرغب في شراء منتجك و ان توفرت البدائل و ان تكون ولائه و جزء من شخصيته و ذلك يعتمد بشكل رئيسي و كبير ان تحقق رغباته ان تشبع حاجته و ان تحقق له التخصص و ان تصنع منتج مخصص له هو .. خلق له يناسب احتياجاته و طموحات بيئته و أسلوب حياته و عقله .. و أن تخدمه كي ينشر فكرتك عبر السمعة فتكسب ثقته و ثقة الاخرين.

اترك تعليقاً